الاثنين، 7 مارس 2011

دور الكنيسة

دور الكنيسة :
الكل يطرح هذا السؤال ولايريد أن يقبل سوى إجابة واحدة فقط , هى رأيه الشخصى !
أود أن أطرح بعض النقاط ولكل إنسان أن يقرر مواقفه الشخصية .
- ليس دور الكنيسة أن تقود شعبها للثورة أو الحروب , وأيضا طوال تاريخها لم تدعو الكنيسة شعبها للسعى للإستشهاد , بل للثبات على الإيمان حتى ولو كانت نتيجة ذلك الإستشهاد , الكنيسة تدعو للحياة وليس للموت , الكنيسة تدعو للحياة والحرية وإحترام حرية الإنسان , ولكنها لم تقف يوما ضد أن يطالب الإنسان بحقه بكل الطرق المشروعة وتوصل صوت شعبها للسلطات , ولكن ليس لها أن تفعل اكثر من ذلك , " أعطوا ما لله لله ومل لقيصر لقيصر " , وأيضا لن تسمح آى سلطة كانت حتى ولو ديموقراطية بتدخل رجال الدين فى السياسة , ولا ننكر أيضا وجود بعض الأراء الفردية لبعض الأباء وهى تمثل فكرهم وليس الفكر العام للكنيسة 
- لاننسى دور الكنيسة الكاثوليكية فى الحروب الصليبية وغيرها فى أوربا ونتيجة ذلك حتى الآن على المجتمع الأوربى , الظروف فى مصر هى التى أدت لهذا الأمر والطبيعى أن لا يكون الأمر هكذا 
- يلومون الكنيسة فى موقفها فى الأحداث الجارية ولكن :
1- الكنيسة وقفت مع الشرعية , رئيس منتخب بطريقة شرعية إلى أن يثبت العكس والكل إتفق على هذا الأمر طوال 6 سنوات وباقى له شهور قلائل , ماذا تفعل الكنيسة تقول له إرحل !!!!!!!!!!!!!! إذا قالت هكذا سيوجد أيضا من سيلمونها ويقولون وما دورها فى هذا الأمر ليهتموا بصلواتهم , ولكن إذا رأت الشرعية أو الرئيس التخلى عن دوره الآن , الكنيسة لا تعترض بل تطلب أن يتم الأمر بسلام 
2- ومايطلبه البعض من تأييد سلطة الثورة , أسال أين هى ؟ , كل إسبوع حكومة جديدة ومطالب جديدة , ومن يحكم البلاد الآن ؟ الجيش أم بقايا النظام السابق أم شباب الثورة أم شخص آخر ؟ و وإلى أين تسير البلاد ؟ , اجيبوا عن هذه الأسئلة والكنيسة ستؤيدها , 
- الكنيسة المصرية ستنتقد مهما إتخذت من قرارات , لأنها هدف لمتسولى الشهرة والمجد , وكثيرون ممن ينتقدون الكنيسة لاينتمون لها 
الكنيسة تنصح أولادها وتطلب منهم ولكن لاتأمرهم ومن لا يفهم هذا فهو مخطىء رجل دين أو من الشعب 
- وقد إقترحنا من قبل أن يكون هناك من يتولى هذه المور الخاصة بالتعامل مع الدولة فى الكنيسة من العلمانيون وليسوا رجال الكهنوت إحتراما لمكانتهم ولأن هذه الأمور تحتاج أشياء آخرى عالمية !
- ولكن للكنيسة دور هام لابد من التدخل به مثل إنشاء الكنائس وحرية العقيدة طبقا للظروف الحالية ولكن ربما فى المستقبل مع إلغاء القوانين المقيدة لذلك يكون الأمر للشعب تحت إشراف الكنيسة دون تدخل من الدولة
- أما الوظائف العامة وحرية إبداء الرأى والعقيدة فهى مشكلة وطن بكامله 
الموضوع يحتاج للحوار ولكن بإسلوب مسيحى ولأولاد الكنيسة وداخل الكنيسة وليس للمرتزقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق