الجمعة، 25 فبراير 2011

لي النقمة أنا أجازي يقول الرب". عب 10:30

لي النقمة أنا أجازي يقول الرب". عب 10:30
هكذا بدأ صديقى كلامه , الاترى ماحدث هذه الايام انه إنتقام الرب لدماء شهداؤنا فى نجع حمادى والعمرانية والاسكندرية , سألته كيف ؟ , فأجابنى : لقد أفسدوا علينا فرحة العيد وعيدهم 25 يناير كان النهاية لهم , اين العادلى ورجال الأمن الذين أطلقوا النار الحى على أولادنا هربوا وسيحاسبون , جعل المسيحيون يخشون الخروج من منازلهم وهم الآن لا يستطيعون الظهور فى الشوارع , وعز الذى سارع لنجع حمادى لينقذ الغول ومن وراء مذبحة عيد الميلا أين هو الآن سيذهب لمصيره وورائه من كان ورائها , والحادثة الأهم , لقد تم إهانة قداسة البابا علنيا فى الشوارع وتحت حراسة الأمن دون أى تدخل من الحكومة لمنع هذا والآن تهان الحكومة ورأس الحكومة فى أكبر ميادين مصر تحت أنظار العالم كله تحت حراسة الجيش المصرى , الاترى أن هذه هى يد الرب أجبته ربما هذا صحيح , ما رأيك فى ما يحدث ؟ أجابنى : لا تعليق على مايحدث , أنا لا أرى سوى يد الرب تعمل وتحيط بمصر وتقول هذه " صنعة يدى " " كلهم أولادى " . تركته وأنا أقول الأقباط لا يتغيرون
  on Tuesday, February 8, 2011 wrote   

الخميس، 24 فبراير 2011

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان



لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.
ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.
ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.
ولما كان من الجوهري تعزيز تنمية العلاقات الودية بين الدول،

ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.
ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها.
ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد.
فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.

المادة 1.
  • يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
المادة 2.
  • لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.
 المادة 3.
  • لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
 المادة 4.
  • لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
 المادة 5.
  • لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
 المادة 6.
  • لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.
 المادة 7.
  • كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.
 المادة 8.
  • لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.
 المادة 9.
  • لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
المادة 10.
  • لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.
 المادة 11.
  • ( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.
  • ( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة.
 المادة 12.
  • لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.
 المادة 13.
  • ( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
  • ( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
 المادة 14.
  • ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد.
  • ( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
 المادة 15.
  • ( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.
  • ( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها.
 المادة 16.
  • ( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.
  • ( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.
  • ( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.
 المادة 17.
  • ( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
  • ( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
 المادة 18.
  • لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
 المادة 19.
  • لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
المادة 20.
  • ( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية.
  • ( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.
 المادة 21.
  • ( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.
  • ( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.
  • ( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.
 المادة 22.
  • لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته.
 المادة 23.
  • ( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.
  • ( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.
  • ( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية.
  • ( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته
 المادة 24.
  • لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر.
 المادة 25.
  • ( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
  • ( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.
المادة 26.
  • ( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.
  • ( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.
  • ( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.
 المادة 27.
  • ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.
  • ( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.
المادة 28.
  • لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما.
 المادة 29.
  • ( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً.
  • ( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.
  • ( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
 المادة 30.
  • ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.
  • http://www.un.org/ar/documents/udhr/

