الخميس، 22 مارس 2012

واحدة بواحدة

 كنت أتحدث مع أحد الأخوة المسلمين الأحباء عما حدث ,أخذ يدافع عنه وأن الأنترنيت من الممكن التلاعب به ( لم يقبلوا بهذا الأمر فى حادثة الشاب من أسيوط )
 وعندما قلت له ولماذا لم ينفى هذا الأمر حتى الآن تحجج بإنه ربما لم يعرف فهو خارج مصر , وفى النهاية لم يجد مايقوله إلا هناك من يشتموننا من عندكم من خارج مصر يعنى واحدة بواحدة
 وعندما وجدته محتارا سألته هل سمعت الفيديو قال لا , قلت له إسمعه أولا ثم دافع عنه
وسنغفر له كما فعل قداسة البابا فى حياته فقد غفر لكل من أساء إليه , لأن هذا ماتعلمناه من ربنا ومخلصنا يسوع المسيح
المسيحية ديانة المحبة والمغفرة
ولكن من يستعمل الأساليب الحقيرة فى الرد لأنه لا يستطيع أن يرد بعقلانية وردود مقنعه فنقول لهم شكرا وربنا يسامحكم

القانون مافيهوش زينب !

القانون مافيهوش زينب !
ربما هى نكتة ولكنها حقيقة مرة هذه الأيام
فيقال أن البلاغ المقدم ضد من أهان قداسة البابا سيحفظ ولن يستمر ,وسيتدخل المجلس العسكرى والحكومة لإتمام هذا الأمر مع إنشغال الكنيسة بإختيار البطريرك الجديد !!!!!
لماذا ؟
لأن القانون مايعرفش السلفيين !!!
هذه هى الكلمات التى تسرى الآن بين الأقباط وغيرهم والدليل ماحدث وسيحدث :
- كنيسة صول لم يحاكم أحد
- هدم الأضرحة والمقامات الصوفية لم يحاكم أحد
- هدم كنيسة الماريناب لم يحاكم أحد ( غير كاهن الكنيسة فى جلسة واحدة )
- قتل شهداء ماسبيرو لم يحاكم أحد من سلفييى بولاق ابو العلا ( غير المسيحين الذين كانوا هناك وربما بعض الجنود حوكموا ! )
- تعطيل حركة القطارات فى قنا مدة طويلة ولم يحاكم أحد
وغير هذا من الأمور الكثير ولاننسى حادثة القديسين التى لم يحاكم أحد حتى الآن فإذا كان أمن الدولة دبرها فمن ينفذها
أما بالنسبة لما يحدث الآن من إهانة لقداسة البابا شنودة القديس العظيم , ربما يحتاج المسئولون ليتذكروا مصير من سمحوا بذلك من قبل فى الميادين العامة وأين هم الآن
أما نحن فنطلب من أجلهم المغفرة فنحن لا نعرف الكراهية
" لىّ النقمة أنا أجازى يقول الرب "

الأربعاء، 21 مارس 2012

يحكى أن :

يحكى أن :
قصة قرأتها ولكنها للكبار فقط
- يحكى أن رجلا كان يعيش فى بيت خارج أحد القرى وكان يشعر بأن لا أحد يحترمه أو يحبه وكان يبحث لنفسه عن شهرة لنفسه
- وإستشار أحد معارفه بعد أن شكى له همومه وقال له أحد الحلول
- نصحه بأن يدعى ويحكى الروايات عن معاشرة النساء و أنه يعاشر كل يوم أكثر من واحدة وأن له خبرة فى معاشرة النساء وينصح الفلاحين ومن يزورونه فى علاقتهم النسائية و إذا أمكن ليختطف فقراء النساء من الفلاحين ويعاشرهم ليثبت ذلك للنساء
- ولكنه رفض هذا الأمر الأخير لإسباب خاصة به صحية فهو لايقدر على المعاشرة
- ولكنه نصحه بإن هذا الأمر غير مهم , ليختطفهم ويعذبهم وسيخرجون ليقولون أنه جبار وقاسى والناس ستفهم الباقى
- ومرت الأيام وجاء صديقه ليزوره فوجده مازال حزينا فسأله هل لم تنجح الخطة ؟
- وكانت الإجابة كلا أصبحت مشهورا جدا والكل يدعونى لأفراحهم و صار لقبى خبير الفروج ولكنى مازلت حزينا
- وقدم له الحل الثانى إدعى أنك عالم فى الدين وإحكى روايات عن كراماتك وإجعل خدامك يقومون بذلك ولاتقلق فالفلاحين جهلاء ولايعرفون آى شىء عن دينهم
- ومرت الأيام وجاء إليه صديقه فوجده مازال حزينا , فسأله ألم تنفع تلك الحيلة ؟
- لقد نجحت كثيرا وأصبح الفلاحين يستشيرونى دائما وأصبح لقبى ..... الفروج و لكنى مازلت حزينا
- الحل الأخير : أن تكون جبارا قويا تهين وتعتدى على الكل , عندما ترى مجموعة من الفلاحين يسيرون إختار قائدهم أو القوى بهم وسبه و أهينه ولا تخشى شىء لن يتعرض لك آى أحد وتعرض بالأخص للسيدات وبالذات المتبرجات منهن
- ومرت الأيام وجاء له صديقه ووجده مازال حزينا وسأله ألم تنفع هذه ايضا ؟
- نفعت وأصبحت مشهورا والكل يتحاكى عنى وعن سلطتى وأسمى الآن رجل الفروج ولكن !
- ماذا حدث ؟
- مازلت حزينا وقد زاد حزنى منذ أيام بعد أن تعرضت لجماعة كانت تسير فى الطريق ولكنهم لم يردوا علىّ وطلبوا من الرب أن يسامحنى وغفروا لىّ
- هل كانوا يرتدون اللون الأسود ؟ - نعم
- ستكون هذه أخر مرة أتى إليك ولا تقول لأحد أننى صديقك وربنا يرحمك , وتركه وسافر
- ومرت الأيام وجاء الصديق للبلد فوجد بيت صديقه خرابا وسمع أنه توفى وصنع له أهل القرية مقاما وصار معروفا بى " مقام الفروج "

سافر الأسد

مصير الكلاب : 
- الكلاب الضالة الآن ترعى ومصيرها أما رصاصة خرطوش , قطعة لحم مسمومة أو الحل الثالث وهو الأفضل لدى جماعة الرفق بالحيوان وهو الخصى حتى لايتكاثروا 
- أما الجمال فهو الذبح وبالذات فى هذه الأيام مع إنتشار الحمى القلاعية أو الرعى فى الصحراء بعيدا عن المدنية الحديثة التى ليس لهم مكان فيها بتخلفهم 
- الحمير فهم مشكلة لايصلحون للذبح ولكن عندما يشيخون أو لايصلحون للعمل يذبحون ويسلخون ويلقون للأسود لتأكلهم , ولا ننسى أن زعما ء الحمير إطلق الرصاص على أحدهم و الأخر حبس فى القفص فى حديقة الحيوان

سافر الأسد

معقول فيه كده !!
شفته يتكلم بحماس شديد وقوة : مش هاروح اجاملهم مهما حدث !
حقيقى إستغربت من حماسه وشجاعته ! فسألته ؟
- أكيد عملوا معاك حاجة وحشة ؟ , لا دول مايعرفوش يكرهوا
- يبقى أكيد إنت من أقربائهم وزعلان منهم ؟ , لا أنا لست من اقربائهم ولا أتمنى ذلك
- يبقى أكيد لم يعزموك ؟ , لا دول قالوا للناس كلها
حقيقى إحترت وقلت أخر سؤال : هو إنت اللى مش عايز تروح ولا حد قال لك هذا ؟
حقيقى مش هاقدر أقول الإجابة ! بس حقيقى لم أرى تخلف و سفالة أكتر من كده
ربنا موجود

سافر الأسد

سافر الأسد , فعوت الكلاب , المتحالفة مع الجمال و الحمير , والمتأمرة على الخراف , وتناسوا إن " ربنا موجود " !!!!!
مامصير الكلاب ؟ الإجابة بعد غد ...........

مثل صعيدى

مثل صعيدى : مش كلب بيعوى يبقى بطل . بس اللى بيفهم !!!!!!!
 


الآن نقول , وداعا ....... و إلى اللقاء قريبا
وهانيجى نزورك أكيد

الجمعة، 9 مارس 2012

على رأى المثل :

على رأى المثل :

1- اللى يتجوز أمى أقول له يا عمى , واللى يحكم بلدى أقول له سيدى وتاج رأسى . شكرا للمنافقين 

2- إضرب المربوط يخاف السايب , جوع الشعب الغلبان يخاف اللى قاعد على الكرسى . شكرا للمحتكرين 

3- النظافة من الإيمان , واللى ماعندوش إيمان يدخل البرلمان . شكرا للكاذبين 

4- الكذب مالهوش رجلين , بس ليه اللى يصدقوا لوكنت تحت القبة أو العمة او الباريه . شكرا.......

الأحد، 4 مارس 2012

أحلام أم أوهام : ( 1 ) مرشح محتمل للرئاسة

أحلام أم أوهام : ( 1 ) 

مرشح محتمل للرئاسة :
- حلمت أننى مرشح محتمل للرئاسة فى مصر 
- سأكون أول مسيحى يرشح للرئاسة ( مصر لم يحكمها مسيحى مصرى من قبل ولم يحكمها حاكم من أصول مصرية منذ زمان طويل )
- ولكن هل ستقبل أوراق ترشيحى أم سيرفضها القضاة !
- هل يمكن أن أحصل على ثلاثين ألف صوت ؟ ممكن بالطبع ولكن هل سيكونون كلهم مسيحيين أم سأجد أخوة مسلمين يؤيدونى 
- وما مصير من سيؤيدنى من المسلمين ويعطينى التوكيل ؟ يوجد الكثير من ذوى العقول المنفتحة والتى ترفض التدين الشكلى والتعصب 
- وحلمت أن ترشيحى قبل وأصبحت مرشحا ولابد من حملة إنتخابية 
- الإعلام كيف سيتعامل معى ؟ هل سأكون مرشحا خائنا لوطنه ويثير الفتنة بين عنصرى الأمة بترشحى ؟
- هل أستطيع أن أقوم بجولات إنتخابية فى مرسى مطروح معقل السلفيين ؟
- هل أستطيع أن أقوم بجولات فى سيناء عند البدو أو فى قنا عند القبائل العربية !!!!!!
- هل سأقوم بطبع ملصقات أم ستمزق كلها ؟ أعتقد مطبوعات صغيرة كافية مع إستعمال الإنترنت 
- وإذا أعلنت منظمات خارجية عن تأييدها لتلك الخطوة هل سيعتبر هذا إستعانة بالخارج لتهديد سلام المجتمع المصرى 
- ومن سيمولنى ؟ هلى سيعتبر ذلك تمويل ضد مصلحة الوطن ؟
- وكيف ستكون الدعاية المضادة ؟ الخائن , الكافر , ضد الإسلام 
- وكم سأحصل على أصوات ؟
- وحلمت أننى نجحت فى المرحلة الأولى ووصلت للإعادة التى يخسر بها كل المسيحيين و معارضى الحكومة !
-هل ستكون معركة إنتخابية شريفة وعادلة ؟
- وسمعت أصوات عالية وطلقات رصاص تنهمر وصيحات تقول قد مات الكافر وإرتفعت راية الإسلام ,  و أخرون يقولون لاتخشوا شيئا براءة إن شاء اللـه , عاش القضاء المصرى
- و إستيقظت وكان كابوس وليس حلما

من ليس له أهل الحكومة أهله !

من ليس له أهل الحكومة أهله :
الشعوب على ديانة أسيادها والشعب المصرى أهم نموذج لذلك وعاش بهذا المبدأ زمان طويلا
إذا قام أسياده بالتطبيل رقص المصريون
وإذا قاموا برفع الآذان ركع الشعب وصلى
عجيب هو الشعب المصرى
يسير المواطن الغلبان كما تريد منه الحكومة
إذا كانت حكومة فاسدة تسرقه , يضع يده دائما فى جيب من حوله
إذا كانت حكومة تتعامل ببلطجة تحول الشعب لدرجة بلطجى بامتياز
إذا كانت حكومة عشوائية تحول الشعب إلى ملوك العشوائيات
يخطط لنفسه مساكن ولايترك سوى شارع عرضه متر ونصف ويطلب من أمه الحكومة المرافق
عجيب هو الشعب المصرى
تجده من أنظف شعوب العالم ثم ملوك الزبالة فى العالم
عجيب فعلا والسبب مروف وهو .............

تساؤل :

تساؤل :
فى عام 1967 تحمل الجيش الهزيمة رغم أنه لم يحارب و كان الامر خطأ من القيادة السياسية والعسكرية وتحمل الجيش الكثير بسبب أخطاء القادة وتحمل الشعب المصرى الكثير لأن الجيش هم اولاد الشعب وجزء منه وكان فى بيوت كثيرة أحزان على شباب فقدوا بسبب أخطاء القيادات ولكن تحمل الجيش كله العار 
والآن فى عام 2011 , 2012 من يتحمل مسئولية ماحدث؟ هل يمكن أن نلوم الجيش أولادنا على قتل إخوتهم !!!!!!
أم هى أخطاء القيادة السياسية والعسكرية والتى هى للأسف قيادة واحدة حاليا ؟
هل الجيش أبنائنا , يتحملون العار أم قادتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