الأربعاء، 27 يوليو 2011

الأسرار ( 2 )

الأسرار ( 2 )

كل يوم تتكشف أسرار جديدة فى مصر حتى صرنا لا ندرى ماذا يخبئه الغد أو نصدق مايحدث أو يقال الآن ومنها أسرار كشفت وآخرى لم يأتى يومها بعد 

1- سر الأتراك :
ألم يسأل آحد عن سبب زيارة الأتراك لمصر بهذه السرعة وعلى اعلى مستوى من القيادات ؟ ويقودنا ذلك إلى منظمة الإخوان العالمية , من يقودها ويمولها ويحتضنها ؟ هل سيكون الإخوان ذراع لتركيا فى المنطقة مثل الشيعة ذراع لإيران ؟
2- سر التحالفات :
الكل يسعى للسلطة , تحالف الإخوان مع السلطة 2005 ثم إختلفوا وتحالفوا مع من دبر لإسقاط كل النظم العربية فى وقت واحد بقيادة التنظيم العالمى للإخوان وبمباركة أمريكية تحرك الإخوان فى كل البلاد العربية
السعى للسلطة , الإخوان والسلفيين وجهواحد للعملة والوجه الآخر هو السلطة , أخذها الوطنى بالمال والإخوان بالدين و العلاقات الخارجية وهى واحدة بالنسبة لهما  , وعملتها كونداليزا
3- سر الأغلبية الصامتة : 
منذ سنوات ونحن نسمع عن الأغلبية الصامتة , لاتذهب للإنتخابات , تؤيد حسنى مبارك ؟ تعارض حسنى مبارك ؟ , تساند الإخوان ؟ ترفضهم ؟ , تساند الجيش ؟ لا تسانده ؟
والسؤال , من هى الأغلبية الصامتة ؟ وهل ستظهر فى الإنتخابات القادمة ؟
وأقول لمن فى التحرير هل فكرتم فى هذه الأغلبية أم خسرتموها وكسبها الأخرين ؟
الإنتخابات قادمة ليس من المهم الوقت ومتى , ولكن من مستعد لها ؟
4- سر المحاكمات : 
الكل مستاء من تأجيلها ولكن هذا هو الأفضل الآن , لماذا ؟
لم حوكم المتهمون بالعدل والقانون لخرج الكثيرون براءة وتثور الجموع , لذلك التأجيل أفضل
مثال : الشهداء هل توجد قائمة حقيقية لهم وظروف إستشهادهم , قد لعبها النظام صح , لا توجد تقارير طبية توضح نوعية الرصاص المستخدم و نوع السلاح ميرى أم خاص ؟ والميرى سرق ولا آحد يدرى أين ذهب
إذا القاضى لن يرتاح ضميره أن من قتل هذا الشاب هو هذا الضابط !!!!!!
ولاتنسوا ماحدث فى الكشح 22 قتلوا ولم تثبت التهمة على آحد !!!!!!
النائب العام ومعاونيه مازالوا كما هم والنتيجة واحدة

الأسرار ( 1 )

الأسرار 

كل يوم تتكشف أسرار جديدة فى مصر حتى صرنا لا ندرى ماذا يخبئه الغد أو نصدق مايحدث أو يقال الآن ومنها أسرار كشفت وآخرى لم يأتى يومها بعد 

1- سر الإنتخابات :
تعلم الإخوان الدرس من عز جيدا ويقومون بتنفيذ خطة الوطنى فى الإنتخابات , مرشحين متعددين فى نفس الدائرة , احزاب منشقة عن الإخوان ثم تتحول للجناح السياسى لهم !! , إستخدام الإساءة للدين الإسلامى فزاعة , تقديم الهدايا والمساعدات ( وللحق منذ فترة طويلة قبل الثورة ) , نفس إسلوب الوطنى مع إختلاف الدوافع .
وماذا سيكون دور نواب الإخوان فى المجلس مراقبة حكومة الإخوان !!!!!!!!! أم تقديم الخدمات وإقامة حدود اللـه فقط ! , من سيراقب حكومة الإخوان ؟ و طظ فى مصر ألم يقلها مرشد الإخوان سابقا وسينفذها الآن , الكل يقول ولايفعل الوطنى و الإخوان معا لا فرق
2- سر العوا :
الهجوم المتواصل على الأقباط وجذب الشباب حوله بإسم الدفاع عن الدين وتحسين صورته أمام المتشددين نفس أسلوب النظام السابق للوصول للحكم بمساعدة من تحالف معهم منذ أعوام وكانوا يدبرون لما يحدث
وأين الشباب المسلم هل مازال ينقاد ورائهم وينتظر دوره من غنائم الغزوات من أموال ونساء النصارى والأجانب !!!!!!
3- سر إستفتاء الدستور :
الذى لم يفهمه آحد وتحول عند البعض إلى غزوة من الغزوات و أشكر اللـه أنى لم أشترك به و إلا لأصبحت مثلهم لا ....... , هل كان للموافقة على تعديل الدستور أم المواد الجديدة فقط أم إلغاؤه ؟ وتم إلغاؤه بالفعل بإعلان دستورى و هل للإستفتاء علاقة بماسيحدث فى المستقبل و الإنتخابات القادمة و الإستفتاء كان على تعديل دستور 71 الذى سقط بالفعل إذا لا علاقة له بالمستقبل بهذه الصورة
ولكن يبدو أن الأمر كان خدعة وتلاعب بالألفاظ ظ ولاتوجد إجابة !
4- سر وثيقة الأزهر :
لماذا الآن فى هذا الوقت الصعب وتثير التساؤلات التى تنتظر إجابات , هل هى لتحسين صورة الإسلام أمام الغرب أم لتقديم صورة جديدة للمصريين بديلا لما يقدمه الأخرين , وتصريح شيخ الأزهر عن المادة الثانية و رفض أسلمة القاصرات وهل يتحول ذلك لتطبيق عملى بالفعل أم مجرد كلمات كما سبق وحدث فى الماضى
وما سر تحالف بعض مشايخ الأزهر مع السلفيين والإخوان هل هو إنقلاب جديد ؟؟؟؟؟؟؟؟

الأحد، 10 يوليو 2011

مشكلة تحتاج لحل سريع ؟


 مشكلة تحتاج لحل سريع ؟

المسلمون والإسلام فى الشرق الأوسط  يتعرضون لإختيار صعب لايمكن حله بسهولة
الإختيار بين الحرية والإستعباد :
وللأسف قادته جعلوها إختيار بين الحرية والدين وهذا ليس بجديد عليهم فهم لايستطيعون إختيار الحرية أو رفضها وسيظلوا فى هذا الصراع طويلا وسنتأثر بالتأكيد كمسيحيين بهذا الصراع
وذلك لأسباب كثيرة منها :
1-      كبرياء المسلم وإعتزازه بذاته وهو كبرياء ثلاثى القوى كبرياء العربى والمسلم والمصرى و العربى المعتز بأصله وطباعه والمسلم الذى ميزه اللـه فوق كل البشر والمصرى الذى يرى نفسه متميز عن كل الشعوب( وهذه صفة للأقباط فى مصر أيضا ) ولايدرى كيف يتواضع إلا مجبر كما فى بلاد الغرب ولكن إلى حين
2-      الأفكار القديمة , الجهاد والغزوات , لهم الحق فى إمتلاك كل الأرض وخيراتها ونسائها , تشعر فى كل مايفعلونه بهذا الفكر حتى فى الفن والرياضة تشعر أنك فى معركة بين المجاهدين والكفار , وإذا دخل أحد الإسلام يفرحون كأنها غزوة فى سبيل اللـه وأصبح خطف البنات والشباب وإجبارهم على الإسلام بكل الوسائل جهاد شرعى , حتى دخول الرجل على زوجته أصبح من الواجبات الشرعية وجهاد فى سبيل اللـه ورسوله , يسعون لخطف غيرهم لجعلهم أبناء ............
3-      ممنوع الإقتراب والتصوير , هكذا عاشوا طوال عمرهم يشعرون أنهم فى برج حصين لايقترب إليه آحد وإذا حاول ذلك فقد أصبح كافرا و إقامة الحدود واجبة , لم يتأثر بأفكار المستشرقين لأنها لم تترجم وكان الجهل سمة عامة فى البلاد ولكن الآن توجد صعوبة فى مواجهة العصر الحديث , كل شىء أصبح متاح والتساؤلات حول الإسلام متاحة للجميع ولم يجدوا سوى إستخدام العنف والترهيب فى البداية وحتى الآن , ثم عرفوا الطريق للهجوم والدفاع بنفس الوسائل ولكن مع التهديد الدائم بالتكفير والجهاد وإستخدام الجهلاء فى هذا الأمر
الآن هم فى إحتياج لتعلم كيفية قبول النقد والرأى الآخر و إسلوب الحوار الحر المتكافىء وهذا مايحاول المسلمون الجدد فى الغرب فعله ولكن مازال الطبع غالب كما يقولون وينتظرهم الصدام سريعا مع الشرق

