هل سيقبلنى؟
أتمنى ذلك , ليس لى غيره
ولكن هل سينسى ما فعلت , لا أعرف؟
أنا تعبان جدا , أتمنى أن أرتاح على صدره
لا أتذكر يوما أنى ذهبت إليه لأشكو له همومى ومشاكلى
أو أحكى له عن أحلامى وطموحاتى
أو أحدثه عن أصدقائى وعن ماذا يفعلون فى رحلاتهم
لم يكن أبدا فى تفكيرى
كان بالنسبة لى عائق!
يمنعنى من التصرف بحرية
لم أشعر يوما ما بحبه لى رغم أنى أعرف أنه يحبنى
فهل هو يحبنى فعلا؟
بالتأكيد يحبنى قد رأيت ذلك فى نظراته لى وقلقه علىْ
كل أعماله تدل على ذلك
ولكن هل مازال يحبنى حتى الآن بعد مافعلت له
أكيد سمع بما فعلته وحدث لى هناك
هل تبرأ منى؟ لأنى جلبت له العار وسخرية الآخرين
الكل سخروا منى لما سمعوا ماحدث لى , كيف سأقابلهم ؟
ولكن هم غير مهمين بالنسبة لى, الأهم " هو "
ولكن هل سيتأثر بما سمعه من الآخرين
هل سيقبلنى مرة آخرى؟ لا أعرف ؟
فلماذا إذا أعود إليه ؟
أنا أعرفه , مشاعره لا تتغير
هو يحبنى , نعم يحبنى
ليس لى ملجأ آخر أذهب إليه
ربما هى محاولة
أحتاج بيت يضمنى و أرتاح فيه , حتى ولو عبد , بعد أن كنت سيدا
ولكن ذهابى خلف أفكارى وشهواتى السبب فى ما حدث
من سيد إلى آجير لو أمكن !
ولكن بالتأكيد لن آخرج من هناك مرة آخرى, لو قبلنى إليه
شكلى قذر, رائحتى نتنة , فهل سيقبلنى بهذا الشكل
وماذا سيقول أهل البيت عندما يروننى بهذا الشكل
لقد نال ما يستحق , لماذا جاء مرة آخرى؟
نعم نلت ما أستحق , ماجنته يداى
ولكن أحتاج لمن يشعر بما داخلى ويقبلنى كما أنا
وهو سيفعل ذلك !
ولكن سؤال محير , مررت عليه سريعا قبلاّ
لماذا لم أشعر بذلك وأنا فى البيت
لماذا لم أشعر بحب أبى لىّ
لماذا لم أشعر بصدره المفتوح دائما لىّ
لماذا لم أشعر بأذنيه المصغتين لى
لماذا لم أشعر بكل ما فعله لىّ قبلا
لماذا؟ , لماذا ؟ الآن !
ولكن ها أنا أقترب , ماذا سيحدث ؟
لا أصدق عيناى ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق