الاثنين، 29 فبراير 2016

هو الوحيد

من يسمح بالجروح هو الوحيد القادر على شفائها اما البشر فما يفعلونه هو محاولة تخفيف الالم فقط
كلمة سمعتها و عجبتنى  


يسوع يرى

" يسوع كان ينظر لكل من قابله , الزانية و اللص و يرى الجمال الخفى داخله و ليس القبيح " . المطران انطونى

السبت، 27 فبراير 2016

الكنيسة هى :

الكنيسة دائما هى حضن مفتوح لكل انسان و اذن تسمع كل انسان و يد تحتضن كل انسان و قلب يشعر بكل انسان , هذه هى الكنيسة كما اعرفها و اتمناها دائما

الأربعاء، 24 فبراير 2016

تكلم حتى اعرفك

تكلم حتى اعرفك :
- سألنى ما رأيك فى فلان ؟
- قلت لم اسمعه يتكلم حتى اعرفه , لا اعرف من هو !!
كثيرون تغيرت فكرتى عنهم لما سمعتهم يتكلمون و سمعت اراؤهم المختلفة و كيف يتقبلون الرأى الاخر
و كثيرون صمتوا فى وقت يحتاج للكلام و تغيرت فكرتى عنهم ايضا
و اخرون لم تأتى الفرصة لاسمعهم و اكون رأى عنهم و منهم من تسألنى عنه . 

للحديث بقية

الخميس، 18 فبراير 2016

محدش يحط ايده علىّ

محدش يحط ايده علىّ :
- لا اعرف لماذا اتذكر تلك العبارة دائما , عندما ارى من يدعى انه قس او كاهن !!!!!!!!!!!!!!!!!!
- ابائنا الرسل قالوا للشعب اختاروا انتم و نقيمهم نحن شمامسة
- بولس الرسول يوصى تلميذه ان لا يضع يده على احد بسرعة و ان لايهمل الموهبة التى نالها بوضع اليد
- فأنت من تسرق لقبا لا تستحقه من اعطاه لك ؟ من وضع يده عليك ؟
- هل اللـه ظهر لك فى الحلم و اعطاه لك , كما يظن البعض !!!!!!!!!!!
- هل الشعب وضع يده عليك و خالف وصية الانجيل ؟
- ام زملائك وضعوا يدهم عليك !!!!!! فمن وضع يده عليهم ؟
- ام هى مجرد القاب تخدعون بها البسطاء
- اكتفوا بالشيخ او بالاخ فلان او علان , كفاية كده
- ما تخفش محدش هيحط ايده عليك

اهواك يا ارثوذكسية

مع كلمات المحبة بالامس تذكرت تلك الكلمات :
- اهواك يا ارثوذكسية :
- الكل يدعو الكنيسة القبطية الارثوذكسية للوحدة كأنها هى من تقف عقبة امام الوحدة و لكن الحقيقة لانها الوحيدة التى حافظت على الايمان منذ عصر الرسل حتى الآن بنقاوة و لم تغير منه شىء بل تسلمه من جيل الى جيل بكل امانة
- و لكن الاخرين يريدون ان نكون مثلهم و نغير فى تقاليد الكنيسة مثلهم لكى توجد الوحدة كما يتمنون
- و اخرين كل مايريدونه هو اعتراف الكنيسة القبطية بهم و قبولهم كما هم , تنوع جميل كما يقولون , هم طوائف كثيرة مختلفة و لكن يجمعهم هدف واحد ............ , ويخدعون الاخرين بحلو الكلام
- يتهمون قداسة البابا شنودة الثالث و من سبقوه انهم هم سبب عدم الوحدة و يحاولون ان يوهموا الاخرين ان قداسة البابا تاوضروس عكس هؤلاء و لكنهم يحلمون , قداسة البابا و المجمع المقدس يحبون الجميع و لكن الايمان يسلم للاجيال القادمة كما استلموه
( ملاحظة : لا اعرف ماذا اصبح ذكر اسم قداسة البابا شنودة محرجا و يذكر على مضض , اتمنى ان اكون مخطئا فى ذلك )

السبت، 13 فبراير 2016

هدية الفالنتين

هدية الفالنتين هذا العام هل ستكون لنفس الشخص ام لشخص اخر مختلف عن العام الماضى ؟ و ربما سيتغير العام القادم !!!!!!!!!!!
لتكن الهدية هذا العام لشخص تقول له : شكرا لوجودك فى حياتى هذا العام و طول العمر

الجمعة، 12 فبراير 2016

مشهد اتمنى ان لا يحدث

وقف الاثنان يتحاوران و هم يستندان بايديهم عليه , و كان الحوار بصوت خافت لايسمع , و ضحك احدهم مرة على ما قاله الاخر و انقلبت ملامحه غضبا على موضوع ما ذكره الاخر , ثم اخرج احدهم ورقة و قلم و استند عليه و كتب امر ما , ثم اخرج الاخر الموبايل لينظر فيه !!!!!!!!!!
و فجأة توقفا عن الحوار و انتبها فقد انتهى الشمامسة من المرد و جاء لدوره ليصلى و يرد عليه شماس الهيكل
اسف فقد نسيت ان اذكر ان هذا الحوار كان بين ابى الكاهن و اخى الشماس داخل الهيكل و هم يسندان على المذبح
مشهد اتمنى ان لا يحدث

الشعار المرفوع دائما

الشعار المرفوع دائما " عاوزين الشباب يقولوا رايهم "
بس اللى بيحصل غير كده !!!!!!!!!!!!!
اول ما الشباب يقول رأى و تنفتح ماسورة التعليقات :
- خليك ايجابى , بلاش نقد , لو عندك اقتراحات افضل اتكلم , طب تعال و شارك معانا بدل ما تتكلم
- لحد شبابنا ابتدى يخاف يقول رايه , و لو حب يقول رايه يقولوا فى اجتماعات مغلقة
- و لما يجى واحد و يحب يناقش اراءه بمحبة و يوضح الامور و يضع الرأى و الرأى الاخر , ما يقدرش !!!!!!!!!!! ليه ؟
- لان الشباب بقوا بيخافوا من كل الحوارات , و كمان الاخرين مش عاوزين يظهروا بمنظر طاردوا الشباب و الاخر هو اللى بيحضنهم و بيسمعه
و يبقى الموضوع فى النهاية : حوار الطرشان

الخميس، 11 فبراير 2016

اغلق الباب

اغلق الباب :
- جاءه الصوت لقد حان الميعاد استعد للرحيل !
- لماذا الآن ؟ مازال امامى الكثير لاعمله و افكار كثيرة لم انفذها و احلام اتمنى تحقيقها , اعطنى مثل حزقيا الملك ؟
- اعطيت زمانا كثيرا , لماذا اضعته فى امور كثيرة لا تفيد , انظر ها السماء مفتوحة , ايهما اقرب لقلبك ؟
- السماء مالم تره عين و ما لم يخطر على قلب بشر , و تحقيق ذاته على الارض !!!
- و استيقظ من نومه و هو لا يدرى , هل اعطيت له فرصة اخرى , ام اضاع فرصة حياته !!
- و اندفع فى تحقيق احلامه لانه لا يعرف متى سيسمع ذلك الصوت مرة اخرى
و للحديث بقية ..................

اصعب حاجه

كتب احدهم : اصعب حاجه في الدنيا ان يموت انسان في عينك وهو حي
و لكن الاصعب ان يجعل هذا الانسان شخصا عزيزا على قلبك يموت للمرة الثانية رغم انه رحل بسلام منذ زمان

الزيارة السنوية

انتهت الزيارة السنوية لمعرض الكتاب
بخسارة مادية بعد رحلة الاقصر
و لكن اخيرا حصلت على جزء كبير مما ابحث عنه
انجاز للسنة الثانية على التوالى
نشكر الرب

ابحث عن تلك المرأة , من يجدها ؟

ابحث عن تلك المرأة , من يجدها ؟

 

لا اعرف لماذا

لا اعرف لماذا تذكرت فيلم " الوزير جاى " و فيلم " امبراطورية ميم " النهاردة بعد الخروج من الكنيسة ؟

الأحد، 7 فبراير 2016

الواحد لما يرجع

الواحد لما يرجع من الاقصر يفكر يرجع هناك تانى ,
 علشان تانى مرة احلى
و كمان لما يشوف الجو فى القاهرة مستنيه بالاحضان الباردة ,
لازم يفكر كده ,
 تخاريف واحد نص صاحى

خواطر من الاقصر : (4)



خواطر من الاقصر : (4)
خزف انا بين يديك 
- راينا قطع من الخزف يجمعها العلماء و يعيدون تجميعها لتشكل انية جميلة
- راينا احجار متناثرة يجمعها العلماء ليعيدوا بناء المعابد مرة اخرى
- فهل تثق ان الرب يسوع يقدر ان يشفى القوب المجروحة المنكسرة
- فهل تثق ان الرب يسوع يستطيع ان يعيد بناء حياتك حتى و لو هدمت
- ازالت الحكومة قرية القرنة التى بنوها فوق المقابر و كانوا ينهبونها لسنوات
- و ظهرت المقابر و بدأ الترميم و ستعود الحياة لها مرة اخرى
- هل تثق ان الرب يسوع قادر ان يطهر حياتك و يزيل عنها كل الام الماضى
- قام رمسيس بمحو اسماء من سبقوه فى تعمير المعابد و نسب تلك الامور لنفسه
- حاول تحوتمس محو اثار حتشبسوت و ان يمحو اسمها من التاريخ
- و لكن اعاد العلماء الحق لاصحابه و كشفوا الاسماء الحقيقية لمن امر بانشأها
- التاريخ لا ينسى العظماء و يتذكرهم و لكن فى نفس الوقت لا ينسى الصانع
- نرى التماثيل و المسلات العملاقة و نفكر فيمن صنعها ربما لا نعرف اسمه و لكن نكرمه
- اللـه لا ينسى ما صنعته حتى و لو نسى كل العالم و سيأتى اليوم حين تكشف كل الاسرار

خواطر من الاقصر : (3)



خواطر من الاقصر : (3)
ليقل الضعيف بطل انا 
- راينا الروافع العملاقة التى يستخدمونها لرفع الاحجار الكبيرة لاعادة ترميم المعابد
- و كان السؤال , كيف كان يرفعها اجدادنا كيف بنوا تلك المعابد الضخمة ؟
- ما هى قدراتهم و امكانياتهم و صبرهم و معرفتهم ليقوموا بكل هذا
- راينا الالوان التى استخدموها مازالت واضحة رغم الاف السنين
- تكنولوجيا لم يصل اليها العلم الا فى عصور حديثة
- راينا توابيت ضخمة و لا نعرف كيف دخلت فى عمق الجبال من تلك الفتحات الضيقة , كيف ؟
- و تلك المسلات العملاقة كيف اقاموها منتصبة نحو السماء ؟ و لن اسأل كيف نحتوها او نقلوها الى هناك
- و نحن الان نفشل فى بناء مبنى او مدرسة او حتى كوبرى
- العقلية اختلفت , نظرتنا للامور تشوهت
- حتى فى حياتنا الروحية لا نبنيها قوية و لا نستمر فيها نيأس سريعا
- نحن مخلوقين على صورة اللـه و مثاله و لكن للاسف نهمل تلك القوة
- نستطيع ان نصنع الكثير بامكانياتنا البسيطة نحتاج ان نثق فى انفسنا و فى الهنا

خواطر من الاقصر : (2)



خواطر من الاقصر : (2)
لا تشهد ضدى 

- سأل البعض رأينا مقابرهم و معابدهم و لم نرى بيوتهم , لماذا ؟
- بنى اجدادنا مقابرهم من الحجر و معابدهم من الحجر و بيوتهم من الطوب , كان العالم بالنسبة لهم مؤقتا و الحياة الاخرى هى الدائمة , ينظرون دائما نحو السماء
- كانت مقابرهم تزين اسقفها بلون السماء الازرق و تمتلىء بالنجوم و تزين بالابراج السمائية
- و ترسم الحوائط بصور الالهة و تكريمهم و نصوص كتاب الموتى
- نحن نسميه كتاب الموتى اما هم فاسموه " الخروج الى النهار "
- فالموت هو عبور من الظلمة الى النور ومن الارض الى الحياة الجديدة
- وضعوا فى المقبرة كل ما يحتاجه الانسان هناك , لان هناك الحياة الدائمة السعيدة
- فهل نحن نهتم مثلهم بحياتنا الابدية مثلهم و نرتب ما نحتاج اليه هناك
- هل نستعد لذلك الصوت " فى تلك الليلة تاخذ نفسك منك , فتلك التى اعددتها لمن تكون "
- و كانت المقبرة بالنسبة لهم مثل الرحم يغلق عليهم بحرص حتى يولدون من جديد
- " قد جاء الى مدينته ...... الحبل السرى الذى له قد قطع ........... ازيلت كل الشرور التى صنعت ..... انه قد طهر يوم مولده "
- نصوصة المنقوشة على جدران المقابر من اروع النصوص القديمة , توضح رحلة الانسان الى العالم الاخر و بها امور مازلنا نمارسها حتى الان
- تصف الميت بانه ضعيف القلب لان قلبه مازال حيا و سينبض مرة اخرى
- سيشهد عليه يوما ما امام الديان و يقول كل مافعل
- " يا قلبى الذى اعطتنى اياه امى , يا قلب اطوارى المختلفة لا تقف ضدى شاهدا .................. "
- فبماذا سيشهد قلبنا علينا امام الديان العادل ؟ ماذا داخل قلوبنا ؟
- و ان فى الموت النصرة الحقيقية على كل الاعداء
- اخفى الفراعنة مقابرهم بعناية و لكن اكتشفت و منها ما نهب و ما يعرض فى المتاحف
- تذكر انه لا خفى و الا سيعلن , فاحرص ان ما نخفيه هى كنوز تفخر بها و ليس امور تخجل منها