خواطر قبطية ( 8 )
اللى فات قديمه تاه
هذا هو شعار الحكومة المصرية لاتستطيع أن تنظر للأمام وللمستقبل
مازال ملف الأقباط فى يد أمن الدولة يلعب به كما يشاء , إهانة الأقباط ليست هى الصورة المطلوبة منها لكى ترضى الجماعات الإسلامية فى مصر وتنفى عنها الإتهامات بأنها تراضى الأقباط و ليس هو الدليل أنه لاتوجد ضغوط على الحكومة من الخارج لتصحيح حقوق الإنسان فى مصر
صورة مصر أمام العالم واضحة ولنقرأ تقرير الحريات الدينية فى مصر
مازال الأقباط فى رأى الحكومة هم الجزء الضعيف فى الدولة يتحكمون به كما يشأؤن , ترضيهم وقت ما تشاء وتذلهم كما تريد
مازال الخط الهمايونى رمز للتحكم فى الأقباط فكيف يتخلون عنه , رغم أن إلغاؤه يحل 90% من المشاكل
( الجيزة وبالأخص شارع الهرم وفيصل رمز واضح على الفساد الحكومى فى المبانى و لكن الحكومة تريده أيضا رمزا للسيادة على الأقباط , مشاكل كل الشارع تحل بالتراضى والمال ولكن الأقباط بالبلدوزرات والأمن المركزى )
فى الأمر أسرار فى إنتظار كشف الحقائق
ماذا نريد ؟
لكى تحل كل المشاكل الخاصة بالأقباط بصورة كبيرة لابد من :
1- إصدار قرار جمهورى بإلغاء الخط الهمايونى فورا ويطبق على بناء الكنائس مايسرى على المساجد
2- تعليمات من رئيس الجمهورية بإبعاد ملف الأقباط من أمن الدولة فنحن لا نسعى للحكم أو لنا أهداف سياسية
3- تعليمات من رئيس الدولة بنقل كل ملفات المتعلقة بتغيير الديانة للمجلس القومى لحقوق الإنسان ويكون دور مصلحة الأحوال المدنية مجرد تغيير البطاقة فقط
4- فتوى صريحة من المفتى وشيخ الأزهر وليس وزير الأوقاف بأن من يترك الإسلام ليس بكافر أو مرتد ولايحل دمه ومن يقتله يعاقب بحكم القانون فتوى رسمية وليس رأى دينى
5- أن تكون فى البلاد نظم واضحة وقواعد للترقيات والتعيينات فى الحكومة وللتعامل مع القطاع الخاص لكى لا يكون هناك ظلم للمسيحيين وغيرهم من المصريين الذين ليس عندهم واسطة أو ملايين
بدون هذه الأمور لن تنصلح الأمور فى مصر
رجل على خلق
وإذا تمت هذه الأمور ستكون مشاكلنا عبارة عن رجل ليس على خلق وغير مناسب فى مكان محترم
فالإنسان الذى يظلم أخوه ويأخذ حقه الذى تعب لكى يصل إليه من ترقية أو تعيين أو مصلحة يقضيها لمجرد أنه لا يتفق معه فى الدين أو ليس له مصلحة معه فهو إنسان ليس على خلق وغيرمتدين
فلم تستطيع أسرته أن تربيه على المحافظة على حقوق الأخرين وإحترام حريتهم , وربما هو جاء لهذا المنصب بالطرق المعتادة فى مصر من رشوة وواسطة فكيف يكون عادل فى هذه الظروف لن يستطيع ذلك
وغير متدين لأنه بهذه التصرفات يسىء لدينه ويعطى للأخرين الفرصة لكى ينتقدوه
أعتقد لا يوجد أى دين أو شريعة تقول بأن لا يعطى للمجتهد حقه
فهل أنت أيها المسئول على خلق ومتدين بصورة صحيحة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق