ما بين الحقيقة و التذكار :
1- انا محتار :
- حقيقى احترت جدا و لم استطع ان افهم ما يجرى , وهذه الحيرة ليست اعتراضا على ماحدث و لكن رغبة منى ان افهم و اعتقد انه من حقى ان اسأل و افهم مايحدث و كذلك من حقى ان اقول رأيى باسلوب محترم طبعا و دون التخفى وراء اسماء مستعارة !!!!!!
- اريد ان اسأل لأن ما حدث يثير تساؤلات كثيرة و تعليقات ربما ليس هذا وقتها خصوصا بعد موقعة الميرون الطقسية و يفتح الباب امام امور تحتاج لتوضيح
- قرر المجمع المقدس فى شهر يونيو 2013 بالعودة لما كتب فى دلالات اسوع الالام , وهو ان تصلى صلاة التجنيز بعد نهاية قداس احد الشعانين بلحنها الحزاينى !!!!!!! و كذلك ان تصلى صلوات الساعة الحادية عشر من يوم الخميس فى توزيع الاسرار الالهية فى قداس خميس العهد
- و هذا القرار بناء على توصية اللجنة الطقسية منعا للغلط و التشويش الذى حدث , لذلك قرروا العودة لما ذكر فى الكتب القديمة و بالطبع لم يشعر احد او يهتم بهذا القرار الا مع اقتراب اسبوع الالام
- و هذا القرار هو الغاء لقرار المجمع المقدس فى مايو 2010 بناء على توصية من اللجنة الطقسية ايضا , حيث قرر المجمع ان تصلى صلاة التجنيز باللحن السنوى بعد نهاية القداس و ان تصلى صلاة الساعة الحاية عشر بطقسها مع صلوات ليلة الجمعة مساءا , لاسباب ذكرت وقتها و اهمها احترام فرحة عيد احد الشعانين و احتراما لسر الافخارستيا
- و لكن قام بعض الكهنة بصلاة صلاة التجنيز مساءا بلحنها الحزاينى !!!!!!! و البعض التزم بقرار المجمع و فى خميس العهد قام البعض بصلاتها بعد نهاية القداس تماما فى المساء مما سبب التشويش الذى ذكره قرار المجمع
- و سابدأ بخميس العهد الذى ارى ان طقسه يحتاج لنظرة جديدة و لاننى اوافق على تعديل 2010 مع ان تكون صلاة الحادية عشر بعد انتهاء القداس تماما و هذا تعديل كنت اتمنى حدوثه منذ زمن طويل
- و لكن اولا نرى كيف ظهر طقس اسبوع الالام بالشكل الحالى
2- نتألم معه لنتمجد معه :
- كان الاقباط يجتمعون طوال الاسبوع و يقومون بقراءة الكتاب المقدس كاملا ( غير معروف كيف كانوا يقومون بهذا الامر ) و لم يذكر فى المخطوطات سوى الاحتفال بعيد احد الشعانين و قداس اللقان و قداس خميس العهد و قداس عيد القيامة ( حسب ما اعرفه حتى الان , ربما تكشف لنا الايام معلومات اكثر )
- حتى عصر البابا غبريال الـ70 1131- 1145 م و قام بترتيب اسبوع الالام بالشكل الذى نعرفه مع تضمين الطقوس الثابتة معه مثل قداس اللقان و قداس خميس العهد ( وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير ابى مقار ووضع ترتيبا، وعمل كتابا لذلك أسماه "البصخة المقدسة". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات)
- ثم قام الانبا بطرس اسقف البهنسا بضبط بعض الامور و اضافة العظات و يقال انه كانت النسخ تختلف من ايبارشية لاخرى , و ذلك حتى العصر الحديث حيث طبعت نسخة البطريركية و نسخة كنيسة المعلقة و التزمت بها الكنيسة حتى الآن
- و كان هدف واضعوا طقس اسبوع الالام ان تقام الصلوات فى اوقاتها على مدار اليوم كله و لم يكن فى فكرهم ان ابنائهم الاقباط سيصلون الصلوات مجمعة فى وقت واحد حسب ظروف عصرهم ( مثلا كان قداس سبت النور ينتهى عند الغروب و قداس العيد فى فجر الاحد و لكن لظروف البلاد تراجع الزمن للوراء )
- فماذا كان يحدث فى خميس العهد ؟
3- عشاء العريس :
- عند بدء توزيع الاسرار الاهية فى قداس خميس العهد , كان الشمامسة يصلون صلاة الحادية عشر و كان الكهنة يغلقون ستر الهيكل و يصرفون ملاك الذبيحة بهدوء سرا ( ليس امام اعين الشعب ) , و كان السؤال دائما ايهما سينتهى اولا , صلوات البصخة ام التناول ؟ , و اتذكر فى احد الاعوام انتهت صلوات البصخة و قام احد الكهنة بصرف الشعب و كان التناول مازال مستمرا بالاخص ناحية السيدات و لم يصرف باقى المتناولين مرة اخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- ربما كان لاباؤنا وجهة نظر و فكرة يريدون توصيلها للمؤمنين , و لكن نحن ايضا لنا رؤية مختلفة
- و ربما يقودنا هذا لسؤال مهم كثيرا ما ننسى اجابته ؟
- من هو الكائن على المذبح ؟
" هوذا عمانوئيل الهنا كائن معنا الآن , الذى تستر الملائكة وجوهها من بهاء مجده "
- و ننسى كذلك ان صلوات البصخة هى تذكار لالام السيد المسيح و لكن الحقيقة هى على المذبح , جسد الرب يسوع المتجسد و المصلوب و القائم من بين الاموات , فمن له الاولوية و لن اقول الاهمية !!!!!!!!!!!!!
- و نحتاج للتعديل لان به نحل التناقض الحادث الان , ففى قداس احد الشعانين و هو عيد سيدى ننتظر نهاية القداس تماما ثم نصلى صلوات البصخة و التجنيز و لكن فى قداس خميس العهد و هو عيد سيدى ايضا نصلى البصخة فى توزيع الاسرار الالهية , و كذلك فى يوم الخميس ايضا فى قداس اللقان نصلى المزمور الـ 150 سنوى و لكن لا نفعل ذلك فى قداس خميس العهد !!!!!!!!!!!!!!
- جسد الرب يسوع على المذبح و اعين كل الشعب تتجه حوله و رتبت الكنيسة ان تكون صلوات التوزيع هى تسبيح او تمجيد او تضرع للكائن على المذبح , فهل من الائق ان نحول عقول الشعب الى صلوات تشغله عن الكائن على المذبح حتى لو كانت صلوات البصخة او كما يفعل البعض الآن تمجيد لبعض القديسين فى الايام العادية !!!!!!!!!!!!!!!
- ان صلوات البصخة تشير لالام السيد المسيح لذلك تقام خارج اورشليم ( ما عدا باكر و الحادية عشر من يوم الخميس ) , فهل نخرج خارج اورشليم وراء المسيح المتألم و هو كائن وسطنا الآن فى اورشليم على المذبح
- يقول البعض ان هذا يتم لان الخلاص لم يكن تم بعد و هو يوم الجمعة !!!!!!!!!!!!!! كيف هذا و نحن نقدم الخلاص على المذبح الدم المسفوك على الصليب فوق المذبح الآن !! لماذا نصلى القداس اذا , يوجد فرق بين التذكار و الحقيقة !!!!!!!!!!
- ان قداس خميس العهد يحتاج كما قلت لرؤية جديدة و بالاخص صلاة الصلح , ربما نعود اليها مرة اخرى , و لكن ارى انه من الانسب ان تصلى صلوات الساعة الحادية عشر بعد نهاية القداس تماما و الرأى للمجمع المقدس
4- الهنا ليس اله اموات بل اله احياء :
- صلاة التجنيز يوم احد الشعانين ( حقيقة لا اعرف اصولها التاريخية , يمكن لمن لديه المعلومة ان يضيفها لنا ) , هل هى صلاة الساعة السادسة من البصخة كما تذكر بعض الكتب ام هى صلاة تجنيز فقط ؟
- يقول البعض ان هدفها ان الكنيسة لا تصلى على المنتقلين طوال اسبوع الالام و هذا امر يحتاج لتوضيح , فالمنتقل من المفترض ان يحضر صلاة بصخة كاملة و هى تعتبر صلاة تجنيز للسيد المسيح ثم يصرف برش الماء عليه , فالهدف هنا ان الكنيسة تصلى على المنتقل الصلوات الخاصة بالسيد المسيح و ليس صلوات التجنيز العادية التى تختلف حسب المنتقل رجل او امراءة او طفل او كاهن !
- يقول دلال اسبوع الالام ان المؤمنون يجتمعون بعد نهاية القداس لصلاة التجنيز , لم يقل لا ينصرفون من الكنيسة حتى تصلى صلوات التجنيز !!!!!!!!!!!!! , و هذا على افتراض ان قداس احد الشعانين ينتهى قبل الساعة الثانية عشر ظهرا كما يحدث فى القرى حاليا و ليس بعض الظهر كما يحدث حاليا
- و ماذا تفعل الكنائس التى تصلى قداسين فى نفس اليوم او كنائس المهجر التى لها مواعيد تناسب ظروف المهجر , هل يجوز ان تقام صلوات التجنيز مرتين او تقام قبل الساعة الثانية عشر ظهرا !!!!!!!!!!!
- و هذه الصلاة تحير فعلا هل تقام بعد نهاية القداس و تنتهى افراح احد الشعانين سريعا ؟ ام تقام مساءا مع صلوات البصخة ؟ ام تقام بالحن السنوى و هذا يغضب حراس الطقوس و الالحان ؟
- و يقودنا هذا لصلاة الساعة التاسعة و الحدية عشر من يوم الجمعة , متى نصليهم هل فى المساء مع صلوات ليلة الاثنين ام بعد صلاة التجنيز مباشرة ؟ ام نتغاضى عنهم كما يفعل بعض الكهنة ؟
- و هذا يقودنا لسؤال طقسى , متى ينتهى الطقس الفرايحى ؟
ففى الصوم الكبير ياتى عيد الصليب و عيد البشارة و نصليهما بطقس مختلف عن طقس الصوم الكبير , متى ينتهى طقسهما ؟ هل بعد القداس تماما ام عند صلوات المساء و رفع بخور عشية ؟ هل اذا دخل منتقل الكنيسة عند الظهر يوم عيد الصليب , يصلى عليه بطقس عيد الصليب ام طقس الصوم الكبير؟
- ربما عندما نصل لاجابة سننهى ذلك الجدل تماما !!!!!!!!!!!!
5- سلام اللـه يكون معنا :
- و يظل السؤال مطروحا , لماذا هذا التعديل ؟ و ما هى اسبابه ؟ و لماذ لم يطرح للنقاش و الحوار ؟
- كان الاجدى ان نناقش لنصل لحل طقسى يرضى الجميع و ليس العودة لما قامت الكنيسة بتعديله من قبل ؟ هل هو عدم موافقة على ماسبق ؟ هل تغير المجمع المقدس ؟ كيف تتم الموافقة بادخله ؟ هذه تساؤلات نحن فى غنى عنها الان و فى كل وقت
- عدل المجمع المقدس تلك الامور فى 2010 لاسباب ربما لم يقتنع بها البعض و لكن هل انتظروا حتى اتتهم الفرصة ليعبروا عن رايهم و ينفذوه بالفعل !!!!!!!!!!
- هل كل من لديه اقتراح يوافق عليه ............... يقف امام المجنع ليعرضه و يوافق عليه فى نفس الجلسة !!!!!!!!!!!!!!
- هل ستتم مراجعة كل القرارات الطقسية التى تمت فى عهد قداسة البابا شنودة الثالث ؟
كل هذه تساؤلات نحن فى غنى عنها تتردد بين الشباب القبطى !!!!!!!!!!! لماذا ؟
- ان طقس اسبوع الالام يحتاج لنظرة جديدة و ربما تعديلات اخرى , قد قام المجمع المقدس فى عهد قداسة البابا شنودة بتصحيح امور كثيرة طقسيا و لغويا و الامر يحتاج لجهد اكبر
- ان دراسة المخطوطات الطقسية هدفها فى الاساس ان نفهم كيف وصل الينا الطقس الحالى و ليس لنقده و للسخرية منه !!!!!!!! و كذلك لتصحيح بعض الامور التى لا تناسبنا فى الوقت الحالى بالاخص الامور اللغوية
- ارجو ان يتقبل الاقباط تلك الاراء بصدر رحب . تونى
1- انا محتار :
- حقيقى احترت جدا و لم استطع ان افهم ما يجرى , وهذه الحيرة ليست اعتراضا على ماحدث و لكن رغبة منى ان افهم و اعتقد انه من حقى ان اسأل و افهم مايحدث و كذلك من حقى ان اقول رأيى باسلوب محترم طبعا و دون التخفى وراء اسماء مستعارة !!!!!!
- اريد ان اسأل لأن ما حدث يثير تساؤلات كثيرة و تعليقات ربما ليس هذا وقتها خصوصا بعد موقعة الميرون الطقسية و يفتح الباب امام امور تحتاج لتوضيح
- قرر المجمع المقدس فى شهر يونيو 2013 بالعودة لما كتب فى دلالات اسوع الالام , وهو ان تصلى صلاة التجنيز بعد نهاية قداس احد الشعانين بلحنها الحزاينى !!!!!!! و كذلك ان تصلى صلوات الساعة الحادية عشر من يوم الخميس فى توزيع الاسرار الالهية فى قداس خميس العهد
- و هذا القرار بناء على توصية اللجنة الطقسية منعا للغلط و التشويش الذى حدث , لذلك قرروا العودة لما ذكر فى الكتب القديمة و بالطبع لم يشعر احد او يهتم بهذا القرار الا مع اقتراب اسبوع الالام
- و هذا القرار هو الغاء لقرار المجمع المقدس فى مايو 2010 بناء على توصية من اللجنة الطقسية ايضا , حيث قرر المجمع ان تصلى صلاة التجنيز باللحن السنوى بعد نهاية القداس و ان تصلى صلاة الساعة الحاية عشر بطقسها مع صلوات ليلة الجمعة مساءا , لاسباب ذكرت وقتها و اهمها احترام فرحة عيد احد الشعانين و احتراما لسر الافخارستيا
- و لكن قام بعض الكهنة بصلاة صلاة التجنيز مساءا بلحنها الحزاينى !!!!!!! و البعض التزم بقرار المجمع و فى خميس العهد قام البعض بصلاتها بعد نهاية القداس تماما فى المساء مما سبب التشويش الذى ذكره قرار المجمع
- و سابدأ بخميس العهد الذى ارى ان طقسه يحتاج لنظرة جديدة و لاننى اوافق على تعديل 2010 مع ان تكون صلاة الحادية عشر بعد انتهاء القداس تماما و هذا تعديل كنت اتمنى حدوثه منذ زمن طويل
- و لكن اولا نرى كيف ظهر طقس اسبوع الالام بالشكل الحالى
2- نتألم معه لنتمجد معه :
- كان الاقباط يجتمعون طوال الاسبوع و يقومون بقراءة الكتاب المقدس كاملا ( غير معروف كيف كانوا يقومون بهذا الامر ) و لم يذكر فى المخطوطات سوى الاحتفال بعيد احد الشعانين و قداس اللقان و قداس خميس العهد و قداس عيد القيامة ( حسب ما اعرفه حتى الان , ربما تكشف لنا الايام معلومات اكثر )
- حتى عصر البابا غبريال الـ70 1131- 1145 م و قام بترتيب اسبوع الالام بالشكل الذى نعرفه مع تضمين الطقوس الثابتة معه مثل قداس اللقان و قداس خميس العهد ( وكانت القوانين الرسولية حتى زمانه تقضي بقراءة العهدين القديم والجديد مدة هذا الأسبوع بلا ترتيب بَيِّن، ولذا فقد كان غالبية الشعب يقرأها لذاته وحده، أي أنها لم تكن تُقرأ على مسامع جميع الشعب، فجمع هذا البطريرك العلماء ورؤساء الكهنة، وبعض رهبان دير ابى مقار ووضع ترتيبا، وعمل كتابا لذلك أسماه "البصخة المقدسة". ومن الأمور التي دفعته إلى ذلك أن أكثر مَنْ كانوا يعملون في دواوين الدولة كانت لا تمكنهم ظروفهم من استكمال هذه الخدمات)
- ثم قام الانبا بطرس اسقف البهنسا بضبط بعض الامور و اضافة العظات و يقال انه كانت النسخ تختلف من ايبارشية لاخرى , و ذلك حتى العصر الحديث حيث طبعت نسخة البطريركية و نسخة كنيسة المعلقة و التزمت بها الكنيسة حتى الآن
- و كان هدف واضعوا طقس اسبوع الالام ان تقام الصلوات فى اوقاتها على مدار اليوم كله و لم يكن فى فكرهم ان ابنائهم الاقباط سيصلون الصلوات مجمعة فى وقت واحد حسب ظروف عصرهم ( مثلا كان قداس سبت النور ينتهى عند الغروب و قداس العيد فى فجر الاحد و لكن لظروف البلاد تراجع الزمن للوراء )
- فماذا كان يحدث فى خميس العهد ؟
3- عشاء العريس :
- عند بدء توزيع الاسرار الاهية فى قداس خميس العهد , كان الشمامسة يصلون صلاة الحادية عشر و كان الكهنة يغلقون ستر الهيكل و يصرفون ملاك الذبيحة بهدوء سرا ( ليس امام اعين الشعب ) , و كان السؤال دائما ايهما سينتهى اولا , صلوات البصخة ام التناول ؟ , و اتذكر فى احد الاعوام انتهت صلوات البصخة و قام احد الكهنة بصرف الشعب و كان التناول مازال مستمرا بالاخص ناحية السيدات و لم يصرف باقى المتناولين مرة اخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- ربما كان لاباؤنا وجهة نظر و فكرة يريدون توصيلها للمؤمنين , و لكن نحن ايضا لنا رؤية مختلفة
- و ربما يقودنا هذا لسؤال مهم كثيرا ما ننسى اجابته ؟
- من هو الكائن على المذبح ؟
" هوذا عمانوئيل الهنا كائن معنا الآن , الذى تستر الملائكة وجوهها من بهاء مجده "
- و ننسى كذلك ان صلوات البصخة هى تذكار لالام السيد المسيح و لكن الحقيقة هى على المذبح , جسد الرب يسوع المتجسد و المصلوب و القائم من بين الاموات , فمن له الاولوية و لن اقول الاهمية !!!!!!!!!!!!!
- و نحتاج للتعديل لان به نحل التناقض الحادث الان , ففى قداس احد الشعانين و هو عيد سيدى ننتظر نهاية القداس تماما ثم نصلى صلوات البصخة و التجنيز و لكن فى قداس خميس العهد و هو عيد سيدى ايضا نصلى البصخة فى توزيع الاسرار الالهية , و كذلك فى يوم الخميس ايضا فى قداس اللقان نصلى المزمور الـ 150 سنوى و لكن لا نفعل ذلك فى قداس خميس العهد !!!!!!!!!!!!!!
- جسد الرب يسوع على المذبح و اعين كل الشعب تتجه حوله و رتبت الكنيسة ان تكون صلوات التوزيع هى تسبيح او تمجيد او تضرع للكائن على المذبح , فهل من الائق ان نحول عقول الشعب الى صلوات تشغله عن الكائن على المذبح حتى لو كانت صلوات البصخة او كما يفعل البعض الآن تمجيد لبعض القديسين فى الايام العادية !!!!!!!!!!!!!!!
- ان صلوات البصخة تشير لالام السيد المسيح لذلك تقام خارج اورشليم ( ما عدا باكر و الحادية عشر من يوم الخميس ) , فهل نخرج خارج اورشليم وراء المسيح المتألم و هو كائن وسطنا الآن فى اورشليم على المذبح
- يقول البعض ان هذا يتم لان الخلاص لم يكن تم بعد و هو يوم الجمعة !!!!!!!!!!!!!! كيف هذا و نحن نقدم الخلاص على المذبح الدم المسفوك على الصليب فوق المذبح الآن !! لماذا نصلى القداس اذا , يوجد فرق بين التذكار و الحقيقة !!!!!!!!!!
- ان قداس خميس العهد يحتاج كما قلت لرؤية جديدة و بالاخص صلاة الصلح , ربما نعود اليها مرة اخرى , و لكن ارى انه من الانسب ان تصلى صلوات الساعة الحادية عشر بعد نهاية القداس تماما و الرأى للمجمع المقدس
4- الهنا ليس اله اموات بل اله احياء :
- صلاة التجنيز يوم احد الشعانين ( حقيقة لا اعرف اصولها التاريخية , يمكن لمن لديه المعلومة ان يضيفها لنا ) , هل هى صلاة الساعة السادسة من البصخة كما تذكر بعض الكتب ام هى صلاة تجنيز فقط ؟
- يقول البعض ان هدفها ان الكنيسة لا تصلى على المنتقلين طوال اسبوع الالام و هذا امر يحتاج لتوضيح , فالمنتقل من المفترض ان يحضر صلاة بصخة كاملة و هى تعتبر صلاة تجنيز للسيد المسيح ثم يصرف برش الماء عليه , فالهدف هنا ان الكنيسة تصلى على المنتقل الصلوات الخاصة بالسيد المسيح و ليس صلوات التجنيز العادية التى تختلف حسب المنتقل رجل او امراءة او طفل او كاهن !
- يقول دلال اسبوع الالام ان المؤمنون يجتمعون بعد نهاية القداس لصلاة التجنيز , لم يقل لا ينصرفون من الكنيسة حتى تصلى صلوات التجنيز !!!!!!!!!!!!! , و هذا على افتراض ان قداس احد الشعانين ينتهى قبل الساعة الثانية عشر ظهرا كما يحدث فى القرى حاليا و ليس بعض الظهر كما يحدث حاليا
- و ماذا تفعل الكنائس التى تصلى قداسين فى نفس اليوم او كنائس المهجر التى لها مواعيد تناسب ظروف المهجر , هل يجوز ان تقام صلوات التجنيز مرتين او تقام قبل الساعة الثانية عشر ظهرا !!!!!!!!!!!
- و هذه الصلاة تحير فعلا هل تقام بعد نهاية القداس و تنتهى افراح احد الشعانين سريعا ؟ ام تقام مساءا مع صلوات البصخة ؟ ام تقام بالحن السنوى و هذا يغضب حراس الطقوس و الالحان ؟
- و يقودنا هذا لصلاة الساعة التاسعة و الحدية عشر من يوم الجمعة , متى نصليهم هل فى المساء مع صلوات ليلة الاثنين ام بعد صلاة التجنيز مباشرة ؟ ام نتغاضى عنهم كما يفعل بعض الكهنة ؟
- و هذا يقودنا لسؤال طقسى , متى ينتهى الطقس الفرايحى ؟
ففى الصوم الكبير ياتى عيد الصليب و عيد البشارة و نصليهما بطقس مختلف عن طقس الصوم الكبير , متى ينتهى طقسهما ؟ هل بعد القداس تماما ام عند صلوات المساء و رفع بخور عشية ؟ هل اذا دخل منتقل الكنيسة عند الظهر يوم عيد الصليب , يصلى عليه بطقس عيد الصليب ام طقس الصوم الكبير؟
- ربما عندما نصل لاجابة سننهى ذلك الجدل تماما !!!!!!!!!!!!
5- سلام اللـه يكون معنا :
- و يظل السؤال مطروحا , لماذا هذا التعديل ؟ و ما هى اسبابه ؟ و لماذ لم يطرح للنقاش و الحوار ؟
- كان الاجدى ان نناقش لنصل لحل طقسى يرضى الجميع و ليس العودة لما قامت الكنيسة بتعديله من قبل ؟ هل هو عدم موافقة على ماسبق ؟ هل تغير المجمع المقدس ؟ كيف تتم الموافقة بادخله ؟ هذه تساؤلات نحن فى غنى عنها الان و فى كل وقت
- عدل المجمع المقدس تلك الامور فى 2010 لاسباب ربما لم يقتنع بها البعض و لكن هل انتظروا حتى اتتهم الفرصة ليعبروا عن رايهم و ينفذوه بالفعل !!!!!!!!!!
- هل كل من لديه اقتراح يوافق عليه ............... يقف امام المجنع ليعرضه و يوافق عليه فى نفس الجلسة !!!!!!!!!!!!!!
- هل ستتم مراجعة كل القرارات الطقسية التى تمت فى عهد قداسة البابا شنودة الثالث ؟
كل هذه تساؤلات نحن فى غنى عنها تتردد بين الشباب القبطى !!!!!!!!!!! لماذا ؟
- ان طقس اسبوع الالام يحتاج لنظرة جديدة و ربما تعديلات اخرى , قد قام المجمع المقدس فى عهد قداسة البابا شنودة بتصحيح امور كثيرة طقسيا و لغويا و الامر يحتاج لجهد اكبر
- ان دراسة المخطوطات الطقسية هدفها فى الاساس ان نفهم كيف وصل الينا الطقس الحالى و ليس لنقده و للسخرية منه !!!!!!!! و كذلك لتصحيح بعض الامور التى لا تناسبنا فى الوقت الحالى بالاخص الامور اللغوية
- ارجو ان يتقبل الاقباط تلك الاراء بصدر رحب . تونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق