اوهام الماضى
لم أكن أتمنى يوما أن أكتب هذه الرسالة لأخوتى فى الوطن الحبيب مصر
ولكن الأيام وأحداثها تجبرنى على ذلك
مازال المسلمون يحيون فى أحلامهم بالعظمة والتفوق على الآخرين وعلى كل البشر فهم خير أمة أخرجت للناس ودينهم هو دين اللـه وقد نسخ كل من سبقه وهذا يعطيهم الأحساس بالتمييز على باقى البشر
كل الأخرين مواطنون من الدرجة الثانية و ليس مساوون لهم بل تحت حمايتهم و لكى يصبحوا مثلهم ينبغى أن ينضموا لدينهم فهو الشرط الأساسى لتكون مواطن من الدرجة الأولى
مازالت شعارات ديار الأسلام , بلاد الإسلام وأموال و فنون وكل شىء ينسب للدين هل هذا يجوز وهل كل البلاد صارت غنيمة لهم , مازال هذا الفكر القديم أنهم فاتحين لنلك البلاد وملكوها بالسيف , أتمنى أن يقتنعوا بأنهم مصريون
ويريدون أن يتقدموا للقرن الحادى والعشرين بهذا الفكر وهذا أمر مستحيل فى رأيى
لن أقول مثل أحد علماء الحملة الفرنسية " مع ذلك فإن هذا الكتاب المقدس ( القرآن ) نفسه على مر الزمن هو الذى سيحد من إزدهار عبقريتهم فى حين كان هو السبب الأول فى إتحادهم ومن ثم نجاحهم "
لأنى أعرف أن الإسلام والمسلمين يستطيعون أن يتكيفوا مع الزمن وكافة النظم رغم الإختلاف الكبير بينهم ولكن يظل الأصل واحد , نحن فى عصر الحرية والإحترام للأخر وعقيدته وأفكاره ومبادئه وحياته الخاصة , عصر المعلومات
لا توجد قوانين للتمييز بين البشر و ولايمكن فرض إسلوب حياة معين على البشر من كافة النواحى
رجاء محبة أن يقبلوا هذا الكلام بمحبة وعقلانية
هل العصر يناسب تلك الأوامر والفتاوى , موافقة ولى الأمر على بناء الكنائس , إقامة الحدود على البشر من قطع الرأس واليد والجلد فى ميدان عام وغير ذلك
يخرج شيخ الأزهر ليدعو إلى حرية العقيدة ومحبة الأخر الذى هو نحن الأقباط المسيحيون , ثم يتكلم عن إقامة الحدود فى دولة أخرى نيجيريا وموافقته على هذا الأمر هناك , لأن مصر لايناسبها هذا الأمر حاليا ربما مستقبلا
يريدون منا أن لا نقلق أو نشك بكلامهم , نحن لايمكن أن نقبل آى كلام من الأزهر أو من الجيش أو من السلطة مهما كن شكلها بمعزل عن تراث عمره 1400 عام من الحياة معا
الفكر الإسلامى عموما والذى تتمسك به بعض الجماعات التى ليست بالقليلة , نجد خلالها من يأخذنا فى حضنه ويقبلنا وآخر يطعنا فى ظهرنا وآخر يرفع أمامنا السيف والكل بإسم الدين ( الإسلام ) و التحرير وصول شاهدان
من نصدق , نحتاج ضمانات صريحة , لابد من فتوى صريحة بحرية العقيدة وبناء الكنائس ومن يغير دينه ليس بكافر وأن الشريعة الإسلامية تطبق على من يعتنقها فقط وليس على الجميع
من يضمن أن فكر الجماعات الذى يعتنقه الكثير ويريدون تنفيذه عندما يحين الوقت المناسب لن يطبق ونكون مثل باكستان و أفغانستان والصومال والسعودية ونيجيريا
هذا الفكر الذى يدرس فى كليات اصول الدين . هل يمكن التخلى عنه ؟ , هل يمكن التخلى عن التراث القديم والفتاوى لإبن تيمية وغيره ؟ , هل يمكن التخلى عن التفسيرات القديمة المتوارثة ؟ , لماذا يصبح كل تساؤل هو إهانة للدين وأتباعه ؟
نحن شركاء فى هذا الوطن , لماذا تريدون بنا أن نرجع للخلف ؟ , هل تقدرون على فعل هذا فى الغرب ؟ أم تنتظرون الوقت المناسب حين تصبح أمريكا من ديار الإسلام
هل تريدون أن تظلوا بهذا الفكر القديم , يوجد فى الخارج مسلمون تغيروا عن تلك الأفكار , نعم ترفضون بعض أرائهم إذا إبحثوا عن حلول , الزمن يجرى والإنسانية تتطور
تطوروا ولاتخافوا
لم أكن أتمنى يوما أن أكتب هذه الرسالة لأخوتى فى الوطن الحبيب مصر
ولكن الأيام وأحداثها تجبرنى على ذلك
مازال المسلمون يحيون فى أحلامهم بالعظمة والتفوق على الآخرين وعلى كل البشر فهم خير أمة أخرجت للناس ودينهم هو دين اللـه وقد نسخ كل من سبقه وهذا يعطيهم الأحساس بالتمييز على باقى البشر
كل الأخرين مواطنون من الدرجة الثانية و ليس مساوون لهم بل تحت حمايتهم و لكى يصبحوا مثلهم ينبغى أن ينضموا لدينهم فهو الشرط الأساسى لتكون مواطن من الدرجة الأولى
مازالت شعارات ديار الأسلام , بلاد الإسلام وأموال و فنون وكل شىء ينسب للدين هل هذا يجوز وهل كل البلاد صارت غنيمة لهم , مازال هذا الفكر القديم أنهم فاتحين لنلك البلاد وملكوها بالسيف , أتمنى أن يقتنعوا بأنهم مصريون
ويريدون أن يتقدموا للقرن الحادى والعشرين بهذا الفكر وهذا أمر مستحيل فى رأيى
لن أقول مثل أحد علماء الحملة الفرنسية " مع ذلك فإن هذا الكتاب المقدس ( القرآن ) نفسه على مر الزمن هو الذى سيحد من إزدهار عبقريتهم فى حين كان هو السبب الأول فى إتحادهم ومن ثم نجاحهم "
لأنى أعرف أن الإسلام والمسلمين يستطيعون أن يتكيفوا مع الزمن وكافة النظم رغم الإختلاف الكبير بينهم ولكن يظل الأصل واحد , نحن فى عصر الحرية والإحترام للأخر وعقيدته وأفكاره ومبادئه وحياته الخاصة , عصر المعلومات
لا توجد قوانين للتمييز بين البشر و ولايمكن فرض إسلوب حياة معين على البشر من كافة النواحى
رجاء محبة أن يقبلوا هذا الكلام بمحبة وعقلانية
هل العصر يناسب تلك الأوامر والفتاوى , موافقة ولى الأمر على بناء الكنائس , إقامة الحدود على البشر من قطع الرأس واليد والجلد فى ميدان عام وغير ذلك
يخرج شيخ الأزهر ليدعو إلى حرية العقيدة ومحبة الأخر الذى هو نحن الأقباط المسيحيون , ثم يتكلم عن إقامة الحدود فى دولة أخرى نيجيريا وموافقته على هذا الأمر هناك , لأن مصر لايناسبها هذا الأمر حاليا ربما مستقبلا
يريدون منا أن لا نقلق أو نشك بكلامهم , نحن لايمكن أن نقبل آى كلام من الأزهر أو من الجيش أو من السلطة مهما كن شكلها بمعزل عن تراث عمره 1400 عام من الحياة معا
الفكر الإسلامى عموما والذى تتمسك به بعض الجماعات التى ليست بالقليلة , نجد خلالها من يأخذنا فى حضنه ويقبلنا وآخر يطعنا فى ظهرنا وآخر يرفع أمامنا السيف والكل بإسم الدين ( الإسلام ) و التحرير وصول شاهدان
من نصدق , نحتاج ضمانات صريحة , لابد من فتوى صريحة بحرية العقيدة وبناء الكنائس ومن يغير دينه ليس بكافر وأن الشريعة الإسلامية تطبق على من يعتنقها فقط وليس على الجميع
من يضمن أن فكر الجماعات الذى يعتنقه الكثير ويريدون تنفيذه عندما يحين الوقت المناسب لن يطبق ونكون مثل باكستان و أفغانستان والصومال والسعودية ونيجيريا
هذا الفكر الذى يدرس فى كليات اصول الدين . هل يمكن التخلى عنه ؟ , هل يمكن التخلى عن التراث القديم والفتاوى لإبن تيمية وغيره ؟ , هل يمكن التخلى عن التفسيرات القديمة المتوارثة ؟ , لماذا يصبح كل تساؤل هو إهانة للدين وأتباعه ؟
نحن شركاء فى هذا الوطن , لماذا تريدون بنا أن نرجع للخلف ؟ , هل تقدرون على فعل هذا فى الغرب ؟ أم تنتظرون الوقت المناسب حين تصبح أمريكا من ديار الإسلام
هل تريدون أن تظلوا بهذا الفكر القديم , يوجد فى الخارج مسلمون تغيروا عن تلك الأفكار , نعم ترفضون بعض أرائهم إذا إبحثوا عن حلول , الزمن يجرى والإنسانية تتطور
تطوروا ولاتخافوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق