السبت، 9 يوليو 2011

اللى رقصوا على السلم

اللى رقصوا على السلم 

" هى دى مصر ياولاد "
مصيرها دايما على السلم لن تصعد على لفوق فى الفرح ولن تنزل للشارع لتمضى لحال سبيلها , قيل أن السياسة العالمية مع مصر أن تظل دائما فى إحتياج لا تشبع ولاتجوع وهذا مايحدث لنا منذ مئات السنين
ولكن الآن ماذا يحدث فى مصر أو ماذا نريد ؟
نحن فى مفترق الطرق هل نريد حرية ام إستعباد بطريقة أخرى أو بإسم شىء أخر !!
حرية الحياة وحرية الراى وحرية العقيدة لاتنقسم و وإذا لم تكن متاحة للجميع فهى ليست حرية بل إستعباد من طرف لأخر و إهانة له
ولكن للأسف لا يمكن لمصر أن  تختار لا حرية ولاإستعباد
- لايمكن أن توجد حرية فى مصر خوفا من الإساءة للإسلام أو التعرض لشريعته ولايمكن السماح لإنسان أن يتركه لدين أو عقيدة أخرى
لايوجد مكان فى مصر لعقيدة لايعترف بها الإسلام أولايوافق عليها
لايوجد مكان فى مصر لفن أو أدب لا يوافق عليها الإسلام وتتفق معه
لايوجد فى مصر مكان لملبس أو مأكل أو مشرب لايقره الإسلام وشريعته
إذا لايمكن منح الحرية الكاملة وهذا ما سيطبقه الإخوان
- ولايمكن منع الحرية تماما لوجود الفضائيات والانترنيت أم سيمنعون ذلك كله بإسم عدم الإساءة للدين الإسلامى  , لان الإساءة لكل الأديان والعقائد والأفكار متاحة للمسلمين فقط ماعداهم ولايمكن منع المسلمين من نقد الديانة المسيحية والتعرض لها لأنها مذكورة فى كتبهم , العوا يهاجم ويصول ويجول تحت راية الدين ليثبت نفسه للوصول لأغراضه وهو يثق أنه لن يرد عليه آحد بنفس أسلوبه وإلا سيعرض نفسه للتكفير , وزيدان يهاجم وهو متأكد من نفس الأمر لا يستطيح أحد أن ينقد الإسلام مثلما ينقد هو المسيحية وإلا يعرض نفسه للحدود ولعبها صح ولم الفلوسات ولكن هل دفع حق الدولة من الضرائب ؟
- ماذا نريد حرية أم إستعباد ؟ أم سنظل دوما فوق السلم !!!!!!!
مع الإخوان سنظل على السلم ولكن أسفل قليلا ولن نتقدم للحرية
وداعا أيتها الحرية مازلت مجرد حلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق