عش الدبابير :
- لم أكن مهتما بدراسة بما يسمى بالبدع الحديثة , من الطبيعى ان تقوم الكنيسة بالرد على الافكار الخاطئة التى تظهر فى كل عصر
- و لكن رأيت الكثير من التعليقات هنا و هناك , و ابتسامات الدهشة والسخرية من بعض مواقف الكنيسة
- فقررت أن أقرأ و أدرس و أدون بعض الأفكار عن هذا الموضوع , و بالطبع لابد من أقرأ الرأى و الرأى الأخر و أعرف أفكاره و أدلته و دوافعه و تاريخ هذا الفكر
- و للاسف صدمت عندما قرأت مقدمات مؤيدين هذه البدع الحديثة , فقد جعلوا الأمر صراع شخصى وليس إختلاف فى الأفكار
- ويريدون أن يجعلوا الأمر صراع بين مدرستين او فرقتين , لكل منهما أنصاره و كل منهما يدعى أنه على صواب , إنقسام الكنيسة
- ويسخر البعض من مبدأ مقاومة الفكر بالفكر و أن الكنيسة لا تهاجم أشخاصا بل أفكارا , و كأنهم هم من يلتزمون بروح الحوار
- ربما كانت تلك الأفكار تتداول هنا و هناك فى حياة قداسة البابا شنودة و لكنها الآن كما أرى تصارع للظهور بقوة كأنها إنتصرت فى معركتها !!!!!!!!
- تريد أن تحطم ذلك الإنسان ( أعذرونى فى التعبير ) الذى رعى الكنيسة بكل محبة و حكمة وقوة على قدر ما أعطاه اللـه
- أرى إعتراضات سخيفة , سخرية من محبة الأقباط له , وهجوما على ما قام به بحجة الاهتمام بالطقوس و التراث القبطى
- وللاسف الهجوم على شخصه و تاريخه و مبادئه و حكمته فى إدارة الكنيسة و مصطلحاته اللاهوتية و تعاليمه
- تناسوا كل شىء و تذكروا فقط أنه تجرأ و أعترض على بعض كتابات من يحبونه و يتبعونه , كأن من يحبونه بلا أخطاء
- إختصروا تاريخ البابا شنودة و أعماله العظيمة فى تعاليمه فقط " البابا المعلم " , بل تناسوا ذلك أيضا و لم يتذكروا له سوى التعاليم التى لا تعجبهم و لهم رأى مخالف عنها
- رأوه سبب كل ما جرى للكنيسة فى تلك الفترة لأنه خالف أراء من يحبونه , الذى هو أكثر حكمة و مقدرة و كان الأحق بها !!!!!!!!!!!!!!!!
- لم أجد روح المحبة و روح العلم التى تقوم على إحترام كل الاراء و إحترام أصحابها و أن يكون الهدف البحث عن الحقيقة و التخلى عن المفاهيم الخاصة
- أخشى على مستقبل التعليم فى كنيستنا فى الايام القادمة
- وهل أنا مستعد لأضع يدى فى عش الدبابير !!!!!!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق