لغز الاقباط :
- اعتبر الكثيرون ان بقاء الاقباط فى مصر هى الاعجوبة الثامنة فى العالم- و لكن لم يستطع الغربيون ان يفهموا الاقباط و التناقض الظاهر فى شخصيتهم عبر التاريخ
- و ظل المعادلة التى بلا نتيجة , مكر الاقباط + بساطة الاقباط ( بصراحة " عبط الاقباط " )
- و لكن ظل الاقباط اوفياء لبلادهم , يعشقونها رغم الصعاب
- كان سعيهم الدائم نحو ازدهارها , لان حياتهم ترتبط بتلك الارض
- لم يكونوا خائنين يوما للبلاد , و لم يفكروا يوما فى ان يتحلفوا ضد مصلحتها العليا
- تراهم فى اول الصفوف للعمل لمصلحتها و لا يتراجعون
- لم يطلبوا يوما شيئا لا يستحقوه , بل طلبوا دائما ان يعاملوا كمصريون فقط
- لم يطلبوا شيئا غير حقهم فى الحياة بحرية , رغم محاولات المؤرخين تشويه صورتهم و مطالبهم
- لذلك لم يجدوا احدا يدافع عنهم , لانهم لا يبيعون حبهم لبلادهم
- الغرب لم يسعى لهم لانه يعرف انهم ليسوا خونة , يقتلون و لكن لا يبيعون ايمانهم و بلادهم
- و الحكومات المتتالية لا تهتم بحقوقهم لانهم لايبيعون ضميرهم و ليس لهم اهداف سياسية خاصة و لن يعاونوهم على تحقيق مصالحهم و لكن غيرهم يفعل !!!!!!!
- لذلك ظل السؤال بلا اجابة : لماذا يصمت الغرب على ما يحدث للاقباط ؟ و لماذا لم تعطى اى حكومة للاقباط حقوقهم المشروعة ؟
- افتخر باننى قبطى مسيحى ارثوذكسى
تونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق