الجمعة، 26 نوفمبر 2010
خواطر قبطية ( 8 )
خواطر قبطية ( 8 )
اللى فات قديمه تاه
هذا هو شعار الحكومة المصرية لاتستطيع أن تنظر للأمام وللمستقبل
مازال ملف الأقباط فى يد أمن الدولة يلعب به كما يشاء , إهانة الأقباط ليست هى الصورة المطلوبة منها لكى ترضى الجماعات الإسلامية فى مصر وتنفى عنها الإتهامات بأنها تراضى الأقباط و ليس هو الدليل أنه لاتوجد ضغوط على الحكومة من الخارج لتصحيح حقوق الإنسان فى مصر
صورة مصر أمام العالم واضحة ولنقرأ تقرير الحريات الدينية فى مصر
مازال الأقباط فى رأى الحكومة هم الجزء الضعيف فى الدولة يتحكمون به كما يشأؤن , ترضيهم وقت ما تشاء وتذلهم كما تريد
مازال الخط الهمايونى رمز للتحكم فى الأقباط فكيف يتخلون عنه , رغم أن إلغاؤه يحل 90% من المشاكل
( الجيزة وبالأخص شارع الهرم وفيصل رمز واضح على الفساد الحكومى فى المبانى و لكن الحكومة تريده أيضا رمزا للسيادة على الأقباط , مشاكل كل الشارع تحل بالتراضى والمال ولكن الأقباط بالبلدوزرات والأمن المركزى )
فى الأمر أسرار فى إنتظار كشف الحقائق
ماذا نريد ؟
لكى تحل كل المشاكل الخاصة بالأقباط بصورة كبيرة لابد من :
1- إصدار قرار جمهورى بإلغاء الخط الهمايونى فورا ويطبق على بناء الكنائس مايسرى على المساجد
2- تعليمات من رئيس الجمهورية بإبعاد ملف الأقباط من أمن الدولة فنحن لا نسعى للحكم أو لنا أهداف سياسية
3- تعليمات من رئيس الدولة بنقل كل ملفات المتعلقة بتغيير الديانة للمجلس القومى لحقوق الإنسان ويكون دور مصلحة الأحوال المدنية مجرد تغيير البطاقة فقط
4- فتوى صريحة من المفتى وشيخ الأزهر وليس وزير الأوقاف بأن من يترك الإسلام ليس بكافر أو مرتد ولايحل دمه ومن يقتله يعاقب بحكم القانون فتوى رسمية وليس رأى دينى
5- أن تكون فى البلاد نظم واضحة وقواعد للترقيات والتعيينات فى الحكومة وللتعامل مع القطاع الخاص لكى لا يكون هناك ظلم للمسيحيين وغيرهم من المصريين الذين ليس عندهم واسطة أو ملايين
بدون هذه الأمور لن تنصلح الأمور فى مصر
رجل على خلق
وإذا تمت هذه الأمور ستكون مشاكلنا عبارة عن رجل ليس على خلق وغير مناسب فى مكان محترم
فالإنسان الذى يظلم أخوه ويأخذ حقه الذى تعب لكى يصل إليه من ترقية أو تعيين أو مصلحة يقضيها لمجرد أنه لا يتفق معه فى الدين أو ليس له مصلحة معه فهو إنسان ليس على خلق وغيرمتدين
فلم تستطيع أسرته أن تربيه على المحافظة على حقوق الأخرين وإحترام حريتهم , وربما هو جاء لهذا المنصب بالطرق المعتادة فى مصر من رشوة وواسطة فكيف يكون عادل فى هذه الظروف لن يستطيع ذلك
وغير متدين لأنه بهذه التصرفات يسىء لدينه ويعطى للأخرين الفرصة لكى ينتقدوه
أعتقد لا يوجد أى دين أو شريعة تقول بأن لا يعطى للمجتهد حقه
فهل أنت أيها المسئول على خلق ومتدين بصورة صحيحة ؟
خواطر قبطية ( 7 )
خواطر قبطية ( 7 )
خبز الشحاذة ( الإعلام )
أستعير هذا العنوان من علماء النفس للحديث عن الإعلام ودوره فى مايحدث حاليا
خبز الشحاته :
نسمع يوميا عن شخص ما يقال عنه أنه مفكر قبطىأو باحث ومتخصص فى الشئون القبطية فى وسائل الإعلام ولا أعرف ماهى صفتهم وكيف حصلوا على هذه الألقاب ولكنها كما يقولون " هى دى مصر "
من الجميل أن يخرج علينا أقباط ليقولوا رأيهم طالما أن من هم فى موقع المسئولية لا يتحدثون بهذا الشأن ولكن لايمكن أن يتحدثوا بإسم الأقباط لأنهم لا يمثلون الأقباط وكثير منهم خارج المجتمع القبطى الحقيقى ومنهم من هو فى حضن البروتستانت و أهدافهم الحقيقية واضحة للكل , ومن يعمل وفق أجندات خاصة لا يعرف من وراءها
الإعلام يفرح بهم فهم يمثلون له مادة خصبة للإعلانات , فهم كما يصفونهم المعارضة الكنسية أو العلمانيون
ولا أعرف حقيقة ماذا يريدون غير الظهور فى وسائل الإعلام والشهرة والمجد , أنه لا يوجد فى كلامهم مايفيد الأقباط بل ما يسىء إليهم ويطرحون أسئلة وإجابات تثير الضحك
لا أستطيع أن أطلب منعهم فهذا رزق أعطاه لهم اللـه
وعلى رأى المثل , رزق .......... على .............
القنوات الفضائية المسيحية
تتهم يوميا بزيادة الفتنة الطائفية كأنهم هم السبب فى وجودها , نركز على الأعراض وليس السبب الرئيسى
وأرجو ممن يحكمون عليها الآن يتذكروا كيف كانت مصر قبل ظهور هذه القنوات , وكيف كانت تتعامل وسائل الإعلام الحكومية والصحف القومية مع مشاكل الأقباط فأحد الشيوخ ظل أعواما يشرح ويجرح فى العقيدة المسيحية , ومئات الكتب تباع على الأرصفة تسىء للمسيحية والمسيحيين وليس لنا حق الرد
هذه هى الظروف التى نشأ بها هؤلاء ولهم الحق فى الرد الذى حرموا منه سنين طويلة بإستخدام وسائل العصر الحديث التى لا يمكن إيقافها فهى تتطور كل يوم نحو حرية إبداء الرأى
ولكنها حمى البداية فقط وستهدىء الأمور بعد ذلك وهذه هى سنة الحياة وتصبح أمورا عادية ربما لا يهتم بها أحد
لاداعى للتركيز عليها ومهاجمتها بل التغاضى عنها سيهدىء الأمور
ولكن إستخدامها لأهداف سياسية ومادية خطأ كبير وستظهر عواقبه بعد ذلك و أهمها إستمرارها لفترة أطول ولماذا عندما يتكلم المسيحيون تصبح هذه جريمة
هذا هو العصر إقبلوه ولاتقفوا أمامه , نريدها حرية
ابونا زكريا
لماذا الهجوم حاليا بهذه الشدة ؟
فى الحلقات الأولى تحدث عن العقيدة المسيحية وشرحها لغير المؤمنين ثم تحدث عن العقيدة الإسلامية والقرآن والسنة ولم يشعر أحد بهذه الضجة
والآن وصل لمرحلة السيرة الشخصية لمحمد وأشتعلت الدنيا كأنه قال شىء غير موجود فى كتب المسلمين
ولكن لهم الحق فلا يمكن أن نحكم على شخص ما بمفاهيم العصر الحالى أو من خلال المفاهيم المسيحية عن المحبة والسلام والعفة والطهارة و أيضا لا يجوز التعرض للحياة الشخصية لآى إنسان مهما كان لأنها حياة إنسان عاش فى عصر وظروف مختلفة
وأعتقد أنه كان من الممكن الرد على تسأولات أبونا بهدوء ومن خلا الكتب أيضا وليس بما يحدث حاليا
أعتقد أنهم لا يريدون الهدوء بل يريدونها أكثر إشتعالا لماذا ؟
حرية الرد
عندما يثار سؤال ضد العقيدة الإسلامية تمتلىء كل وسائل الإعلام بالرد على هذه التساؤلات والصفحات الدينية موجودة بكل الصحف تدافع وتكتب وتهاجم
ولكن لا يعطى لنا هذا الحق إلا فى كتبنا وقنواتنا التى لايراها غالبا سوى المسيحيين فكيف نصلح الصورة المغلوطة ضدنا , أننا كفرة ونعبد ثلاث ألهة وأن كتابنا المقدس محرف وأننا غيرنا ديننا
أعطونا الفرصة لنوضح الأمور , أننا نعبد إله واحد وأن كتابنا المقدس غير محرف ونتسأل إذا حرف متى وأين وكيف ولماذا , وأين هى النسخة الأصلية ؟ وأن الإيمان المسيحى ثابت منذ بدايته بدون تغيير
فهل تتاح لنا الفرصة كما للأخرين
وإذا لم تتاح وهذا مايحدث فأعطونا الفرصة فى نشر ما يخصنا دون إتهامات بالتنصير والتبشير
ما الفائدة ؟
ولكن يأتى السؤال ما فائدة هذه البرامج والقنوات ؟
لها فؤائد كثيرة
هى فرصة للأقباط أن يعبروا عن رأيهم دون أى معوقات حتى ولو كان ضد رأى الكنيسة الرسمى
تعطى ثقة لمن يعلم أن بالكنيسة رجال يستطيعون الرد والدفاع عن الإيمان المسيحى والرد على الإسلام
وتعطى ثقة لمن لا يعلم أن إيمانه قوى وهناك من يحمونه
فمن لا يعلم سيحاول أن يعرف الحقيقة ويدرس إيمانه
ومن يريد أن يترك الإيمان لن يكون له عذر بأنه لم يعرف أو يدرس فالحقيقة واضحة أمامه فليرحل إذا أراد
وللإخوة المسلمين أن يدركوا أن المسيحيون يستطيعون الرد والدفاع عن إيمانهم وإثارة التساؤلات عن الإسلام ولكنهميحاولون الحفاظ على السلام الإجتماعى على قدر إستطاعتهم , فتكون العلاقة بيننا على قدم المساواة و بإحترام , أليس هذا صحيحا أم يوجد رأى أخر
كيف نتحاور
الحوار فى الأمور العقائدية يشبه حوار الطرشان
فإذا إستشهدنا بالكتاب المقدس قالوا محرف
وإذا تكلمنا من القرآن قالوا أنكم لا تؤمنون به ويعتبرون الآمر إساءة ويطلبون إعتذارا كما حدث
وإذا تكلمنا بالعقل قالوا النص يحكمنا وأنتم قد غيرتم دينكم
فالحوار إذا لن يجدى فماذا نفعل ؟
الحل : يعرض كل واحد عقيدته ورأيه فى العقائد الأخرى بكل حرية وإحترام للأخر , والأخر يرد على التساؤلات المطروحة ويسأل هو الأخر
وكل إنسان من حقه أن يقبل أو يرفض ونتعامل بكل إحترام مع بعض
لا يوجد حل أخر سوى التعتيم والإساءة للأخر لن تجدى
لن تستطيعوا أن تخفوا الشمس
مابين الإستشهاد والشهادة
من أخطاء الإعلام ما حدث أخيرا , فقد تحدث أحد الأباء الأساقفة أنه مستعد للإستشهاد من أجل المسيح , ففهم المسلمون هذا الأمر بمفاهيمهم عن الجهاد فى سبيل اللـه وقتل الأعداء حتى الشهادة كما يفعلون الآن فى أماكن كثيرة , تصوروا الأمر حسب أفكارهم الخاصة وليس حسب المفاهيم المسيحية
والأمر يثير الضحك فعلا
الإستشهاد فى المسيحية أن تبذل نفسك من أجل المسيح لا أن تقتل من أجل المسيح
شهداؤنا كانا يحملون السلاح للدفاع عن الإمبراطورية الرومانية وعندما طلب منهم الإعتراف بالإيمان المسيحى ألقوا سلاحهم ليقدموا حياتهم للمسيح , ومن لا يعرف ذلك ليقرأ سيرة الكتيبة الطيبية والشهداء الأمراء ماربقطر , مارتادرس وغيرهم الكثير
ولكن المفهوممختلف عند أخوتنا المسلمون فهم الجهاد فى سبيل اللـه النصر أو الشهادة
نرجوكم أن تحتفظوا بمفاهيمكم الخاصة بكم ولاتطبقوها علينا فنحن نتعامل بمفهمونا المسيحى
وحدة أم فتنة ؟
هى الصورة التى أصبحت لا أحبها و أتمنى أن تختفى من حياتنا
المسجد بجوار الكنيسة ,نجد وسائل الإعلام تشيد بها وهى دليل على الوحدة الوطنية وتقارب المسيحيين والمسلميين
أن يكون المسجد بجوار الكنيسة السور بالسور وتشجع الدولة هذه الأمور ومن يسافر إلى الصعيد سيرى مسجد ذو منارة عالية فوق رصيف السكة الحديد تخالف كل قواعد السلامة والذوق العام لماذا ؟ لكى تواجه الكنيسة الموجودة فى الجهة المقابلة , ولا أعرف من الذى وافق على بنائها بهذا الشكل وماتأثير حركة القطارات على اللأساسات ولاقدر اللـه إذا سقط شىء سيسقط فوق القطارات
المشكلة إذا حدث العكس , لو بنيت كنيسة بالقرب من مسجد وهو أمر مستحيل فهو إثارة للفتنة وإيذاء لمشاعر المسلمين ولابد أن تبتعد 300 متر فهو حد الأمان للمسيحيين لكى يبنوا لهم هم فقط وليس لغيرهم
من يوضح لنا هذا الإختلاف
قانون واحد
كيف يمكن أن يوجد شىء واحد يجمعنا بالنسبة للأحوال الشخصية ؟
نرى وسائل الإعلام تتحدث مع كل مشكلة تظهر يرددون لماذا الأقباط لا يخضعون للقانون ؟
ويقولون نريد قانون يخضع له كل المصريين
ونحن لا نعترض ولكن آى قانون ؟
هل قانون يحكم بالشريعة الإسلامية الزواج بأكثر من واحدة , الطلاق بإرادة الرجل منفردة وبمجرد اللفظ , الزواج العرفى الذى هو فى نظر البعض " زنا شرعى "
أم قانون للزواج المدنى ينظم الأحوال الشخصية ولكنه يختلف عن الشريعة الإسلامية كما حدث فى بعض الدول العربية والإسلامية
لماذا تطلبون منا التخلى عن عقيدتنا وشريعتنا وأنتم لا توافقون على ذلك بالنسبة لشريعتكم
تريدون قانون موحد ليكن قانون مدنى بكل ماتحوى الكلمة من معنى
وتترك الحرية للإختيار زواج دينى أم زواج مدنى والعقد شريعة المتعاقدين
نرجو من وسائل الإعلام الحياد وهذا أمر مستحيل
العدد فى الليمون
لماذاتصمت وسائل الإعلام عن هذا الأمر , كأنه يوجد تعتيم إعلامى وحكومى
ما هو عدد الأقباط ؟ أو المسيحيون فى مصر ؟
ما فائدة التعداد الذى يحدث كل فترة ؟ الرقم القومى ؟
لماذا هذا التضارب الكنيسة تقول نحو ..... والدولة ترفض وتقول أقل بكثير
كأن الحكومة من بلد آخر , فلتقل لنا الرقم الرسمى من خلال المستندات
عدد الاقباط هو مليون مواطن
عدد من يغيرون دينهم للإسلام فى العام هو مليون مواطن
عدد الكنائس فى مصر مائة ألف كنيسة
صدقونى سأصدق الحكومة عندئذ لأنها ستعلن أرقام رسمية بوثائق , وسيحل هذا الأمر مشاكل كثير بخصوص بناء الكنائس وتعيينات الحكومة وتعطى للحكومة مصداقية أمام العالم أجمع
فلماذا لايهتم الإعلام بهذا الأمر ؟ لماذا يهتم بالأمور التى تثير المشاكل وليست التى تطفئها
الأحد، 21 نوفمبر 2010
الشعب الغريب ( 4 )
الوديعة |
( أخر ما كتب ) بسم اللـه القوى أتمنى أن لا يكون ما أكتبه الآن هو آخر مايكتب ويوضع فى هذا الصندوق فقد صار الآن وديعة فى يدى , ميراثى من أبائى وأجدادى ولكن الآن لا أستطيع الحفاظ عليه فقد صارت الأحوال فى أرضنا فى غاية السوء وحال الأقباط أسوأ , وقد علمت أن الأفرنج عادوا مرة أخرى لمصر ويسمونهم الفرنسيس وربما هذا لإنقاذنا مما نحن فيه الآن ومما حدث لنا سابقا لذلك قررت أن أودع هذه الوديعة عند المعلم مينا من نواحى أسيوط فهو من عائلة قوية وغنية وهو تاجر ناجح فى عمله والرب معه وأعرفه منذ فترة طويلة, وقد أخبرته قصة هذا الصندوق ومافيه عند زيارته لىّ وأتفقنا أن يأخذه معه فى الزيارة القادمة آى خلال الأيام القادمة لأن أحوال البلاد تسير إلى الحروب فالفوضى عامة فى كل البلاد وأصبحنا نحن تحت حماية الأعراب ولانستطيع التصرف فى أراضينا أو ممتلكاتنا بدون رأيهم وقد قمت بصنع صندوق جديد بدلا من القديم وسأضع هذه الكتابات به وأغلقه جيدا وقد أوصيت المعلم مينا أن يحافظ عليه ويوصى أولاده بذلك وقد وعدنى بذلك وأرجو ممن سيفتحه يوما ويطلع عليه أن يعلم أولاده بما حدث وإذا إستطاع أن يكتب ماسيحدث مستقبلا فليفعل والرب يباركه وقد رأيت أن أكتب ما حدث لنا أيام هذا الشعب الغريب من خراب ودمار ودماء كما تنبأ يوحنا فى رؤياه عن الفرس الرابع الذى سيأتى ومعه السيف والجوع والوباء ووحوش الأرض قمت بكتابة أسماء الشهداء الذين قتلهم هذا الشعب الغريب على قدر ما إستطعت الوصول إليه من الكتب التى فى دار المطرانية ومن الكتابات التى فى الصندوق وكذلك الأوبئة والمجاعات وسببت لنا الخراب فى بلادنا , وأتمنى أن من يعرف أكثر عن ماحدث فليكتبه وأتمنى مرة أخرى أن لايكون هذا أخر ما سيوضع بالصندوق الرب يبارك كل من يحافظ عليه من الآن وحتى ملء الزمان وينيح نفوس كل من كتب هذه الأوراق وحافظ عليها حتى الأن . أمين أمين |
*********************************************** - عثر على هذه الورقة باللغة العربية فقط _________________________ |
الشعب الغريب ( 3 )
محبة حتى الموت |
( قائمة الشهداء ) بسم اللـه القوى هذه أسماء من نالوا إكليل الشهادة من أجل إيمانهم بالسيد المسيح فى أيام الشعب الغريب " هذه القائمة تحتوى على أسماء الشهداء منذ الغزو العربى حتى ماقبل الحملة الفرنسية كتبها المعلم ميخائيل من قنا على قدر ما أستطاع أن يعرف , وقد أعتمد بصورة رئيسية على الكتب الطقسية المستخدمة بالكنيسة , وقمت بإضافة بعض الأسماء على قدر إستطاعتى أيضا حتى عصر البابا يوحنا الـ 107ولكن هذه القائمة مازالت قابلة للزيادة دائما " فى أوائل أيام العرب : ( لم نعثر على تاريخ محدد لإستشهادهم ) - الشهيد برشنوفيوس من فم الخليج وتذكاره 13 كيهك - الشهيد سمعان من منوف العليا وتذكاره 14 كيهك - الشهيد مينا الراهب من أخميم وتذكاره 17 أمشير - الشهيد ديسقورس من الأسكندرية وتذكاره 6 برمهات - الشهيد شنودة وتذكاره 13 أبيب فى أيام البابا الكسندروس الـ 43 - الشهيد الأنبا صموئيل أسقف أوسيم - أستشهد الكثير من الرهبان لأنهم بدون حلق على أيديهم فى أيام البابا خائيل الـ 46 - أستشهد كثير من الأراخنة الأقباط لنهب أموالهم - الشهيدة فبرونيا من أخميم - فى أيام الباب مرقس الـ 49 - كثير من رهبان وادى النطرون على يد البربر فى أيام البابا يوساب الـ 52 - أستشهد كثير من الأراخنة الأقباط فى أيام البابا شنودة الـ 55 - أستشهد كثير من الرهبان والراهبات فى الصعيد فى أيام البابا ميخائيل الـ 56 - سعيد بن كاتب الفرغانى المهندس القبطى تذكاره 7 كيهك سنة 585 للشهداء فى أيام البابا مينا الـ61 - ااشهيد جرجس الجديد المزاحم وتذكاره 19 بؤونه سنة 675 للشهداء فى أيام البابا فيلوثيؤس الـ 63 - شهيد لم يذكر أسمه كان مسلما وتنصر ( ذكر فى سيرة الواضح بن رجاء ) فى أيام البابا زكريا الـ 64 - الشهداء المعلم فهد بن إبراهيم والمعلم يوحنا إبن نجاح ومعهم أربعة أخرين وتذكارهم 19 برمودة سنة 719 للشهداء - الشهيد عيسى بن نسطورس فى أيام البابا خرسطوذولوس الـ 66 - الشهيد بيفام بن بقورة وتذكاره 9 أبيب - الشهداء الأنبا إسحق أسقف ميصيل و أنبا تادرس أسقف سمنود و أنبا جرحة أسقف الخندق سنة 793 للشهداء - أستشهد 63 راهب من الأشمونيين سنة 781 للشهداء - أستشهد كثير من رهبان وادى النطرون على يد قبائل اللواتين - ثقة الثقاب أبو الطيب على يد اللواتيين فى أيام البابا كيرلس الـ 67 - الشهيد فهد بن منصور فى أيام البابا مكاريوس الـ 69 - أبو المنا الأقرع بن أندونة فى أيام البابا غبريال الـ 70 - أستشهد بطريرك الأرمن فى مصر ومعه عدد من الرهبان الأرمن - سعيد أبو المكارم و صنيعة الخلافة و شمس الرياسة قتلوا بالسيف فى أيام البابا يوحنا الـ 72 - الشهيد بشنونة من دير أبو مقار وتذكاره 24 بشنس سنة 880 للشهداء - الأسعد أبو الخير بن الميقاط فى أيام البابا مرقس الـ 73 - شهداء من الأرمن ( أسرى فى مصر ) سنة 902 للشهداء فى أيام البابا يوحنا الـ 74 ( والفترة التالية له أثناء فترة خلو الكرسى 20 سنة ) - يوحنا الزيتونى من بنى سويف وتذكاره 4 بشنس سنة 925 للشهداء - الشهيد الأنبا جورج أسقف أسيوط ومعه أكثر من خمسة الأف من أسيوط - الشهيد أسدا وكان حائكا عند باب زويلة - أستشهد صبى كان يعمل فى معاصر الزيت فى أيام البابا كيرلس الـ 75 - الشهيدة مريم الأرمينية عند باب زويلة وتذكارها 27 مسرى فى أيام البابا يوحنا الـ 78 - الشهيد ميخائيل الدمياطى تذكاره 11 هاتور سنة 994 للشهداء فى أيام البابا يوحنا الـ 80 - الشهيد صنيعة من أهل طوخ مشور من كرسى بنا وتذكاره 25 بؤونه سنة 1025 للشهداء - القس بيسورا وتذكاره 6 برمهات سنة 1035 للشهداء فى أيام البابا يوحنا الـ 81 - أستشهد فى عهده الكثيرين ممن عادوا للإيمان بعد أن أنكروه ( فى مذبحة بشعة ) فى أيام البابا بنيامين الـ 82 - الشهيد صليب الراهب فى ايام البابا مرقس الـ 84 - شهيد راهب جال فى البلاد ينادى بالتوبة أثناء الوباء سنة 1069 للشهداء فى أيام البابا متاؤس الـ 87 سفك فى عهده 49 شهيدا وقد حفظت أسماؤهم لإحياء ذكراهم الطاهرة ولاننساهم بل نداوم على تذكارهم - الأول منهم يعقوب أبو مقيطف وهو أول من أستشهد فى زمانه - ومن بعده بناته الثلاثة الراهبات الشجيعات - رزق اللـه تليمذه - إيايا من أهل درنكة وتذكاره 2 بشنس سنة 1096 للشهداء ( فيلوثيؤس ) - القس سدراك و فضل اللـه و داود البنا من دير الأنبا أنطونيوس - بركة المدعو جرجس وجرجس و جرجس من دير الأنبا أنطونيوس - أرسانيوس الحبشى من دير المحرق ( أرشليدس ) - قزمان الخراز من القلندول - القس أبو الفرج من غرب قمولة - القس روفائيل من البحيرة - القس يوحنا من أهل طوخ - قس من الأفرنج فى الأسكندرية سمر وحرق حيا - القس هبة اللـه فى الأسكندرية - أربع رهبان من الأفرنج فى أورشليم أثناء زيارة بيت المقدس - الراهب موسى ومعه ستة أخرين من الجيوشى فى الطريق النازلة من غزة لأورشليم - البكر الطاهر جديد من الجيزة وتذكاره 22 مسرى سنة 1103 للشهداء - نصر اللـه و أبو إسحق من مصر - يعقوب ويوحنا من أهل سنباط - بولس من منية خصيب - فريج من طنان ومعه ميخائيل والد الأنبا رويس - القس يعقوب - منصور بن بطرس و داود الأمنوت وتذكاره 19 برمودة سنة 1099 للشهداء ( من بركة قرموط ) - إبراهيم السريانى - ماماديوس المدعو ميخائيل - عيسى من الأرمن - أبو الفرج البنا من نواحى المقس - غبريال من أهل هو - إبراهيم من نواحى شبرا - يعقوب من المنادات - جرجس الشهير بإبن الراهبة وتذكاره 8 بؤونة سنة 1103 للشهداء ( وكان إسماعيليا ) فى أيام البابا غبريال الـ 88 - القمص ميخائيل وتذكاره 30 كيهك سنة 1140 للشهداء فى أيام البابا يوحنا الـ 89 - الشهيد بسطافروس تذكاره 28 برمودة سنة 1150 للشهداء فى أيام البابا يوحنا الـ94 - الراهب ميخائيل الجديد وتذكاره 4 أبيب سنة 1210 للشهداء - الشهيد صليب وتذكاره 3 كيهك سنة 1229 للشهداء - رهبان ديرى الأنبا أنطونيوس و الأنبا بولا على يد القبائل العربية فى أيام البابا يوحنا الـ 96 - يوحنا الراهب القليوبى وتذكاره 30 هاتور سنة 1298 للشهداء فى أيام البابا مرقس الـ 101 - المعلم عوض - حوالى 1200 من الأقباط بأوامر من الوالى ليرثهم فى أيام البابا يوحنا الـ 103 - قسيس فرنسى كليمنت ريكولييه سنة 1419 للشهداء فى أيام البابا بطرس الـ 104 - المعلم لطف اللـه أبو يوسف وتذكاره فى شهر مسرى سنة 1436 للشهداء فى أيام البابا يوحنا الـ 107 - المعلم رزق سنة 1489 للشهداء - المعلم لطف اللـه أبو شاكر وتذكاره 27 بشنس سنة 1494للشهداء |
الشعب الغريب ( 2 )
الأرض تبكى |
( قائمة الأحوال الإقتصادية) بسم اللـه القوى هذه قائمة ببعض ما حدث فى بلادنا من كوارث إقتصادية من أوبئة ومجاعات أثرت بشكل كبير على حياة الأقباط الذين تناقص عددهم بصورة كبيرة المسيحيون منهم ومن تركوا ديانتهم , و إزداد فى المقابل عدد من جاءوا لبلادنا للتمتع بخيراتها وثرواتها ( وضع هذه القائمة المعلم ميخائيل من قنا و أعتمد بصورة رئيسية على الكتب الكنسية الطقسية والتاريخية منها وقد حاولت إضافة بعض الأحداث على قدر المستطاع حتى عصر البابا يوحنا الـ 107 ولكن قابلة للتعديل دوما ) بدأت المصاعب الإقتصادية فى مصر منذ بداية حكم هذا الشعب الغريب , لأنهم لا يعرفون خصائص بلادنا و كان الهدف الأول هو نهب ثرواتها وإرسالها لمقر حكمهم , والأمر الثانى هو التخلص من الأقباط فى الدواوين والإدارة المحلية فى الأقاليم المختلفة ولكنهم كانوا يعيدونهم مرة أخرى فى كثير من الأحيان نتيجة مايحدث من أزمات فى البلاد لأنهم كانوا ومازالوا الأدرى ببلادهم فى أيام البابا بنيامين الـ 38 - غلاء عظيم لم يحدث مثله منذ زمان دقلديانوس " وكان الموتى مطروحين فى الشوارع والأسواق مثل السمك الذى يرميه الماء على البر ولا يجدون من يدفنهم ولو لم يترأف الرب و أزال هذا الغلاء بسرعة كان قد فنى كل من فى كورة مصر لأنه كان يموت كل يوم من الناس ربوات لايحصين " فى أيام البابا يوحنا الـ 40 - غلاء لمدة ثلاث سنوات فى أيام البابا الكسندروس الـ 43 - وباء عظيم " وصار من يموت كل يوم لايعرف عددهم " - غلاء عظيم " مات فى ذلك الغلاء أكثر ممن مات فى الوباء " - وباء عظيم سنة 431 للشهداء " أفنى العالم ولولم يرحم الرب من بقى منهم على الأرض لم يبقى منهم أحد " فى أيام البابا خائيل الـ 46 - غلاء عظيم " ومات خلق كثير " فى أيام القاسم - وباء لم يكن مثله - سبع سنوات غلاء ووباء متتواليان " وباء من هاتور إلى بؤونه معظمه بمصر لكثرة الخطايا التى كانت بها , وكان من ثامن يوم من بشنس إلى أول يوم من بؤونة حل بالناس فناء لم يحصى من مات فيه حتى إنقطع دفن الناس فى القبور " - وباء عظيم فى أيام حسان بن عتاهية - وباء عظيم على الأطفال المرضعين بمصر حتى مات جميعهم - غلاء عظيم فى العصر العباسى فى أيام البابا يوحنا الـ 48 - غلاء عظيم ومجاعة فى أيام البابا يوساب الـ 52 - غلاء عظيم " ومات من الجوع خلق كثير مالايحصى عدده من شدة الجوع " - وباء عظيم على البهائم والدواب ثم عاد الوباء على الناس سنة 554 للشهداء فى أيام البابا مينا الـ 61 - مجاعة السبع سنوات " حتى أن كورة مصر خلت من الناس لكثرة الموت والجوع وخربت عدة كراسى الأساقفة لخلوها من الناس ولم يقام لها أساقفة بل أضيفت إلى الكراسى العامرة المجاورة لها وهى ترنوط , أرواط , نستروة , إنحاوا , إصطف , مريوط , لأبوشوا , أبو رسا , دقهلة , نقيوس وأماكن كثيرة مايسع الزمان ذكر جميعها " فى أيام البابا خرسطوذولوس الـ 66 " كانت ثلاث ضربات ضرب اللـه بها المصريين شرقت البلاد وخربت وهلكت الرعية " - وباء كثير حتى لم يبقى فى مدينة تنيس من الألوف التى كانوا بها فيها إلا تقدير مائة نفر - غلاء عظيم - وباء الجدرى أصاب الأطفال وتوفى نحو واحد وعشرين ألفا فى أيام البابا ميخائيل الـ 68 - وباء الطاعون سنة 818 للشهداء فى أيام البابا يوحنا الـ 72 - غلاء فاحش ومجاعة عظيمة فى أيام البابا كيرلس الـ 75 - وباء مات به الكثير من الناس سنة 954 للشهداء فى أيام البابا ثيؤدوسيوس الـ 79 - فناء وغلاء عظيم " حتى أكل الناس الحيوانات الميتة وتصارعوا عليها " فى أيام البابا مرقس الـ 84 - وباء الطاعون " مهلك وإنتشر حتى عم البلاد بلا رحمة " سنة 1069 للشهداء فى أيام البابا يوحنا الـ 85 - مجاعة وقحط سنة 1080 للشهداء " حتى أكل البعض الكلاب والقطط وأكل بعضهم أولاده من شدة الجوع وإستمر كذلك فى بعض الأماكن ثلاث سنوات " فى أيام البابا متاؤس الـ 87 - غلاء عظيم " ويموت كثير من المساكين والفقراء " فى أيام البابا يوحنا الـ 89 - وباء سنة 1147 للشهداء - وباء شديد سنة 1154 للشهداء - غلاء سنة 1165 للشهداء - وباء الطاعون سنة 1165 للشهداء " من أسوأ الفترات على مصر فى نهاية الدولة المملوكية وصفها المؤرخين بأن شعب مصر نقص عدده إلى الثلث وفنى الباقى " فى أيام البابا يوحنا الـ 96 - وباء الطاعون فى أيام البابا غبريال الـ 97 - طاعون عظيم وقحط ماحق فى أيام البابا يوحنا الـ 99 - وباء عظيم لم يحصل مثله قط سنة 1338 للشهداء " أقام الوباء متفشيا فى أرض الصعيد من أول طوبة إلى أخر شهر برمودة حتى فنيت الناس وخربت أكثر البيوت " - وباء عظيم أخر سنة 1341 للشهداء فى أيام البابا متاؤس الـ 100 - غلاء عظيم لمدة سنتين سنة 1347 للشهداء فى أيام البابا متاؤس الـ 102 - وباء عظيم سنة 1387 للشهداء " إنتشر موت عظيم بمصر ونواحيها أسموه الحريق وفنى كثير من الخلق بسببه " - غلاء عظيم و مجاعة فى أيام البابا يوحنا الـ 103 - غلاء عظيم إشتد فى البلاد سنة 1394 للشهداء - وباء ومجاعة لمدة سنتين سنة 1409 – 1411 للشهداء - غلاء عظيم سنة 1422 للشهداء فى أيام البابا بطرس الـ 104 - وباء الطاعون فى أيام البابا يوحنا الـ 105 - غلاء شديد لمدة سنتين سنة 1455 – 1456 للشهداء فى أيام البابا يوحنا الـ 107 - وباء عظيم سنة 1507 للشهداء |
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
