الأربعاء، 8 فبراير 2017

جى يقول نصيحة

جى يقول نصيحة : حاول تقول على كل حاجة انها حلوة , و لو ليك ملاحظة متقلهاش ! و لو فى حاجة مش عجباك متقلهاش !
ليه النصيحة دية ؟
بيرد و يقول علشان هتكتشف ساعتها انك الوحيد اللى مش عجباك و انت الوحيد اللى مش بتفهم حاجة فى الامور النفسية و هتسمع شجعوا صغار النفوس , مش لازم نقول وحشة , اكيد انت مش فاهم الظروف , و اللى بيقولوا حلوة قدام الناس هم نفس الناس اللى هتمسح بيها الارض فى قعداتهم الخاصة , خليك حبوب و قول كل حاجة حلوة
بردة نصيحة مقبولة , شكرا بس انا مش هعمل بيها , هقول رأيى باحترام و بطريقة مناسبة ووقت مناسب بس بصراحة

عاوز اعتزل

قال ايه بيقول : عاوز اعتزل , كفاية كده !
طب مش لما تلعب الاول , انت طول عمرك احتياطى

الأربعاء، 4 يناير 2017

عيد الميلاد : ( 3 )

عيد الميلاد : ( 3 )

( للقس شمس الرئاسة ابن كبر )

- اليوم فتحت ابواب الملكوت
- و ظهر المسيح الذى حل فيه كل كمال اللاهوت
- اليوم عم السماويين و الارضيين بفرحه و ابتهاجه
- و اوضح دلالة سبيل الخلاص و منهاجه
- و جاء راعى اسرائيل بقضيب الحديد مقوما لميله و انعواجه
- اليوم اضاء اللـه اورشليم بسراجه
- و اغاض طوفان الطغيان و سكن عباب امواجه
- اليوم تشرفت بيت لحم على جميع الامصار
- اليوم تميزت الاعصر الاخيرة على اوائل الاعصار
- اليوم تكلل تاج النسب الداؤدى باشرف العز و افضل النظار
- اليوم تسربل بالكرامة و الوقار نسب يوسف النجار
- فهنيئا له بما ناله من المجد و الفخار
- اليوم نجم نجم الخلاص و ظهر رجاء اله المجد المنتظر
- و سر الابن الوحيد بان يدعى ابن البشر
- اليوم اشرق للجالسين فى الظلمة و ظلال الموت نور الانوار
- اليوم ظهرت الصخرة المقطوعة بغير يد و ليست من نوع الاحجار
- اليوم ظهر آدم الثانى الرب من السماء ليخلص آدم الترابى الاول
- اليوم بطل تأويل من كان فى النبوة عليه يتأول
- و ماذا نبلغه من وصف فضائل هذا اليوم
- و نذكره من عظم قدره

عيد الميلاد : ( 2 )

عيد الميلاد : ( 2 )

( للقس شمس الرئاسة ابن كبر )

 السيدة العذراء التى استحقت ان تكون

-  هيكلا لروح قدسه
- و فلكا لشروق شمسه
- وواسطة لخلاص آدم و بني جنسه
- و مغرسا لاقنوم الكلمة الذى اخرجته قطوف الرحمة من ثمرا ت غرسه

- و جبلا شاء الرب ان يجعله له مسكنا
- و صيره بحلوله هيكلا محصنا
- و بابا للحياة لم يدخله غير رب القوات
- و سبيلا للخلاص لم يسلكه غير مبدع الارض و السموات
- و كنزا مختوما لم يفك الحمل الالهى ختمه و لم يغير الولاد المسيحى رسمه
- و كرسيا للملك العظيم لم يجلس عليه الا الاله الكلمة
- و قضيبا مثمرا ثمرة الحياة مطلعا زهرة النجاة

عيد الميلاد : ( 1 )

عيد الميلاد : ( 1 ) 

( للقس شمس الرئاسة ابن كبر )

فعلينا ايها المسيحيون ان نتلقاه بالتسبيح
و نفرح الفرح الصحيح بسيدنا المسيح
و ليكن اجتماعنا له بمحبة صادقة
و امانة محققة و نفوس منسحقة

و قلوب متفقة و نيات بالفة الروح متسقة
و عقول بالطهارة و العفاف مشترقة
و لنقدم قرابين التمجيد و الترتيل
و نحمل هدايا الاعمال الصالحة التى تقبل و تقابل بالجميل
و لنقل مع الجنود السماوية غير مرة
المجد للـه فى العلى و على الارض السلام و فى الناس المسرة
و لنقدم له ذهبنا على ايدى المحتاجين و ذوى الفاقة
و نواسى الفقراء بحسب القدرة و الطاقة
فانه يتقبل ما نقدمه على ايديهم
و يصل اليه سبحانه اذا اوصلناه اليهم
و بدل اللبان فلنتخذ صالح الاعمال التى ترتفع دخان برها
و يتم طيب نشرها
و بدل المر نبذل مرارات النفوس فى الاخلاص
و المحبة الصادقة التى بها يكمل الانتقاص
فهذا هو القربان المقبول
كما شهد بولس الرسول
و كقول المرتل داود
ان ذبائح اللـه ارواح متواضعة
و صعائد قلوب خاضعة
و نفوس طائعة
و لننظر الى شرف هذا العيد بابصار البصائر و الافكار
و لنتخذ الطهارة فيه و فيما يليه شعارا فما افضل ذلكم الشعار
و بمثله استحقت العذراء الممجدة تعظيما مقداره هذا المقدار
و انتخبت محلا لنور الانوار

ابنائى اذكروا من انتم

ابنائى اذكروا من انتم  :

ابنائى اذكروا من انتم
راجعوا تاريخ كنيستكم
اسألوا من ابائكم و اجدادكم الذين سلفوا
فانكم تتمتعون الان بحرية الايمان بعد جهادات طويلة دامت اجيالا كثيرة
فان كنيستكم لم توصل لكم الايمان اليكم الا بعد ان سفكت دماء شهدائها

و قدمت رجالها تعزيزا للحق و شهادة لصدق الايمان
و ما اكثر الاهوال التى صادفتها الكنيسة كل هذه الاجيال
و من مراحم الرب اننا لم نفن بل بقيت لنا بقية
فاذكروا ايمانكم هذا لتحافظوا عليه حتى الدم
و توصلوه الى اولادكم كما وصل اليكم سالما من كل شائبة
اثبتوا على الحق
احبوا الكنيسة
و دافعوا عنها و ثبتوا تعليمها

( جزء من منشور بطريركى للبابا كيرلس الخامس 1907م )

هذه كانت صفاتهم و هذه كانت حياتهم

هذه كانت صفاتهم و هذه كانت حياتهم :

دعيتم مسيحيين فتمموا دعوتكم و عيشوا كما يحق لهذه الدعوة
فان المسيحية هى ديانة البرارة و الطهارة و السلوك بالامانة و العفة
و لقد كانت صفات المسيحيين الاولين اكبر برهان يقدمونه لمن يضطهده على صدق ديانتهم
لان المسيحيين كانوا يؤثرون بقدوتهم و صلاحهم فى الذين ينظرون اليهم

و لهذا السبب كان الايمان يزداد و ينتشر بظهور فضائلهم و يتمجد اللـه بسببهم و فيهم
فمن كان يرى ايمانهم و لا يمتلىء بحرارة التقوى
و من كان يشاهد تواضعهم ووداعتهم و لا يتنازل عن كبريائه و ينحط تشامخه
من كان يرى استقامتهم و فضائلهم و لا يتعلم العفاف و الطهارة
كانوا يحفظون سنن اللـه و نواميسه و يحسنون الطاعة
كانوا قدوة للشبان فى الصلاح و الخير
كانوا مجدين فى سماع كلام اللـه عاملين به
متمتعين بالسلام و الهدوء فى ضمائرهم
مهتمين بامور الخير بلا حقد و لا غش
يمقتون الغضب و البغض و لا يعرفون الانتقام
مزينين انفسهم بكل ورع و سيرة صالحة
هذه كانت صفاتهم و هذه كانت حياتهم

( جزء من منشور بطريركى للبابا كيرلس الخامس 1907م )