خواطر قبطية ( 5 )
كلام جميل ولكن !!!!!!!!!!!!!
قرأت منذ أيام قليلة عمود فى الأهرام لكاتب أحترمه ولكن لى تعليق على ماكتبه
تحدث عن حادثة الصليب ويقول " الإسلام يعتقد أن العناية الألهية أنقذت المسيح كما أنقذت إبراهيم عليه السلام عندما جعلت النار الموقدة من حوله بردا وسلاما "
الصليب حقيقة واقعية باعتراف القاتل والمحرض ونحن أهل المصلوب
اليهود يعترفون بالقبض على يسوع والتأمر لقتله وأنهم أسلموه للرومان ليصلبوه وقد ذهبوا منذ سنوات يطلبون صك البراءة أن من صلبه هم أجدادهم وليس هم ولم يكن معهم هذا الدليل رغم أنه ينفى عنهم التهمة تماما
الرومان يعترفون أنهم صلبوه بطلب من قادة اليهود والتاريخ يؤكد ذلك
ونحن كمسيحين نعترف بذلك وعرفنا ماحدث بشهادة شهود عيان
فيقولون نحن لا ننكر الصلب ولكن نقول أن من صلب ليس المسيح ,
فمن هو إذا ؟ لماذا لم يخبرنا اللـه حتى نكرمه إذا كان رجلا بارا ونتعلم مما حدث إذا كان رجلا شريرا
لماذا لم ينقذه اللـه دون أن يقدم بدلا عنه كما فعل مع لوط فى سفر التكوين حين ضرب من يحيطون بالمنزل بالعمى حتى يخرج
هل كان اللـه عاجزا عن ذلك أم كان يدبر لشىء أخر
وهو أن يجد سببا ليعاقب اليهود كما يقول فى نفس العمود " " وأنزل غضبه على اليهود لأنهم عذبوا المسيح وصلبوه "
أو كما إعتقدوا أنه هو المسيح , فكيف يعاقبهم على شىء كان يمكن أن لا يحدث ولكنه تلكيك من اللـه حاشا
والسيدة العذراء التى حضرت الصليب التى كما قال أيضا " وجعل مريم البتول تفضل كل نساء العالمين " هل كانت تشترك فى هذه التمثيلية لكى تقنع اليهود بأن من فوق الصليب هو إبنها وهى تعرف أنه مختبىء فى مكان ما
أو ربما لم تعرف إبنها الذى ربته أكثر من ثلاثين عاما وربما اللـه خدعها هىأيضا لكى تكتمل المهزلة أسف على التعبير
فكما قال أيضا " فما من دين يمكن أن يتنازل عن شعيرة من شعائره لصالح دين أخر "نرجوك أن توجه هذا لأخوتك فى الدين ليتركونا فى حالنا فنحن نعبد المصلوب لأجلنا , ولكن كيف وهذا من أساسيات الدين الإسلامى فهو جاء لينسخ ماقبله
إذا نريدها حرية ولكن باحترام ولكن هذا مستحيل , حلم لن يتحقق الآن
وتكلم عن تكريم الإسلام للمسيح ولكن كما قلنا سابقا من تؤمنون به لا نعرفه نحن نحن نؤمن أنه هو اللـه المتجسد
ويعيد نفس الإسطوانة الإختلاف حول طبيعة المسيح هو اللـه المتجسد
كل ما يذكره الإسلام ويتحدث عنه هو ترديد لبدع وهرطقات قديمة قد رفضتها المسيحية فهل تريدون أن نقبلها الآن ؟؟؟؟؟؟؟
وتحدث عن كونهم ضيوف ونقول
نتمنى أن تصدقوا أنكم مصريون !
ما يجمعنا نحن المسيحيون أننا من أصل واحد بنسبة كبيرة مصريون الجنس من نسل حام ولسنا ساميين
ولكن أخوتنا المسلمين من أصول مختلفة منهم المصريون والعرب والمماليك والأتراك وغيرهم
ولكن جميعنا مسيحيون ومسلمون مصريون بالوطن , كلنا أبناء هذا الوطن منذ أزمنة طويلة لايمكن التفرقة بيننا
ولكن أقولها مرة أخرى أنتم من تنسون ذلك وتريدون أن تعيشوا فى أوهام الماضى
والدليل على ذلك قانون بناء الكنائس لابد من موافقة الرئيس وسابقا الملك وقبله الخديوى وقبله الوالى وقبله السلطان وقبله الخليفة تراث قديم لا تريدون أن تنسوه
ومن يظهرون كل فترة وينادون بديار الإسلام وأهل الذمة والجزية
وغيرهم من يعشون فى أحلام العروبة
ونحن ليس لنا وجود فى كل هذا كأننا لسنا مصريون معكم
نحن لسنا من أصول عربية ولا يمكن تغيير ذلك
عليكم أنتم الإختيار ولسنا نحن
ولاتلومونا على ترديد ما تقولونه أنتم
وشكرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق