الأحد، 9 مارس 2014

العلم و الحزن :

 العلم و الحزن :
  " لأن في كثرة الحكمة كثرة الغم، والذي يزيد علما يزيد حزنا" جا 1 : 18
- هل حقا من يزداد فى المعرفة و العلم يزداد حزنا ؟
- اختبرت هذا الامر فى موضوع القمص متى المسكين , كنت لا اهتم بدراسة الموضوع بل اكتفى بقراءة ما يناسبنى من بعض كتاباته فى الامور الروحية و لا اهتم بمعرفة الجوانب السلبية لكتاباته و سيرته و ربما كنت مرتاحا لذلك الامر 
- و لكن كلما ازددت فى معرفة تلك الجوانب السلبية ازداد حزنى وبالاخص لما رايته فى كتابات اتباعه و مريدوه , حزنا على ما وصل اليه تفكير احد المعتبرين فى الكنيسة و حزنا على كثير ممن فى الكنيسة 
- و تسألت هل انا مخطىء فى معرفة تلك الامور , أمن الضرورى دراستها و معرفتها ؟ , هل لاننى قبلت وجودى فى التربية الكنسية , يوجد على ّ التزام نحو التعليم فى كنيستنا , هل يمكن ان اتغاضى عن هذا الالتزام لأرضى الاخرين ؟
- و هل للمعرفة حدود ؟
- و بينما انا افكر فى هذا الامر ارى امامى ما يدور فى الكنيسة الآن من تغييرات , و ما يدور فى العباسية من امور !!!!!!!!!!!!!! فاخشى ان اعرف حقيقة الامور حتى لا يزداد حزنى مرة اخرى 
- هل من حل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق