الخميس، 28 نوفمبر 2013

القديس أم العلامّة :

القديس أم العلامّة :
بالأمس كنت أتحدث مع بعض الشباب فى موضوع ما و جاءت سيرة القمص متى المسكين و حاولت أن أقول رأيى
فلاحظت تغير وجه أحد الشباب بصورة ساخطة ,و كأنه يقول :
ماذا فعل الرجل حتى تضطهدوه هكذا و تحاربونه , لماذا تكرهونه !!!!!!!!!!!!!!!
فأستغربت من يكره القمص متى المسكين , و من ينكر أعماله العظيمة و كتاباته الرائعة 
و لكن هل مناقشة بعض أراءوه  كراهية له او إضطهاد !!!!!!!!
لا أعتقد أنه كان سيوافق على ذلك 
و رجعت بتفكيرى للماضى و أخذت أتسأل ماذا فعلت الكنيسة ضده و كيف إضطهدته ؟
- ترك ديره مع تلاميذه و منهم قداسة الباباشنودة لظروف لا أعرفها و ذهب لدير الانبا صموئيل , و لم يطيع قرار قداسة البابا كيرلس بالعودة لديره و ذهب لوادى الريان و لم يقاومه أحد 
- رشح للبطريكية و استبعد و هذا حق للجنة الترشيح لظروف خاصة بالتقاليد الرهبانية 
- و رغم ذلك احتضنته الكنيسة هو وتلاميذه و أعطته دير ابو مقار , من بابه كما يقولون !و رسم احد تلاميذه اسقفا عندئذ 
- و صار دير ابو مقار تحت رعايته الكاملة لم يتدخل احد فى ادارته , غير فى النظم المعمارية للدير و غير فى النظم الرهبانية المتعارف عليها ( الرهبنة المسكينية على خرار الرهبنة الباخومية ) و منع رهبان الدير من الخدمة فى الخارج لانه لا يوافق على ذلك و لم يعترض احد 
- ولكن فرحت الكنيسة بالنهضة التى حدثت فى الدير رغم انه صار مثل جزيرة منعزلة لاكثر من ثلاثين عام و لم يعترض احد رسميا , الا فى السنوات الاخيرة من عمره تنازل عن هذا الامر قليلا
- كل كتبه تطبع و تنشر و توزع فى كل المكتبات , كل نشاطه و نشاط الدير العلمى و الرهبانى و الدراسى نشر و لم يعترض احد 
- و لم ينكر احد ايضا خدمته و نشاطه و علمه الغزير و استفاد الكثيرين من ذلك 
- حتى تصورت ان الدير صار اسمه دير القمص متى المسكين بوادى النطرون ( دير ابو مقار سابقا ) , و اصبح السؤال متى يتحول الاسم رسميا للاسم الجديد !!!!!!!!!
- و كان السؤال : الاديرة القبطية ملك لمن ؟ هل هى ملك للشعب القبطى ام للكنيسة كمؤسسة ام لرئيس الدير ام للرهبان الحاليين به ؟ من يقرر من يدخل و من يخرج ؟ وهذا السؤال لكل الاديرة القبطية !!!!! ( سنتكلم عنه مرة أخرى )
- المشكلة ان بعض ارائه الغير متفق عليها ( ابسط مصطلح يمكن ان نطلقه عليها ) و التى كانت عليها بعض الاعتراضات , كانت تعرض فقط فى محاضرات خاصة بدارسى اللاهوت , و لكن عندما نشرت فى كتاب , كانت هذه هى الكارثة !!!!!!!!!!!! كيف يجرأ على هذا !!! من ينتقد القمص متى المسكين ؟؟؟
- لم يعترض احدا على خدمته او نشاطه بل على بعض الاراء التى فتحت الباب لافكار كثيرة تحتاج مراجعة من اصحابها و على مايبدو كانت تلك هى المشكلة , كيف تعترض ؟
- جعلوه مضطهد شهيد , لا ينال حقه , رغم انه قد نال كل شىء 
- القمص متى المسكين لم يظلمه أحد بل هو ظلم نفسه
- و ليس منع دخول كتبه مكتبة الكاترائية فى السنوات الاخيرة هجوما عليه او انتقاصا من شخصه و كذلك ليس السماح ببيع كتبه داخل مكتبات الكاترائية انتصارا له او اعترافا بكل مافيها من اراء 
- الموضوع يحتاج لبساطة فى التفكير و التعامل معه و يحتاج نفوس حكيمة و ليس لتحزب اعمى دون دراسة 
- ما قام به القمص متى المسكين هو عمل رائع بكل المقاييس لا ينكره احد , تحاول  كثير من الاديرة ان تعمل مثله و قد نجح البعض 
و لكن هذا لا يمنع من وجود بعض الشوائب فلا يوجد إنسان كامل , نحتاج ان نعترف بها و نضعها فى حجمها الطبيعى 
- و سيظل السؤال للأجيال القادمة هل القمص متى المسكين يستحق لقب " القديس " أم " العلامة " بعد خمسن سنة قادمة!!!!!!!!!!
( سنتكلم عنه مرة أخرى )

كلمات قليلة

هذه كلمات قليلة كتبتها فى احد جروبات التراث القبطى :
شكرا مرة أخرى لقبولى فى هذا الجروب
الذى كنت اتمنى ان استفيد من الاراء التى تنشر و المراجع التى تذكر
فانا لست باحثا او متخصصا مثلكم و لكن مجرد محب للدراسة و لكنيستى القبطية
و لكن للأسف لاحظت فى كثير من الاراء و التعليقات روح لا اعرف كيف اصفها بدقة !
روح تمرد او هجوم او سخرية او للاسف روح عدوانية !!!!!!!!!! على الكنيسة و قيادتها و تاريخها
لم ارى روح العلم فى كثير من التعليقات
القائمة على احترام الرأى و الرأى الآخر , روح البحث عن الحق , عدم الاكتفاء بمرجع او كلمات قليلة ربما هى تحمل الحقيقة و لكن ليس كل الحقيقة , عدم النظر للصورة العامة و لكل الاتجاهات بل فقط النظر تحت الاقدام
ننسى ان ننظر لتاريخ كنيسة ممتد منذ الفين عام و ربما له جذور اقدم من ذلك بكثير
ننسى ان نرى كيف وصلت لهذا الحال بدم ابنائها و جهودهم للحفاظ عليها
فما ندرسه الآن هى مخطوطات كتبها الاقباط لتسجيل احوالهم , لم يخفوا شيئا كتبوا عيوبهم مع مميزاتهم , و ليس خطؤهم اننا لم نراها الا فى هذا العصر
فاغلبها صار فى الخارج منذ زمان و ربما كان هذا الافضل لها
نحتاج ان ندرس و نتعلم لنرى كيف وصلت الكنيسة لهذا العصر , لكى نفهم و و ربما لنزيل بعض الشوائب التى لصقت بها و ليس لتغيير الصورة كاملة , فالتطور شىء طبيعى
و لكن الكنيسة حافظت على كيانها بجهود أبنائها و أتمنى أن نستكمل مسيرتهم
فهى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

شكلك فاهم يا ........ !

  • اللغة اليونانية , لغة مثل جميع اللغات , تنطبق عليها كل مبادىء علم اللغات , و لكنها لحسن حظها صارت لغة للعلوم و الفلسفة و الحكمة فى الزمن القديم 
  • وصار للكثير من كلماتها مفاهيم كثيرة , رغم بساطة الكلمة لغويا , و لكن أصبح لتلك الكلمات تفسيرات و استخدامات لغوية كثيرة فى العلوم و الفلسفة و الديانة 
  • وكان للمسيحية دورها الهام او للكنيسة فى ذلك الامر , و قام الاباء و غير الاباء بتفسير الكتاب المقدس و استخلاص المعانى و المفاهيم التى ربما تشير اليها تلك الكلمات 
  • معانى وتأملات ربما لم تخطر على فكر كاتبها و لكنها نابعة ممن يتأمل فى تلك الكلمات و يشرحها , و ربما يركز على مفهموم واحد فقط لتلك الكلمة يتفق مع وجهة نظره و طريقة تفكيره 
  • ودخلنا تلك المواجهة , ولكن ليس لإختيارنا , و كثير من الخلافات بين الأباء كانت نتيجة لذلك 
  • ولدراسة هذه الموضوعات نحتاج لدراسة و إجتهاد و ليس مجرد قراءة سطحية لتنشيط الحوار و المجادلة فقط
  • ربما لا يشبعنا  المعنى البسيط للكلمات و نحتاج الى ان نتعمق و نتأمل فى تلك الكلمات 
  • نحتاج اولا أن نعرف كل المعان والمفاهيم المختلفة لتلك الكلمات و لا نكتفى بمعرفة معنى واحد 
  • نحاول ان نفهم المعنى من خلال قراءة النص كاملا و ليس مجرد أية واحدة لمعرفة الهدف الأساسى منها
  • وبعد ذلك نستعين بتفسيرات الأباء و ندرس الرأى الذى أتفق عليه كل الأباء أو غالبيتهم و ليس رأى واحد ربما يكون لصاحبه فكره الخاص و توجهه الخاص أيضا 
  • علم الأباء ليس مجرد قول يعجبنى فقط أو أب نستريح لكلماته . 
  • لندرس و نتعلم بحكمة الأباء

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

كلام كلام

كلام كلام وراه افكار , مش عارف عاوزين يوصلوا فين , بينخروا زى السوس فى الكنيسة , ناسيين و متناسيين تاريخ عظيم , لصالح مجموعة ليست بعيدة عن النقد , لا ادرى لأين تسير المركب , مركب الكنيسة القبطية الارثوذكسية
تعليق احد الشباب الخبراء فى اللاهوت عن احسبها صح
" الناس اللي بتتكلم ببروباجندا "اختلاف العقيدة"، عشان يكون عندنا نوع من الشفافية: ١- كل الطوايف المسيحية في مصر -بلا استثناء- تُعلّم بلاهوت غربي! ٢- اللاهوت الاورثوذكسي محصور في كنايس قبطية محليّة تتعد ع الصوابع في القطر المصري كله ومش من الكنايس اللي بتطلع تجعجع! ٣- الكتب المسيحيّة العربية الموجودة في مصر شاربة المنهج الغربي بلاهوته النظامي Systematic Theology، والكتب اللي بتعلم لاهوت شرقي محدودة في بوتقة متى المسكين، بباوي، بيت التكريس،مركز دراسات الأبائية، مركز ق.ديديموس، تفاسير ق. تادرس يعقوب المترجمة ومجلة الأسكندرية. ٤- الآباء الكهنة اللي بيعلموا لاهوت نقي في عظاتهم يتعدوا ع الصوابع! واللي يعرف الصح من الغلط ماتقدرش تعدّه!! لكن مابيعلّمش!!! "

الخميس، 14 نوفمبر 2013

الفولكلور القبطى ( 1 )

الفولكلور القبطى ( 1 ) :

  • أتسم الأقباط بخفة الظل و إستعمال الجمل القصيرة للتعبير عن حياتهم و أحيانا السخرية من ظروفهم
  • وكان الفول من أهم مأكولات الأقباط فماذا قالوا عنه :
كل فول أخضر و خلى قلبك أخضر
كل بصارة و خليك للعالم منارة
كل طعمية وخليك خالص النية
كل نابت وخليك فى الايمان ثابت
كل مدمس و خليك بالمحبة متغمس
سيبك من الفول وكل فريك و خليه فى قلبك مالوش شريك
  • وقام البعض بعكس تلك المعانى للسخرية من الأقباط
كل فول أخضر أصل النصارى أخضر
كل بصارة و إدعى للنصارى
كل طعمية و إدعى لابوطاقية
كل نابت و إدعى للى جابت
كل مدمس و إدعى للى يغمس
سيبك من الفول وكل فريك و إدعى للى مالوش شريك
( تم حذف كلمة " على " بعد كلمة " إدعى " علشان الرقابة ) . تونى

  • برجاء المحافظة على حقوق الملكية الفكرية . ( فى المشمش طبعا )

عش الدبابير

عش الدبابير :
  • لم أكن مهتما بدراسة بما يسمى بالبدع الحديثة , من الطبيعى ان تقوم الكنيسة بالرد على الافكار الخاطئة التى تظهر فى كل عصر
  • و لكن رأيت الكثير من التعليقات هنا و هناك , و ابتسامات الدهشة والسخرية من بعض مواقف الكنيسة
  • فقررت أن أقرأ و أدرس و أدون بعض الأفكار عن هذا الموضوع , و بالطبع لابد من أقرأ الرأى و الرأى الأخر و أعرف أفكاره و أدلته و دوافعه و تاريخ هذا الفكر
  • و للاسف صدمت عندما قرأت مقدمات مؤيدين هذه البدع الحديثة , فقد جعلوا الأمر صراع شخصى وليس إختلاف فى الأفكار
  • ويريدون أن يجعلوا الأمر صراع بين مدرستين او فرقتين , لكل منهما أنصاره و كل منهما يدعى أنه على صواب , إنقسام الكنيسة
  • ويسخر البعض من مبدأ مقاومة الفكر بالفكر و أن الكنيسة لا تهاجم أشخاصا بل أفكارا , و كأنهم هم من يلتزمون بروح الحوار
  • ربما كانت تلك الأفكار تتداول هنا و هناك فى حياة قداسة البابا شنودة و لكنها الآن كما أرى تصارع للظهور بقوة كأنها إنتصرت فى معركتها !!!!!!!!
  • تريد أن تحطم ذلك الإنسان ( أعذرونى فى التعبير ) الذى رعى الكنيسة بكل محبة و حكمة وقوة على قدر ما أعطاه اللـه
  • أرى إعتراضات سخيفة , سخرية من محبة الأقباط له , وهجوما على ما قام به بحجة الاهتمام بالطقوس و التراث القبطى
  • وللاسف الهجوم على شخصه و تاريخه و مبادئه و حكمته فى إدارة الكنيسة و مصطلحاته اللاهوتية و تعاليمه
  • تناسوا كل شىء و تذكروا فقط أنه تجرأ و أعترض على بعض كتابات من يحبونه و يتبعونه , كأن من يحبونه بلا أخطاء
  • إختصروا تاريخ البابا شنودة و أعماله العظيمة فى تعاليمه فقط " البابا المعلم " , بل تناسوا ذلك أيضا و لم يتذكروا له سوى التعاليم التى لا تعجبهم و لهم رأى مخالف عنها
  • رأوه سبب كل ما جرى للكنيسة فى تلك الفترة لأنه خالف أراء من يحبونه , الذى هو أكثر حكمة و مقدرة و كان الأحق بها !!!!!!!!!!!!!!!!
  • لم أجد روح المحبة و روح العلم التى تقوم على إحترام كل الاراء و إحترام أصحابها و أن يكون الهدف البحث عن الحقيقة و التخلى عن المفاهيم الخاصة
  • أخشى على مستقبل التعليم فى كنيستنا فى الايام القادمة
  • وهل أنا مستعد لأضع يدى فى عش الدبابير !!!!!!!!!!!!!!!!

لا تصلبوا أمكم ( 2 )

لا تصلبوا أمكم ( 2 ) :

رجاء محبة لا تصلبوا أمكم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
مازلت أرى فى تعليقات الكثيرين هذه الروح , روح النقد و الهجوم و التجريح
هذا ينتقدها لان هذا اللحن الذى رأه فى أحد الكتب قد أندثر او هذا الطقس او الزى
وأخر يسخر من بساطة الأقباط و حبهم لرجال الكهنوت و هذا يهاجم الأباء لأنهم فعلوا هذا او ذاك
كأننا ندرس التاريخ و الطقوس لكى ندين وليس لنتعلم
فقدنا روح العلم و الدراسة
و مازلت أشتم رائحة أن من يعوق تقدم الكنيسة قد ذهب !!!!!!!!!!!!!!!!!
والحقيقة ان ما يحتاج للتغيير هو افكارنا و طريقة تفكيرنا
فنراهم ينتقدون الكنيسة بحجة الجمود وعدم التطور
ثم نراهم يهاجمونها بحجة ضياع بعض الطقوس و الالحان
الهدف هو النقد فقط و الدعوة للتغيير حسب رأيهم هم
اتمنى ان ارى كنيستنا مزدهرة باولادها
ارى كل يوم حجم الدراسات التى نشرت عن كنيستنا و تراثها منذ عشرات السنوات و نحن لا ندرى عنها شيئا
نريد شبابا يدرس و يتعلم و لكن بروح المحبة لكنيسته

تأملات خماسية ( 1 )

المرأة الخاطئة 

 غسلت قدميه بدموعها
مسحتهما بشعر رأسها
دهنت قدميه بطيبها
قبلت قدميه بشفتيها
خرجت وقد نالت خلاصها
 

الإبن الضال 

 حضن أبيه مفتوح
خاتم البنوة موجود
العجل المسمن مدبوح
ثوب الكرامة مفرود
لكن ميراثه مفقود

كل سنة و أنت طيب

كل سنة و أنت طيب , أذكرنا فى صلاتك و سهل مشوارنا لزيارتك الاسبوع القادم

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

لكى لا انسى

هذه بعض عناوين كتاباتى المتواضعة التى ربما لا يقرأها أحد , كتبتها ولكن لم أنشرها اونلاين , لتوقفى عن ذلك منذ فترة طويلة 5 شهور لظروف خاصة
اتمنى ان انشرها اونلاين الايام القادمة فى البلوج الخاص بى و ربما هنا ايضا
وشكرا لكن من يتابع ما اكتبه ان وجد
:

 May 5 , 2013
حتى لا انسى من تأثير اللحوم المضر بالعقول , اتمنى ان اكتب تلك الخواطر بعد العيد
- صليب الزفة
- هاتدبح يعنى ها تدبح
- انت جيه تشتغلى ايه ؟
- بتلمونى ليه ؟
- انا مش قرد
- انا مش إنسان
- من يرث الحى ؟
- زفة الحج
- الظلال
- M and M
- علمونا كده
- انا بتاع القلقاس
- البول و الـ........
- انا موجود إذا انا .........
كتبت بعضهم و الباقى مجرد افكار و لكن اتمنى ان ان ياخذوا صفة اونلاين قريبا , صلوا لى

خواطر


"وقال الحق أقول لكم أن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات " مت 18: 3
بالامس رأيت تلك الطفلة فى الاتوبيس تضحك فرحانة بمداعبة والدها , كنت ارى فى ابتسامتها البراءة و الفرحة و البساطة
ولكن اكتشفت عندما حان وقت نزولها انها مريضة فى قدميها لاتقدر ان تقف عليها , والدها يحملها , و عندما حاول جعلها تقف لحظات حتى ياخذ حقيبته , لم تستطع و القت نفسها فى حضنه سريعا
و رأيتها لا تحمل هم الغد , او نظرة الناس لها , وكيف يكون مستقبلها !!!!!!
اما نحن نقلق من المستقبل , نخشى من نظرة الناس لنا , نعاتب اللـه دائما على ما يحدث لنا و نتذمر دائما
وننسى اننا فى حضن ابينا السماوى هو يحملنا على كتفيه , أحضانه مفتوحة دائما لنا , ينتظرنا دائما
يقول البعض ان الرب عندما يغلق بابا يفتح غيره و ينسوا انه معنا فى الداخل احضانه مفتوحة لنا يحملنا و يسير بنا فى الظلام و خلف الابواب المغلقة ويقفز بنا فوق الجبال
من يعطينا قلب الاطفال ببساطته ؟ هو أيضا مستعد لذلك , فهل نطلبه

السبت، 2 نوفمبر 2013

خواطر نائم ( 1 )

هذا الذي أعددته، لمن يكون؟
- نسعى للمعرفة و نحاول ان نتعلم شيئا جديدا كل يوم و ربما يكون عندنا بعض الاراء
و يأتى السؤال و ماذا بعد ؟
- هل نحتفظ بها لانفسنا ام نشارك بها الاخرين!
- هل تظل محفوظة فى عقولنا ام فى الاوراق ام تعلن للاخرين !
- امر محير بالنسبة لى , فالبحر ممتلىء لاخره بالاسماك و قليلين من يصطادوا
- الكلمات تملىء العالم , شكرا لوسائل العلم الحديث
- و يأتى التساؤل , هل تلقى بهم فى بحر هذا العالم ربما لا يهتم بها احد !
ربما و لكن اليس هذا افضل من حراستها فى الاوراق المختفية
- و لكن الا تخشى من ان تبتلعها الاسماك الاخرى و تاخذها لنفسها !
ربما و لكن ماذا استفيد اذا لم افعل ذلك , ربما بهذه الطريقة تصل لاناس اكثر او ربما يسمعها من كان لا يسمع منك شيئا لانك لا تعجبه
- ولكن من الممكن ان لا يعجبهم هذا النوع من السمك و لا يستفيدون منه !
ربما و لكن على الاقل قد قلت الحق كما اراه بدلا من طرحه على الشاطىء لتخطفها غربان السماء و تمزقها
- اذا هل ترحب بشاطىء البحر و تلقى باسماكك فى البحر ؟
ربما افعل ذلك و لكن لننتظر للاسبوع القادم

مجرد رأى

الاحتفاظ بالافخارستيا لليوم التالى :
طرح الموضوع للنقاش اعتمادا على بعض اقوال الاباء
اتمنى توضيح ما يلى لتكون الفكرة واضحة و ليس القاء الافكار للتشويش
متى , كيف , ولماذا ؟
- متى بدأ هذا التقليد ان وجد منذ بداية الكنيسة ام بعد نهاية عصر الاضطهاد ؟
- ماذا كان الهدف من ورائه ؟ من كان يتناول منه ؟ و هل له طقس خاص ؟
- ارتباطه باسبوع الالام فقط ؟ حتى يوم الثلاثاء فقط و ليس الاربعاء !!!!!
وهل كان يتم الامر يوم خميس العهد للتناول يوم الجمعة العظيمة !!!!!!
- هل له ارتباط بصلاة التجنيز يوم الاحد و الاحتفاظ بالماء لمدة اسبوع الالام لرشه على المنتقلين دون صلاة التجنيز ؟
ارجو الدقة فى الاقتباس من اقوال الاباء , فهى ليست كتاب مقدس و ليست كل كلمة تعبر عن حقيقة رأى الاباء . تونى