القديس أم العلامّة :
بالأمس كنت أتحدث مع بعض الشباب فى موضوع ما و جاءت سيرة القمص متى المسكين و حاولت أن أقول رأيى
فلاحظت تغير وجه أحد الشباب بصورة ساخطة ,و كأنه يقول :
ماذا فعل الرجل حتى تضطهدوه هكذا و تحاربونه , لماذا تكرهونه !!!!!!!!!!!!!!!
فأستغربت من يكره القمص متى المسكين , و من ينكر أعماله العظيمة و كتاباته الرائعة
و لكن هل مناقشة بعض أراءوه كراهية له او إضطهاد !!!!!!!!
لا أعتقد أنه كان سيوافق على ذلك
و رجعت بتفكيرى للماضى و أخذت أتسأل ماذا فعلت الكنيسة ضده و كيف إضطهدته ؟
- ترك ديره مع تلاميذه و منهم قداسة الباباشنودة لظروف لا أعرفها و ذهب لدير الانبا صموئيل , و لم يطيع قرار قداسة البابا كيرلس بالعودة لديره و ذهب لوادى الريان و لم يقاومه أحد
- رشح للبطريكية و استبعد و هذا حق للجنة الترشيح لظروف خاصة بالتقاليد الرهبانية
- و رغم ذلك احتضنته الكنيسة هو وتلاميذه و أعطته دير ابو مقار , من بابه كما يقولون !و رسم احد تلاميذه اسقفا عندئذ
- و صار دير ابو مقار تحت رعايته الكاملة لم يتدخل احد فى ادارته , غير فى النظم المعمارية للدير و غير فى النظم الرهبانية المتعارف عليها ( الرهبنة المسكينية على خرار الرهبنة الباخومية ) و منع رهبان الدير من الخدمة فى الخارج لانه لا يوافق على ذلك و لم يعترض احد
- ولكن فرحت الكنيسة بالنهضة التى حدثت فى الدير رغم انه صار مثل جزيرة منعزلة لاكثر من ثلاثين عام و لم يعترض احد رسميا , الا فى السنوات الاخيرة من عمره تنازل عن هذا الامر قليلا
- كل كتبه تطبع و تنشر و توزع فى كل المكتبات , كل نشاطه و نشاط الدير العلمى و الرهبانى و الدراسى نشر و لم يعترض احد
- و لم ينكر احد ايضا خدمته و نشاطه و علمه الغزير و استفاد الكثيرين من ذلك
- حتى تصورت ان الدير صار اسمه دير القمص متى المسكين بوادى النطرون ( دير ابو مقار سابقا ) , و اصبح السؤال متى يتحول الاسم رسميا للاسم الجديد !!!!!!!!!
- و كان السؤال : الاديرة القبطية ملك لمن ؟ هل هى ملك للشعب القبطى ام للكنيسة كمؤسسة ام لرئيس الدير ام للرهبان الحاليين به ؟ من يقرر من يدخل و من يخرج ؟ وهذا السؤال لكل الاديرة القبطية !!!!! ( سنتكلم عنه مرة أخرى )
- المشكلة ان بعض ارائه الغير متفق عليها ( ابسط مصطلح يمكن ان نطلقه عليها ) و التى كانت عليها بعض الاعتراضات , كانت تعرض فقط فى محاضرات خاصة بدارسى اللاهوت , و لكن عندما نشرت فى كتاب , كانت هذه هى الكارثة !!!!!!!!!!!! كيف يجرأ على هذا !!! من ينتقد القمص متى المسكين ؟؟؟
- لم يعترض احدا على خدمته او نشاطه بل على بعض الاراء التى فتحت الباب لافكار كثيرة تحتاج مراجعة من اصحابها و على مايبدو كانت تلك هى المشكلة , كيف تعترض ؟
- جعلوه مضطهد شهيد , لا ينال حقه , رغم انه قد نال كل شىء
- القمص متى المسكين لم يظلمه أحد بل هو ظلم نفسه
- و ليس منع دخول كتبه مكتبة الكاترائية فى السنوات الاخيرة هجوما عليه او انتقاصا من شخصه و كذلك ليس السماح ببيع كتبه داخل مكتبات الكاترائية انتصارا له او اعترافا بكل مافيها من اراء
- الموضوع يحتاج لبساطة فى التفكير و التعامل معه و يحتاج نفوس حكيمة و ليس لتحزب اعمى دون دراسة
- ما قام به القمص متى المسكين هو عمل رائع بكل المقاييس لا ينكره احد , تحاول كثير من الاديرة ان تعمل مثله و قد نجح البعض
و لكن هذا لا يمنع من وجود بعض الشوائب فلا يوجد إنسان كامل , نحتاج ان نعترف بها و نضعها فى حجمها الطبيعى
- و سيظل السؤال للأجيال القادمة هل القمص متى المسكين يستحق لقب " القديس " أم " العلامة " بعد خمسن سنة قادمة!!!!!!!!!!
( سنتكلم عنه مرة أخرى )
بالأمس كنت أتحدث مع بعض الشباب فى موضوع ما و جاءت سيرة القمص متى المسكين و حاولت أن أقول رأيى
فلاحظت تغير وجه أحد الشباب بصورة ساخطة ,و كأنه يقول :
ماذا فعل الرجل حتى تضطهدوه هكذا و تحاربونه , لماذا تكرهونه !!!!!!!!!!!!!!!
فأستغربت من يكره القمص متى المسكين , و من ينكر أعماله العظيمة و كتاباته الرائعة
و لكن هل مناقشة بعض أراءوه كراهية له او إضطهاد !!!!!!!!
لا أعتقد أنه كان سيوافق على ذلك
و رجعت بتفكيرى للماضى و أخذت أتسأل ماذا فعلت الكنيسة ضده و كيف إضطهدته ؟
- ترك ديره مع تلاميذه و منهم قداسة الباباشنودة لظروف لا أعرفها و ذهب لدير الانبا صموئيل , و لم يطيع قرار قداسة البابا كيرلس بالعودة لديره و ذهب لوادى الريان و لم يقاومه أحد
- رشح للبطريكية و استبعد و هذا حق للجنة الترشيح لظروف خاصة بالتقاليد الرهبانية
- و رغم ذلك احتضنته الكنيسة هو وتلاميذه و أعطته دير ابو مقار , من بابه كما يقولون !و رسم احد تلاميذه اسقفا عندئذ
- و صار دير ابو مقار تحت رعايته الكاملة لم يتدخل احد فى ادارته , غير فى النظم المعمارية للدير و غير فى النظم الرهبانية المتعارف عليها ( الرهبنة المسكينية على خرار الرهبنة الباخومية ) و منع رهبان الدير من الخدمة فى الخارج لانه لا يوافق على ذلك و لم يعترض احد
- ولكن فرحت الكنيسة بالنهضة التى حدثت فى الدير رغم انه صار مثل جزيرة منعزلة لاكثر من ثلاثين عام و لم يعترض احد رسميا , الا فى السنوات الاخيرة من عمره تنازل عن هذا الامر قليلا
- كل كتبه تطبع و تنشر و توزع فى كل المكتبات , كل نشاطه و نشاط الدير العلمى و الرهبانى و الدراسى نشر و لم يعترض احد
- و لم ينكر احد ايضا خدمته و نشاطه و علمه الغزير و استفاد الكثيرين من ذلك
- حتى تصورت ان الدير صار اسمه دير القمص متى المسكين بوادى النطرون ( دير ابو مقار سابقا ) , و اصبح السؤال متى يتحول الاسم رسميا للاسم الجديد !!!!!!!!!
- و كان السؤال : الاديرة القبطية ملك لمن ؟ هل هى ملك للشعب القبطى ام للكنيسة كمؤسسة ام لرئيس الدير ام للرهبان الحاليين به ؟ من يقرر من يدخل و من يخرج ؟ وهذا السؤال لكل الاديرة القبطية !!!!! ( سنتكلم عنه مرة أخرى )
- المشكلة ان بعض ارائه الغير متفق عليها ( ابسط مصطلح يمكن ان نطلقه عليها ) و التى كانت عليها بعض الاعتراضات , كانت تعرض فقط فى محاضرات خاصة بدارسى اللاهوت , و لكن عندما نشرت فى كتاب , كانت هذه هى الكارثة !!!!!!!!!!!! كيف يجرأ على هذا !!! من ينتقد القمص متى المسكين ؟؟؟
- لم يعترض احدا على خدمته او نشاطه بل على بعض الاراء التى فتحت الباب لافكار كثيرة تحتاج مراجعة من اصحابها و على مايبدو كانت تلك هى المشكلة , كيف تعترض ؟
- جعلوه مضطهد شهيد , لا ينال حقه , رغم انه قد نال كل شىء
- القمص متى المسكين لم يظلمه أحد بل هو ظلم نفسه
- و ليس منع دخول كتبه مكتبة الكاترائية فى السنوات الاخيرة هجوما عليه او انتقاصا من شخصه و كذلك ليس السماح ببيع كتبه داخل مكتبات الكاترائية انتصارا له او اعترافا بكل مافيها من اراء
- الموضوع يحتاج لبساطة فى التفكير و التعامل معه و يحتاج نفوس حكيمة و ليس لتحزب اعمى دون دراسة
- ما قام به القمص متى المسكين هو عمل رائع بكل المقاييس لا ينكره احد , تحاول كثير من الاديرة ان تعمل مثله و قد نجح البعض
و لكن هذا لا يمنع من وجود بعض الشوائب فلا يوجد إنسان كامل , نحتاج ان نعترف بها و نضعها فى حجمها الطبيعى
- و سيظل السؤال للأجيال القادمة هل القمص متى المسكين يستحق لقب " القديس " أم " العلامة " بعد خمسن سنة قادمة!!!!!!!!!!
( سنتكلم عنه مرة أخرى )