السبت، 9 يوليو 2011

اللى رقصوا على السلم

اللى رقصوا على السلم 

" هى دى مصر ياولاد "
مصيرها دايما على السلم لن تصعد على لفوق فى الفرح ولن تنزل للشارع لتمضى لحال سبيلها , قيل أن السياسة العالمية مع مصر أن تظل دائما فى إحتياج لا تشبع ولاتجوع وهذا مايحدث لنا منذ مئات السنين
ولكن الآن ماذا يحدث فى مصر أو ماذا نريد ؟
نحن فى مفترق الطرق هل نريد حرية ام إستعباد بطريقة أخرى أو بإسم شىء أخر !!
حرية الحياة وحرية الراى وحرية العقيدة لاتنقسم و وإذا لم تكن متاحة للجميع فهى ليست حرية بل إستعباد من طرف لأخر و إهانة له
ولكن للأسف لا يمكن لمصر أن  تختار لا حرية ولاإستعباد
- لايمكن أن توجد حرية فى مصر خوفا من الإساءة للإسلام أو التعرض لشريعته ولايمكن السماح لإنسان أن يتركه لدين أو عقيدة أخرى
لايوجد مكان فى مصر لعقيدة لايعترف بها الإسلام أولايوافق عليها
لايوجد مكان فى مصر لفن أو أدب لا يوافق عليها الإسلام وتتفق معه
لايوجد فى مصر مكان لملبس أو مأكل أو مشرب لايقره الإسلام وشريعته
إذا لايمكن منح الحرية الكاملة وهذا ما سيطبقه الإخوان
- ولايمكن منع الحرية تماما لوجود الفضائيات والانترنيت أم سيمنعون ذلك كله بإسم عدم الإساءة للدين الإسلامى  , لان الإساءة لكل الأديان والعقائد والأفكار متاحة للمسلمين فقط ماعداهم ولايمكن منع المسلمين من نقد الديانة المسيحية والتعرض لها لأنها مذكورة فى كتبهم , العوا يهاجم ويصول ويجول تحت راية الدين ليثبت نفسه للوصول لأغراضه وهو يثق أنه لن يرد عليه آحد بنفس أسلوبه وإلا سيعرض نفسه للتكفير , وزيدان يهاجم وهو متأكد من نفس الأمر لا يستطيح أحد أن ينقد الإسلام مثلما ينقد هو المسيحية وإلا يعرض نفسه للحدود ولعبها صح ولم الفلوسات ولكن هل دفع حق الدولة من الضرائب ؟
- ماذا نريد حرية أم إستعباد ؟ أم سنظل دوما فوق السلم !!!!!!!
مع الإخوان سنظل على السلم ولكن أسفل قليلا ولن نتقدم للحرية
وداعا أيتها الحرية مازلت مجرد حلم

سياسة الإستبدال

سياسة الإستبدال

ليس إستبدال بضاعة مشتراة أو بها عيب رغم أنها كذلك , بل هى إستبدال نظام بنظام و ولإن البضاعة ليس بها عيب بل هى مشتهى كل الأمم " مصر " بلادنا الحبيبة , وهذا سيكون مصيرها إذا حكمها الإخوان أو الجماعات الإسلامية
إستبدال نظام وصف بالفساد والجهل والطغيان  بأخر يشبه فى كل شىء ويشتهى السلطة ولكن ينتظر دوره فى حكم البلاد ونهبها
هل سيختلف حال البلاد إذا حكمها الإخوان بالتأكيد لا سيصير مصيرها للأسواء
- إستخدم النظام السابق الإخوان فزاعة والإخوان سيستخدمون الدين فزاعة  كل من سيفعل شىء يخالفهم سيكون مسىء للدين ويستحق العقاب و المادة الثانية حجة و حماية الإسلام ذريعة للحكم , وهل يحتاج الإسلام لحكومات وقوانين تحميه وتصونه !!!!!!!!
- كان النظام السابق يستخدم أهل الثقة وليس الخبرة جماعة منغلقة لها شروط لدخولها و لن يختلف الإخوان عن ذلك بل سيزيد الأمرفهم جماعة منغلقة على أتباعها وإذا فعلوا غير ذلك سيكون مجرد شكليات وفى أماكن غير قيادية
- يقال أن النظام السابق أفسد إقتصاد مصر ولم يعرف كيف يستغل خيراتها بل تفرغ لنهبها ولكن هل الإخوان يعرفون كيف يديرون البلاد والإقتصاد ولن ينهبوها , هل هم شبعانين كما يقولون ومن أين ؟ من الخارج ام من النظام السابق ؟
- يقال أن النظام السابق كان يسير فى ركاب أمريكا و أوربا لإفساد البلاد وهم يسيرون فى ركاب من ؟ ومن ورائهم ؟ لم تبدأ المفاوضات مع أمريكا الآن بل منذ فترة طويلة وكيف نفسر تحرك الإخوان فى تونس ومصر وليبيا وسوريا والأردن والبحرين واليمن فى وقت واحد !! وهل تم ذلك دون مساعدة خارجية وماهى حقيقة التنظيم العالمى للإخوان فى تركيا حليفة أمريكا الاول فى المنطقة !!!!
- كان النظام السابق يعين أنصاره ومن له مصالح معهم فى المناصب ولكن هل سيختلف الإخوان و أتباعهم , ألن يعطى المكافأة لمن وقفوا معهم طوال تلك السنين ولا مكان للأقباط لأنه لا ولاية لغير السلم ولا لإمراءة والحقيقة واضحة وقنا تشهد على ذلك
- النظام السابق كان يستخدم ديموقراطية شكلية للبقاء فى الحكم و لكن هل الإخوان سيستخدمون الديموقراطية أم الديموقراطية ضد الإسلام ( من ليس معنا فهو ضد الإسلام ) من يقدر أن يقاوم و غزوة الصناديق شاهدة على ذلك وما فعلته حماس فى غزة مازال فى الأذهان وسيكون الحكم بصندوق الإنتخابات أو السلاح ضد الكفار
- النظام السابق كان يتدخل فى أحكام القضاء لمصالح أفراده وفى هذا الأمر هل سيختلف الإخوان الذين سيحكمون بشرع اللـه كما يقولون من سيقدر أن يقاضى الإخوان فى ساحات القضاء ونصر اللـه يرفض فى لبنان محاكمة أتباعه انهم فوق القانون
- النظام السابق أفسد الحياة الإجتماعية بقوانين الأسرة والطفل وغيرها كما يقولون وخالفوا شرع اللـه , لماذا لأن سن الزواج ليس 16 أو 18 بل 12 و 14 إقتداء بسنة الرسول البنت تتزوج فور البلوغ والزيادة السكانية فخر للمسلم و إقتداء بالسنة
النظام السابق وضع رؤؤس الأموال فى أيدى أنصاره أو من يدفعون له ولكن اللإخوان سيقررون من يمتلك ثروات البلاد وكيف يتصرف بها ولن يتركوها لمن نهبوها ولكن سيعطونها لمن هم ورائهم بالتأكيد وعندئذ لن يتكلم سوى صوت ........
* الأديان جاءت لتجعل حياة الإنسان أكثر حرية وسعادة وليس للتحكم فى حياتهم بقواعد وقوانين هى من صنع البشر
فى هذه الحالة لن يكون الدين هو الحل بل سيكون قيودا على البشر
هذه رؤية سريعة لما سيحدث فى مصر إذا حكمها أحد بإسم الدين والبقية ستأتى قريبا ومن يصدق الإخوان ينظر لحماس أو نصر اللـه وما سيحدث فى تركيا قريبا