من الادب السريانى المسيحى الحزين :
- بعد الممات من اتوابى يجردنى- و يسخن الماء لجسدى ثم يغسله , غسلا نقيا و تسما غسلة الكفنى
- و يلبسونى جديد الثوب بينهم , و يدعون لى بزنار يزنرنى
- و يرفعونى على اكتاف اربعة , الى الكنيسة رسم الفرض و السننى
- و يحملونى على نعشى و يجتمعوا , حولى و يبكو علىّ الاهل و الوطنى
- و ياتى الكاهن المغبوط يطلب لىّ , من المسيح الذى فى العرش قد سكنى
- اذ اقرى الكاهن القنون و قد رفعت , جنازتى ووراها من يشيعنى
- و اقبلوا بىّ الى بيت ضيقة جوانبه , فيه الجسد و الدود و النتنى
- و عاد بعد جوار الحىّ لى وطنا , اقيم فيه طوال الدهر و الزمنى
- و اسكنونى بها يا اخى و قد جعلت , بينى و بينهم ارض تحيرنى
- و عاد كل صديق لى معرفة , يجتبى التراب على قبرى و يردمنى
- لو كان لىّ قدرة للقول قلت لهم , لا تكثروا فوقى الاحجار تتقلنى
- وودعونى وداع الحق و انصرفوا , و خلفونى بضيق القبر مرتهنى
* قطعة حزينة اتمنى ان تعجبكم . تونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق