الأحد، 26 أكتوبر 2014

هو , هو , نفس الكرسى :

هو , هو , نفس الكرسى :

مهما اتغير المكان او الزمان او الاشخاص , بيفضل نفس الكرسى
- اللى يقعد مش عاوز يقوم
- اللى يقعد بيدوس على غيره
- اللى بيقعد بيخاف من الناجحين
- اللى بيقعد بيلم حواليه الفاشلين
- اللى بيقعد بيدور على مصلحته
- اللى بيقعد بيلم حواليه اصحاب المصالح
- اللى بيقعد مش بينسى الموت و لكن بيقعد مكانه اللى زيه و يمكن اكتر منه
فى الحكومة او فى الكنيسة مابقاش فى فرق
الواحد بقى بيخاف من الكراسى و بيخاف يقعد على كرسى احسن يبقى زيهم
و هو هو نفس الكرسى و نفس الدم بيسيل علشان اللى قاعد على الكرسى
اسفين يا كراسى

الخميس، 9 أكتوبر 2014

صورة الفيس بوك

- سالنى احدهم : ماذا تقصد بصورتى البروفايل بتاعك ؟
- اجبت : فى الاولى العالم يحاول ان يخطفنا و يفترسنا و لكن نحن فى حمى الاسد الخارج من سبط يهوذا , نحن فى حضنه و لسنا نجرى فى غابات هذا العالم
حلوة مش كده
- بس الصراحة انا لم اكن اقصد تلك الامور بل اخترت الصور لانها عجبتنى و الموضوع كله صدفة و بس


القطنة ما بتكدبش و تحدى

القطنة ما بتكدبش و تحدى :

- سخر البعض من الاقباط لان يظن انهم يؤيدون السيسى و يعتقدون انه سيحقق لهم مطالبهم المشروعة
- و لهم بعض الحق جزء من الشخصية القبطية " العبط " ربما يصدق هذا و لكن !!!!!!!!!!!!
- الشخصية الحقيقية للاقباط التى وصفها المؤرخون العرب بمكر الاقباط و شيطنة الاقباط و دهاء النصارى , يعرف حقيقة الامر و التاريخ لا يكذب
- كل من يحكم مصر على مر العصور من تلك الامة لن يعيد للاقباط حقوقهم مهما قدموا لمصر من تضحيات فهذا الامر يرتبط بفكر تلك الامة و تراثها كما شرحنا من قبل , و تحدى
- الاقباط لا ينتظرون شيئا منهم لاننا نعرفهم جيدا , هم يخشون ان يعطونا حريتنا ,لماذا ؟ سؤال موجه لدارسى التاريخ و ليس لهم !!!!!!!!!!!!!!!!
- فمن ساندك يوما فى التحرير و ضحى بنفسه من اجلك هم اول من سيطعنك فى ظهرك اذا رفعت راية دينهم
- هل ادانوا يوما مذابح العثمانيون ضد الارمن !!!!!!, او ادانوا مذابح صدام ضد الشيعة و الاكراد !!!!!!!!!!!, او ادانوا ما تفعله داعش تلك الايام !!!!!!!!!!!!! , و هذا فى العصر الحديث فقط
- لماذا ؟ لان كل تلك الدماء تسيل تحت راية ايمانهم باسم الدين , فمن يقف امام الشريعة !!!!!!!!!
- فهل يعتقد احد ان الاقباط سيصدقون انهم سيدينون يوما ما يفعلونه فى الصعيد و فى سائر ارجاء مصر , لا اعتقد
- الآن نحن ورقة سياسية , تضغط الجماعات بنا على الحكومة , قترد الحكومة و تقول :" و انا لا يهمنى و هاديهم على دماغهم كمان " " شوفوا لعبة اخرى !!!!!!!!!!!!!
- صرنا مثل كرة القدم الفريقين بيشوطوا فينا و عاوزين يجيبوا جون , بس فى مين !!!!!!!!!!!!!!!!!
- مجرد تخاريف مش كده . تونى

لغز الاقباط

لغز الاقباط :

- اعتبر الكثيرون ان بقاء الاقباط فى مصر هى الاعجوبة الثامنة فى العالم
- و لكن لم يستطع الغربيون ان يفهموا الاقباط و التناقض الظاهر فى شخصيتهم عبر التاريخ
- و ظل المعادلة التى بلا نتيجة , مكر الاقباط + بساطة الاقباط ( بصراحة " عبط الاقباط " )
- و لكن ظل الاقباط اوفياء لبلادهم , يعشقونها رغم الصعاب
- كان سعيهم الدائم نحو ازدهارها , لان حياتهم ترتبط بتلك الارض
- لم يكونوا خائنين يوما للبلاد , و لم يفكروا يوما فى ان يتحلفوا ضد مصلحتها العليا
- تراهم فى اول الصفوف للعمل لمصلحتها و لا يتراجعون
- لم يطلبوا يوما شيئا لا يستحقوه , بل طلبوا دائما ان يعاملوا كمصريون فقط
- لم يطلبوا شيئا غير حقهم فى الحياة بحرية , رغم محاولات المؤرخين تشويه صورتهم و مطالبهم
- لذلك لم يجدوا احدا يدافع عنهم , لانهم لا يبيعون حبهم لبلادهم
- الغرب لم يسعى لهم لانه يعرف انهم ليسوا خونة , يقتلون و لكن لا يبيعون ايمانهم و بلادهم
- و الحكومات المتتالية لا تهتم بحقوقهم لانهم لايبيعون ضميرهم و ليس لهم اهداف سياسية خاصة و لن يعاونوهم على تحقيق مصالحهم و لكن غيرهم يفعل !!!!!!!
- لذلك ظل السؤال بلا اجابة : لماذا يصمت الغرب على ما يحدث للاقباط ؟ و لماذا لم تعطى اى حكومة للاقباط حقوقهم المشروعة ؟
- افتخر باننى قبطى مسيحى ارثوذكسى
تونى

لكل عصر مارتن لوثر بتاعه

لكل عصر مارتن لوثر بتاعه و لكن تظل الكنيسة صامدة
نخشى على اولادها من مارتن و لكن نثق فى قدرة اللـه معنا

من الادب السريانى المسيحى الحزين

من الادب السريانى المسيحى الحزين :

- بعد الممات من اتوابى يجردنى
- و يسخن الماء لجسدى ثم يغسله , غسلا نقيا و تسما غسلة الكفنى
- و يلبسونى جديد الثوب بينهم , و يدعون لى بزنار يزنرنى
- و يرفعونى على اكتاف اربعة , الى الكنيسة رسم الفرض و السننى
- و يحملونى على نعشى و يجتمعوا , حولى و يبكو علىّ الاهل و الوطنى
- و ياتى الكاهن المغبوط يطلب لىّ , من المسيح الذى فى العرش قد سكنى
- اذ اقرى الكاهن القنون و قد رفعت , جنازتى ووراها من يشيعنى
- و اقبلوا بىّ الى بيت ضيقة جوانبه , فيه الجسد و الدود و النتنى
- و عاد بعد جوار الحىّ لى وطنا , اقيم فيه طوال الدهر و الزمنى
- و اسكنونى بها يا اخى و قد جعلت , بينى و بينهم ارض تحيرنى
- و عاد كل صديق لى معرفة , يجتبى التراب على قبرى و يردمنى
- لو كان لىّ قدرة للقول قلت لهم , لا تكثروا فوقى الاحجار تتقلنى
- وودعونى وداع الحق و انصرفوا , و خلفونى بضيق القبر مرتهنى
* قطعة حزينة اتمنى ان تعجبكم . تونى

القديسة مارينا الراهبة

القديسة مارينا الراهبة :

مقتطفات من الادب السريانى :

- فقت جنس النسا بالجهاد
يا فريدة الصبر و الوداد
ذل من اتهمك بالفساد
و جل قدرك شرفا و ازدياد
- قضى عليك بحكم قهار
بغير شهود و لا اقرار
خارج الدير اقمت باصطبار
خمس سنين يضنيك المرار
- اطلب منك يا ستى
فى العار اللى احتملت
و فى الصبر اللى اصطبرت
اشفعى بكل القارينا
- يا طور لبنان علا مجدك
دير قنويين سما سعدك
مارينا فخر رهبانك
به زادت رفعة شأنك
- صلى لاجلى, تونى