خواطر من الاقصر : (3)
ليقل الضعيف بطل انا
- راينا الروافع العملاقة التى يستخدمونها لرفع الاحجار
الكبيرة لاعادة ترميم المعابد
- و كان السؤال , كيف كان يرفعها اجدادنا كيف بنوا تلك
المعابد الضخمة ؟
- ما هى قدراتهم و امكانياتهم و صبرهم و معرفتهم ليقوموا
بكل هذا
- راينا الالوان التى استخدموها مازالت واضحة رغم الاف
السنين
- تكنولوجيا لم يصل اليها العلم الا فى عصور حديثة
- راينا توابيت ضخمة و لا نعرف كيف دخلت فى عمق الجبال من
تلك الفتحات الضيقة , كيف ؟
- و تلك المسلات العملاقة كيف اقاموها منتصبة نحو السماء ؟
و لن اسأل كيف نحتوها او نقلوها الى هناك
- و نحن الان نفشل فى بناء مبنى او مدرسة او حتى كوبرى
- العقلية اختلفت , نظرتنا للامور تشوهت
- حتى فى حياتنا الروحية لا نبنيها قوية و لا نستمر فيها
نيأس سريعا
- نحن مخلوقين على صورة اللـه و مثاله و لكن للاسف نهمل
تلك القوة
- نستطيع ان نصنع الكثير بامكانياتنا البسيطة نحتاج ان نثق
فى انفسنا و فى الهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق