حدث فى تلك الليلة , مساكين , و تتركونى وحدى :
دى ثلاث مقالات من كتاب انطلاق الروح لقداسة البابا شنودة الثالث عن الخدمة
بالنسبة لى هى اجمل ما قرأت عن الخدمة لانها تنبع من قلب خادم عاشق لكنيسته
قد قرأت لكثيرين عن الخدمة لم اجد الا القليل الذى تشعر ان كاتبه محب لخدمته
كثيرون يكتبون عن الخدمة كعلم او امور نفسية اجتماعية و لكن ليس كروح و حياة مثل قداسة البابا شنودة
كنت اتمنى ان اطبق تلك الكلمات فى حياتى و لكن الامر كان صعبا لانها ليست قواعد و امور روتينية و لكنها تحتاج لقلب محب لصاحب البيت و البيت و اعضاء هذا البيت
حدث فى تلك الليلة :
اصعب ماقيل بها " اسمك غير مكتوب " كل هذا التعب الذى كنت اعتبره شيئا عندما محص بالنار لم يبقى منه شيئا
مساكين :
" ستحاسبون معى " صرخة كل مخدوم كان فى احتياج لوجودى بجانبه و لم يجدنى , سيشهد علىّ امام اللـه بالحقيقة
و تتركونى وحدى :
هذه صرخة رب البيت يعاتبنى انه كان واقفا امام البيت ينتظر حضورى ليدخل معى ليقابل اولاده و لكن لم احضر او حضرت و دخلت و تركته على الباب وحيدا و لم ادخله معى
يعاتبنى انه يرى اولاده متألمين و ينتظرون من يدخل عليهم و لا احد يأتى و يظل يسوع على الباب واقفا و لكنه سيرسل اخر فى وقته ليحصد ما لم ازرعه
و مازال يسوع واقفا فى انتظارى و لكن متى ساذهب معه
ان مصير صعب ينتظرنى فرفقا بى ايها الشباب و ساعدونى فربما يعطينى عاما اخر قبل ان يقطع اصل الشجرة
و لكن اعطانا قداسة البابا طوق النجاة فى " مساكين " فقد أخذ الشاب معه الى الكنيسة امام اللـه ليصلوا , الخدمة هى عمل اللـه و من محبته يشركنا معه لنخلص نحن ايضا
فاغلق الباب و حاجج فى دجى الليل يسوعا و املا الليل صراخا و دموعا
شكرا قداسة البابا شنودة الثالث
دى ثلاث مقالات من كتاب انطلاق الروح لقداسة البابا شنودة الثالث عن الخدمة
بالنسبة لى هى اجمل ما قرأت عن الخدمة لانها تنبع من قلب خادم عاشق لكنيسته
قد قرأت لكثيرين عن الخدمة لم اجد الا القليل الذى تشعر ان كاتبه محب لخدمته
كثيرون يكتبون عن الخدمة كعلم او امور نفسية اجتماعية و لكن ليس كروح و حياة مثل قداسة البابا شنودة
كنت اتمنى ان اطبق تلك الكلمات فى حياتى و لكن الامر كان صعبا لانها ليست قواعد و امور روتينية و لكنها تحتاج لقلب محب لصاحب البيت و البيت و اعضاء هذا البيت
حدث فى تلك الليلة :
اصعب ماقيل بها " اسمك غير مكتوب " كل هذا التعب الذى كنت اعتبره شيئا عندما محص بالنار لم يبقى منه شيئا
مساكين :
" ستحاسبون معى " صرخة كل مخدوم كان فى احتياج لوجودى بجانبه و لم يجدنى , سيشهد علىّ امام اللـه بالحقيقة
و تتركونى وحدى :
هذه صرخة رب البيت يعاتبنى انه كان واقفا امام البيت ينتظر حضورى ليدخل معى ليقابل اولاده و لكن لم احضر او حضرت و دخلت و تركته على الباب وحيدا و لم ادخله معى
يعاتبنى انه يرى اولاده متألمين و ينتظرون من يدخل عليهم و لا احد يأتى و يظل يسوع على الباب واقفا و لكنه سيرسل اخر فى وقته ليحصد ما لم ازرعه
و مازال يسوع واقفا فى انتظارى و لكن متى ساذهب معه
ان مصير صعب ينتظرنى فرفقا بى ايها الشباب و ساعدونى فربما يعطينى عاما اخر قبل ان يقطع اصل الشجرة
و لكن اعطانا قداسة البابا طوق النجاة فى " مساكين " فقد أخذ الشاب معه الى الكنيسة امام اللـه ليصلوا , الخدمة هى عمل اللـه و من محبته يشركنا معه لنخلص نحن ايضا
فاغلق الباب و حاجج فى دجى الليل يسوعا و املا الليل صراخا و دموعا
شكرا قداسة البابا شنودة الثالث