الرجوع للماضى واجب مقدس

الرجوع للماضى واجب مقدس 
- من اجمل الكلمات التى سمعتها عن أهمية التاريخ فى حياتنا وضرورة الحفاظ عليه , من يقرأ التاريخ سيفهم أمورا أكثر تنفعه فى الحاضر والمستقبل 
- فى الوقت الحاضر  يستغرب الكثيرين مما يقوم به الجيش من إستعمال القوة المفرطة ضد المسيحيين وقيام بعض الجماعات الإسلامية بمهاجمة المسيحيين بإستخدام القوة أو بالاعلام , بإسلوب فج !
- ولن ننسى أحيانا كثيرا مايتحول مكرالأقباط إلى عبط , ولكنه لايبرر رد الفعل العنيف من الجهة المقابلة 
- ويأت السؤال , ألم يتغير شىء ؟ هذا ماكان يحدث فى الأيام السابقة!
- وأجيبهم وربما أكون مخطئا , ليس فقط فى الأيام السابقة فقط , بل هذا الأسلوب هو مايستعملونه معنا منذ دخول العرب مصر حتى الآن وتوجد أحداث تاريخية كثيرة تشهد بذلك
- وهو إستعمال العنف الشديد ضد المسيحيين , إذا تجاوزوا حدودهم وطلبوا حقوقهم أو إعتقدوا أنهم مازالوا أصحاب هذه الأرض وليسوا مواطنون درجة ثانية أو فكروا فى ذلك 
- من يقرأ التاريخ سيجد أن فى كل فترة نال الأقباط جزء من حقوقهم أو حاولوا ذلك , لابد أن يعقبها إضطهاد شديد عليهم من كل الجوانب من السلطة بإختلاف جنسياتها او من الشعب 
- ربما ليشعروا الأقباط دائما بأنهم مازالوا تحت سلطانهم او ربما ليشعروا بذواتهم وكبريائهم أو ربما خوفا من الأقباط !!!!!!!!!!! هذا سؤال يحتاج لكثير من البحث 
- وماكان يثير الآسى أن كل ماكان يطلبه الأقباط طوال تاريخهم هو حقوق مشروعة وضرورية للحياة ولن أقول " هى ماينص عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان " 
- وأيضا ما حدث يثير التساؤلات عن حقيقة الوضع الحالى فى مصر ؟
- هل هو يتبع نفس النظام السابق فى طريقة التعامل مع الأقباط وإستخدامهم لعبة فى العملية السياسية ؟ , ام لإرضاء جماعات معينة على حساب الأقباط ؟ , أم لإثبات شىء أخر أنهم لم يتاثروا بما يقال عن حقوق الأقباط ؟ , أم هو لإعطاء درس للأخرين على حساب الأقبط مثل المثل المصرى " إضرب ..... فيخاف .... " ؟ ,  أم شىء أخر ؟ و ننتظر الأيام لتكشفه 
- لم أكن أتمنى يوما ما ان يستعمل الجيش نفس الإسلوب القديم ولكن كما يقولون " الأصل يحن " و وعدنا نقول " ما أشبه اليوم بالبارحة " و الجيش آتى لمدة قصيرة و فلاداعى للصدام مع احد لينجز مهمته ويعود لموقعه بسلام !
-  نحتاج لحكمة فى التعامل نريد حكمة الأقباط وليس عبط الأقباط , لانريد صداما مع أحد ولانريد أن يستعملونا أداة فى صراعهم
- على مايبدو أن الأمور للاقباط لم تتغير كثيرا , وكنت أريد حذف ماكتب سابقا ولكن على مايبدو ربما يكون نافعا فى المستقبل
- موضوع رؤية السلطة للأديرة والتعامل معها ايضا له جذور تاريخية , أتمنى أن نطرحها للنقاش مرة اخرى 
- لمزيد من التفاصيل عن الجذور التاريخية للأحداث يمكن الرجوع لكتابى " قصة الشعب الغريب " الذى لم ولن يصدر !

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

قصة الشعب الغريب ( 5 )

قصة الشعب الغريب
الباب الخامس : لقطات

إنتصار الشعب
- دخل الشاب فرحا عند والده وهو يصرخ قد عزلناه قد عزلنا الوالى العثمانى يا أبى ومعه كل ا؟لأمراء الفاسدين من المماليك والعثمانيون 
- فرح الأب بعودة إبنه من القاهرة وسأله كيف فعلتم هذا ياإبنى ؟
- لقد تجمعنا فى الشوارع والميادين وعند القصر مسلمين وأقباط لنطلب عزله وإيقاف الظلم والفساد وقد نجحنا وتولى قادة الجند السلطة حتى يعين والى جديد لبلادنا 
- ولكن هل قضيتم على الظلم والفساد ؟ - نعم يا أبى
- كيف يا إبنى ومازال المماليك يتحكمون فى حياتنا حتى الآن ! , عمدة القرية و قائد الجند وجابى الجزية
- هل قضيتم على الفساد فى حكام الأقاليم ؟ - لا
- هل قضيتم على الفساد فى حكام المدن ؟ - لا
- هل قضيتم على الفساد فى القرى ماعدا قريتنا ؟ - لا
- لا يمكن القضاء على الفساد مرة واحدة يا أبى نحتاج لوقت
- أعرف يا إبنى المشكلة ليست فى أشخاص فقط , بل مشكلة نظام فاسد منذ زمن ومشكلة شعب , ندفع لكى ننال حقوقنا , لم نعترض يوما على الظلم , صار ذلك من طباعنا , ونحتاج للوقت لكى نتغير 
- لكن بالتأكيد هناك من بقى فى ميدان المعركة ليتابع تحقيق الآمال الباقية ؟
- لا يا أبى قد عدنا كلنا لبيوتنا 
- كيف وأنا أسمع أن ميدان المعركة ممتلىء وأن هناك من يتفاوضون على حقوق الشعب الضائعة , لماذا لستم معهم ؟
- لايوجد أحد يتفاوض , لقد تركنا الميدان ونتابع عن بعد ما يحدث , ربما تقصد أتباع المشايخ , أنهم رجال طيبون لايسعون للسلطة بل يريدون تحقيق العدل والمساواة 
- هل صدقتموهم ! أن لهم تاريخ واضح , ربما لا يسعون للسلطة بصورة مباشرة , وهذا أسلوبهم على مدار التاريخ , ولكنهم يريدون أن يكونوا متحكمين فى من هو فى السلطة كما حدث سابقا , الحاكم يخشاهم وينفذ مطالبهم وهم يعطونه شرعية السلطة ويثبتون سلطته على الشعب المغلوب على أمره بإسم الدين , والخوف أن يفرضوا علينا شرائعهم كما حدث فى السابق 
- لا تخشى يا أبى هذا الأمر و لن يحدث فكثير من أصدقائنا المسلمين لايؤيدون ذلك نحن الأقوى
- لا يا إبنى , عندما يرفع سيف الدين سيتخلى عنكم أقرب الأصدقاء , سيكونوا جميعا حلفاء ضد من يقف أمام الدين والشريعة , هم أول من ينادى بالحرية وثورة التغيير حتى يصلوا للكرسى , ثم يكونوا أول من يرفع المشانق للحريات هذا ماتعلمناه على مر الأيام ولاتنسى أنهم منذ فترة تحالفوا مع الوالى على إقتسام السلطات ثم إختلفوا بعد ذلك ولا أحد يعرف السبب , هؤلاء لايسعون إلا لمصلحتهم فقط 
- ومن سيختار الوالى الجديد ؟ - لا أعرف 
- قادة الجنود وهم معهم يتفاوضون الآن على نصيبهم من السلطة ومن سيأتى سيكون مديونا لهم 
- ومن هو قائدكم ؟ - ليس لنا قائد كنا مجموعات متفرقة يقودنا هدف واحد وقد تغيرت أهدافنا طوال هذه المدة 
- قد لاحظت ذلك ولكننى أعتقد أنه كان يوجد لكم قائد ربما لاترونه أو تعرفونه و شجعكم على الخروج , كان يعمل بينكم , يلقى بينكم بأفكاره ثم سيسرق تعبكم 
- ومن هو يا أبى ؟ هل هو أحد المماليك أو أحد المشايخ ؟ لا تخشى من هؤلاء يا أبى هذه أوهام 
- الرب يكشف مؤامرة الأشرار , ولكن هؤلاء وجودهم يحيرنى , يتعاملون معنا كأننا لا وجود لنا فى البلاد , مرة يقولون عمارة الكنائس من عمارة البلاد ماعدا تجديدها وبناء الجديد منها ! , ومرة أخرى يفتى أحدهم بأن هدم الكنائس واجب على كل والى وسلطان ولايجب مقاومة هذه الأمر 
- يتغيرون حسب مصالحهم , لاتعرف هل يفتون بمايحتاجه الوالى أو مايحتاجونه هم , هل يريدون تطبيق شريعتهم أم ما يناسب مصالحهم فقط , ماذا يريدون ؟
- لاتقلق يا أبى , سأخرج لأرى أصدقائى لنحتفل بالنصر 
- فصرخ الأب بحسرة : إبكى يابلادى قد أحسنت تربية أولادك الظالم والمظلوم , الكل يحتاج للإصلاح , واحسرتاه لايوجد من ينظر للمستقبل الكل ينظر تحت قدميه الرب يرحمنا

مقتطفات عن .....................

look at this article to know how they agree on Islamic rule , now in other country but after that on Egypt
وأجاب المجمع عن فتوي وردت للمجمع من حكام عدة ولايات نيجيرية تطبق حد السرقة ( أى الشريعة ) بقطع يد السارق, وأن بعض تلك الولايات تشهد مجاعات, وأجمع علماء المجمع علي جواز تعطيل حد السرقة في ظل تفشي حالة الفقر.
http://www.ahram.org.eg/363/2010/11/25/27/50247/219.aspx
www.ahram.org.eg
مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الطيب:لجنةمشتركة مع قيادات الكنائس للرد علي تقرير الحريات الدينية