الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

خواطر قبطية ( 6 )

خواطر قبطية  ( 6 )

صندوق باندورا 

لقد إنفتح صندوق باندورا منذ فترة وإبتدأ ظهور ما بداخله !
كثيرا ما تسألت لماذا لم يسقط العراق بعد غزو الكويت ولماذوا إنتظروا حتى الألفية الجديدة ؟
حتى يكتمل ما بداخل الصندوق , ففى خلال هذه الفترة تطورت وسائل الإتصال والإنترنيت والفضائيات , ومع وجود بعض الحرية بدأت فى الظهور والإستعداد للأيام القادمة
لقد إنفتح الباب من الشرق ظهور الشيعة وكل طوائف المسلمين التى كنا نسمع عنها فقط
ورغم مايقال أنه لا خلاف عقيدى بينهم وبين السنة لكن الصراع قادم بقوة , لأن الصراع لن يقوم على أساس دينى بل تحركه أهداف سياسية وتاريخية وهى أمور لا يمكن التغاضى عنها بكلمات فى الإعلام
وليحترس الأخوة المسلمين من هذا التيار القادم الذى إنتشر فى البلاد مع ملايين العراقيين المهاجرين وكثير منهم من الشيعة , وسيطلبون بعد فترة حرية التعليم وإقامة الصلاة حسب مذهبهم وبالتالى سيريدون مساجد وأماكن للتعليم, وكل هذا تحت بند حرية العقيدة وحرية اللاجئين فى ممارسه شعائرهم ولاننسى أن كثير من عادات المصريون الإسلامية هى شيعية الأصل وبجوارهم طوائف أخرى ربما لاتتفق مع السنة
ويلى ذلك باب أخر سيفتح من الغرب الإسلاميون الجدد وهو موضوع سنتحدث عنه لاحقا
ولن يكون المسيحيون بعيدا عن هذا الصراع فهذا الباب سيفتح لنا باب النساطرة الذين كانوا ينتظرون هذه الفرصة للظهور بعد مئات السنين من العزلة وسيأتون تحت نفس بند حرية العقيدة
وسيكون الآمر صعبا لأنهم سيجدون التأييد ليس من الغرب فقط بل من المسلمين أنفسهم سيقفون معهم لأنهم يرونهم يتفقون معهم أكثر ولهم علاقات تاريخية معهم قوية , والبداية كانت فى كتابات يوسف زيدان والحديث عن إختلاف المسيحيون فى طبيعة السيد المسيح الذى ظهر فى تلك الفترة
ونلقى نظرة على القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية التى لهؤلاء ةلاننسى أيضا مساندة الإسلاميون الجدد لهم أيضا مع الكثير من الطوائف الأمريكية التى تريد القضاء على الكنيسة القبطية وسيتفقون معهم لهذا الهدف
وهؤلاء لايهتمون بعنصر الوقت مهما طال الزمن طالما سيصلون لهدفهم فى النهاية
فهل تستعد الكنيسة لذلك من الآن

وصمة عار 

حالة من الإستياء تعم المسيحيين بسبب محاكمة مجرمى نجع حمادى , رغم أنهم يعرفون ماسيحدث , ولكنهم كانوا يتمنون أن يصدر حكما سريعا ولكن هذا حلم بعيد المنال ولاننسى مذبحة الكشح 22 شهيدا ولم يحكم على آحد , كأنهم قتلوا بدون قاتل ولم يكن هناك مختل عقليا أو مسجل خطر
والحقيقة التى نعرفها جميعا أنه لايوجد قاضى فى مصر سيصدرحكما بالإعدام فى تلك القضية لأنه مخالف لشريعتهم
فمنذ فترة قرأت عن حكم صدر بعد 10 سنوات أو أكثر على أثنين مسجلين خطر قتلا أثنان من الجواهرجية المسيحيين بهدف سرقتهم أى قتل مع سرقة مع سبق الإصرار والترصد بماذا حكم عليهم 15,10 سنوات لماذا لأن الضحايا مسيحيين
ولكن لا تقلقوا سيحكم فى هذه القضية بالتأكيد , لماذا ؟ لأنه يوجد قتيل مسلم لن يضيع دمه هدر إلا إذا قبضت عائلته الثمن , لذلك أتوقع أن يكون الحكم كالتالى 15 سنة للمتهم الرئيسى و10و7 سنوات للأخرين ثم فىالإستئناف يخفف الحكم إلى 7-10 سنوات للمتهم الرئيسى و 3-5 سنوات للأخرين أو بالبراءة لأحدهم
أى عقوبة القتل الخطأ لأنه قتل صدفة أما متى سيصدر الحكم فهذا فى علم اللـه فهى ربما تنتظر قرار سياسى أو قرار دينى . أما ما قاله الرئيس بمحاسبة القتلة ومن ورائهم فهى أمنية ربما تتحقق بعد الإنتخابات القادمة ربما !!!

غباء فى غباء

أحد الإتهامات الموجهة للكنيسة " الإستعانة بالخارج " وقد أوضح قداسة الباب أنها كلمات بدون معنى وليس لها واقع عملى بل مجرد الإساءة للكنيسة
الكنيسة طوال تاريخها حافظت على العلاقة بينها وبين الحكومات المتتالية على مصر رغم سوء معاملتهم للأقباط فى أغلب الأحيان ولم تطلب يوما مساعدة خارجية من أحد " ملعون من يتكل على ذراع بشر " وهى تفهم التاريخ جيدا
فى عهد الباب خائيل طلب من ملك النوبة العودة مرة أخرى لبلاده رغم أنه قد إستولى على الصعيد بالكامل وكان البابا فى السجن بسبب طلب الأمويين لمبلغ كبير
ولا ننسى فى زيارة مندوب قيصر روسيا للبابا بطرس الجاولى لوضع الأقباط تحت حماية روسيا وموقف البابا الواضح برفض ذلك
ولكن من يسبب القلق بالمهجر ليسوا الأقباط بل حكومتنا الموقرة بأفعالها التى تسىء لسمعة مصر بالخط الهمايونى والمحاكمات الطويلة
وبالنسبة للغرب فنحن نعى الدرس جيدا فإذا كانت مصالحهم فى الشرق تتطلب القضاء على ملايين الأقباط اقاموا بذلك لأن مصلحتهم أولا
قيصر روسيا عندما جاء ليعرض الحماية كان ذلك ورقة ضغط فى صراعه مع الخلافة العثمانية حول سواحل البحر الأسود والمضايق والبلقان وليس لمصلحة الأقباط , ووقوف إنجلترا وفرنسا مع تركيا عندئذ لذلك السبب وتركوها تدبر المذابح للأرمن وقسموا الكراد فى الجنوب ولكن بعد سقوط الخلافة وقعوا إتفاقا لتهجير مليون ونصف من الروم الأرثوذكس من تركيا من مناطق البحر الأسود والمضايق حتى لا يكونوا شوكة فى تركيا لصالح روسيا ووطنوا المسلميين فى البلقان لتضعف حلفاء روسيا السلافيين , والآن يوافقون على إستقلال كوسوفو المسلميين ولا يوافقون على إستقلال إبخازيا وأوسيتيا المسيحيين لنفس الأسباب
ولاننسى أن من كان يشعل الفتنة فى مصر كان الإحتلال الإنجليزى ليضمن بقاءه فى مصر وكانوا يؤيدون ومازالوا الغزو البروتستانتى والكاثوليكى لمصر اضمان وجود حلفاء لهم
فهل تعتقدون أننا أغبياء لهذه الدرجة لكى نتكل على الغرب

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

قلة إتفاقهم ( 1 )


قلة إتفاقهم
 توقفت كثيرا وأنا أقرأ هذه الجملة فى تاريخ الكنيسة , قالها عبد العزيز بن مروان للبابا سيمون ال42 , وقال عن النصارى " أهم ضالون يجعلون للـه زوجة وولدا ويقولون مقالات كثيرات فى دينهم وشتم قلة إتفاقهم على كلام الدين " , وهذه الأيام تدور الإسطوانة تلك بأننا كمسيحيين مختلفين فى إيماننا , قالها عبد العزيز فى حضور الباب سيمون وبطريرك الملكانيين وأسقفين للغايانيين والبرسنوفيين وكانوا منشقيين عن الكنيسة القبطية منذ فترة طويلة
تسألت كان أمامه أربع طوائف كل منها تقول أنها على حق , فماذا يقولون عنا الآن وتوجد فى مصر فقط بجانب الكنيسة القبطية وكنيسة الروم ( الملكانيون سابقا ) والكنيسة الكاثوليكية القيطية واللاتينية , والبروتستانت بطوائفهم المتعددة من كل دولة وعقيدة الذين لم يتفقوا على قانون موحد للأحوال الشخصية , وكل منهم يريد أن يأخذ أتباع من الكنيسة القبطية فهى الفريسة التى يريدون قسمتها
وتسألت كيف سيكون موقف الأخرين منا ونحن بهذا الحالة كيف سيحترموننا
وتسألت هل هذا هو مصير الكنيسة القبطية فقررت أن أسألهم ماذا تريدون منا ؟
ألم يحن الآوان لنتصارح بالحقيقة التى نعلمها جميعا ولانتحدث عنها
ماذا تريدون منا؟

يا عم كلنا واحد

سؤال للإخوة البروتستانت ماذا تريدون منا , لماذا جئتم لمصر ؟
جئنا لنساعد الكنيسة القبطية لنشر الإيمان المسيحى والمعرفة بالمسيح والكتاب المقدس
سؤال لماذا لم تعملوا من خلال الكنيسة القبطية وتقدموا مساعدتكم ؟
لأنه توجد أشياء فى الكنيسة القبطية لا نوافق عليها ونريد إلغاؤها
سؤال مثل ماذا ؟
لاداعى لسر الكهنوت فلا كهنوت فى المسيحية
وبالتالى لاداعى لوجود الأسرار الكنيسة فكلها رمزية سنلغى التناول , المعمودية , الميرون , التوبة والإعتراف , مسحة المرضى , سر الزيجة فهو أمر مدنى وليس دينى ولدينا الأسباب لذلك
ولا داعى للبخور فى الصلوات والأيقونات ليس لها معنى سنكتفى بصور الطبيعة التى تظهر مجد اللـه
والألحان والتسابيح , توجد الآن ترانيم حديثة على أحدث النغمات الأوربية والأمريكية أيضا
ولاداعى لللغة القبطية سنكتفى بالعربية والإنجليزية لغة عالمية لسه هاتدرسوا اللغة القبطية
أنتم مسيحيون فقط ولستم أقباط لاداعى للحياة فى الماضى إنسوا!
ولاداعى للتقليد الكنسى أو أقوال الأباء لنكتفى بالمتعلقة باللاهوت فقط ولدينا كتابات مارتن لوثر وزونجلى وغيرهم من العصر الحديث
لا داعى للتراث القديم
لاداعى لتاريخ الكنيسة القديم القديسين والشهداء هانعمل بيهم أيه مش  بيحسوا بينا , صور وإيقونات وتماجيد كله كلام غير صحيح
ومين أثناسيوس , أنطونيوس , شنودة , مكاريوس كلهم كانوا يعيشون فى ضلال وعبادات وثنية ولا يعرفون المسيحية الحقيقية كما أعلنها مارتن لوثر
فى النهاية نحن جئنا لمصر كما قال رجالنا فى بداية القرن الماضى لكى نهدى الشرقيون الكفار منهم والوثنيين إلى الإيمان الحقيقى
الكفار هم المسلمون والوثنيين هم أنتم أيها الجهال العميان
يعنى بلاش كنيسة قبطية تعالوا معانا نرتل ونسمع كلمة الإنجيل مرة واحدة فى الإسبوع وباقى الإسبوع رحلات وأنشطة إجتماعية رائعة
نقدم لكم المسيح على الطريقة الأمريكانى العالمية
سؤال تريدون منا أن نكون معكم , مسيح بلا جسد  , مسيح بلا كنيسة
شكرا وهى دعوة لكل الشباب القبطى من يريد أن يمضى فليمضى ومن يريد كنيسته فليتعلم من هى كنيسته

تساؤل ( 2 )


تساؤل ( 2 )
ماهو القلب الحزين ؟
حزن القلب كيف يكون القلب حزينا ؟ ماذا يقتل السعادة فى قلب الإنسان ؟
أنه إحساس مريركيف يحتمله الإنسان
الإحساس بأن شىء مات داخلك , شىء توقف عن الحياة , شىء تقسى أصبح حجرا
لا تخرج الإبتسامة بسهولة كما كانت قبل ذلك
وإذا خرجت تكون مجرد صورة بلا إحساس
ولكن كما أسباب ذلك ؟
1-     الإحساس بالفشل فى كل شىء تعمله
2-     الإحساس بعدم وجود شخص بجانبك يفهمك ويحبك
3-     الإحساس بعدم القدرة على فعل ماتريده
4-     الإحساس بأن المستقبل كالحاضر لايجدى
5-     الإحساس بأن آى نجاح سيأتى ليس له معنى
6-     الإحساس بسخرية من حولك بك حتى ولو فى أفكارهم
7-     الإحساس بأن من الأفضل الإبتعاد عن كل من حولك
8-     الإحساس بعدم الثقة فى نفسك أنك تستطيع أن تفعل شيئا
9-     الإحساس بأن اللـه لن يتدخل الآن وربما لن يتدخل أبدا
10- الإحساس بأنك سبب لكثير من المشاكل لمن حولك
هذه المشاعر أوبعضها تتجمع يوما بعض اليوم حتى يمتلىء بئر القلب فلا يخرج ماء للحياة
أن عقولنا وقلوبنا تحتاج من حين لآخر لأشياء جديدة ولو فكرة تفرحهما وتشبع ذات الإنسان
ولكن هل نسيت شيئا ؟
أين اللـه من كل هذا ؟ لماذا نغمض أعيننا عن أن نراه وهو واقف على الباب يقرع منتظر الدخول
مشكلتنا أننا نحيا داخل ذواتنا وننسى من هو واقف خارجا فهل نفتح؟

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

خواطر قبطية ( 5 )

خواطر قبطية ( 5 )

كلام جميل ولكن !!!!!!!!!!!!!
قرأت منذ أيام قليلة عمود فى الأهرام لكاتب أحترمه ولكن لى تعليق على ماكتبه
تحدث عن حادثة  الصليب ويقول " الإسلام يعتقد أن العناية الألهية أنقذت المسيح كما أنقذت إبراهيم عليه السلام عندما جعلت النار الموقدة من حوله بردا وسلاما "
الصليب حقيقة واقعية باعتراف القاتل والمحرض ونحن أهل المصلوب
اليهود يعترفون بالقبض على يسوع والتأمر لقتله وأنهم أسلموه للرومان ليصلبوه وقد ذهبوا منذ سنوات يطلبون صك البراءة أن من صلبه هم أجدادهم وليس هم ولم يكن معهم هذا الدليل رغم أنه ينفى عنهم التهمة تماما
الرومان يعترفون أنهم صلبوه بطلب من قادة اليهود والتاريخ يؤكد ذلك
ونحن كمسيحين نعترف بذلك وعرفنا ماحدث بشهادة شهود عيان
فيقولون نحن لا ننكر الصلب ولكن نقول أن من صلب ليس المسيح ,
فمن هو إذا ؟ لماذا لم يخبرنا اللـه حتى نكرمه إذا كان رجلا بارا ونتعلم مما حدث إذا كان رجلا شريرا
لماذا لم ينقذه اللـه دون أن يقدم بدلا عنه كما فعل مع لوط فى سفر التكوين حين ضرب من يحيطون بالمنزل بالعمى حتى يخرج
هل كان اللـه عاجزا عن ذلك أم كان يدبر لشىء أخر
وهو أن يجد سببا ليعاقب اليهود كما يقول فى نفس العمود " " وأنزل غضبه على اليهود لأنهم عذبوا المسيح وصلبوه "
أو كما إعتقدوا أنه هو المسيح , فكيف يعاقبهم على شىء كان يمكن أن لا يحدث ولكنه تلكيك من اللـه حاشا
والسيدة العذراء التى حضرت الصليب التى كما قال أيضا " وجعل مريم البتول تفضل كل نساء العالمين " هل كانت تشترك فى هذه التمثيلية لكى تقنع اليهود بأن من فوق الصليب هو إبنها وهى تعرف أنه مختبىء فى مكان ما
أو ربما لم تعرف إبنها الذى ربته أكثر من ثلاثين عاما وربما اللـه خدعها هىأيضا لكى تكتمل المهزلة أسف على التعبير
فكما قال أيضا " فما من دين يمكن أن يتنازل عن شعيرة من شعائره لصالح دين أخر "نرجوك أن توجه هذا لأخوتك فى الدين ليتركونا فى حالنا فنحن نعبد المصلوب لأجلنا , ولكن كيف وهذا من أساسيات الدين الإسلامى فهو جاء لينسخ ماقبله
إذا نريدها حرية ولكن باحترام ولكن هذا مستحيل , حلم لن يتحقق الآن
وتكلم عن تكريم الإسلام للمسيح ولكن كما قلنا سابقا من تؤمنون به لا نعرفه نحن نحن نؤمن أنه هو اللـه المتجسد
ويعيد نفس الإسطوانة الإختلاف حول طبيعة المسيح هو اللـه المتجسد
كل ما يذكره الإسلام ويتحدث عنه هو ترديد لبدع وهرطقات قديمة قد رفضتها المسيحية فهل تريدون أن نقبلها الآن ؟؟؟؟؟؟؟
وتحدث عن كونهم ضيوف ونقول
نتمنى أن تصدقوا أنكم مصريون !
ما يجمعنا نحن المسيحيون أننا من أصل واحد بنسبة كبيرة مصريون الجنس من نسل حام ولسنا ساميين
ولكن أخوتنا المسلمين من أصول مختلفة منهم المصريون والعرب والمماليك والأتراك وغيرهم
ولكن جميعنا مسيحيون ومسلمون مصريون بالوطن , كلنا أبناء هذا الوطن منذ أزمنة طويلة لايمكن التفرقة بيننا
ولكن أقولها مرة أخرى أنتم من تنسون ذلك وتريدون أن تعيشوا فى أوهام الماضى
والدليل على ذلك قانون بناء الكنائس لابد من موافقة الرئيس وسابقا الملك وقبله الخديوى وقبله الوالى وقبله السلطان وقبله الخليفة تراث قديم لا تريدون أن تنسوه
ومن يظهرون كل فترة وينادون بديار الإسلام وأهل الذمة والجزية
وغيرهم من يعشون فى أحلام العروبة
ونحن ليس لنا وجود فى كل هذا كأننا لسنا مصريون معكم
نحن لسنا من أصول عربية ولا يمكن تغيير ذلك
عليكم أنتم الإختيار ولسنا نحن
ولاتلومونا على ترديد ما تقولونه أنتم
وشكرا

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

تساؤل ( 1 )

تساؤل ( 1 )

لأنى أحبك
تخيل نفسك صخرة تتدحرج من أعلى الجبل لأسفل , أين تتوقع أن يكون يسوع موجودا ؟ فى أعلى أم أسفل ؟

كنت أنحدر من فوق الجبل بسرعة , ففتحت عيناى فرأيت يسوع
فى أعلى ينتظر عودتى إليه والدموع فى عينيه
فى أسفل ينتظرنى وأحضانه مفتوحة والحب فى عينيه
يتدحرج بجانبى ويلقى أمامى ما يبطىء سرعتى لأقف
يتدحرج أمامى ويزيل ما فى طريقى لئلا يصيبنى أذى
يتدحرج وهو يحتوينى بكاملي فى أحضانه لئلا يصطدم بى حجرا
فسألته لماذا لا توقفنى ؟
أجاب لأنى أحترم حريتك
فسألته مرة أخرى وأنا أرى الجراح فى كل جسده والدم ينزف منها بدلا عنى
وأشرت إليها ولماذا هذه ؟
فأجاب لأنى أحبك
فأغمضت عيناى........................

خواطر قبطية ( 4 )

خواطر قبطية ( 4 ) 

 هل أنت مزدرى ؟
هذا هو اللقب الجديد ؟
هل أنت مزدرى أو تسىء للأديان , ونحن بإنتظار قانون يجرم الإساءة للأديان " الدين الإسلامى "
من يحدد معيار الإساءة للدين ؟
من يقدر أن يمنع أحد من التكلم عن الأديان ؟
ولن أتحدث عن الإساءة للدين الإسلامى بل عن المسيحى
ماهى الإساءة للدين المسيحى ؟
هل هو إنكار ألوهية السيد المسيح
هل هو إتهام الكتاب المقدس بالتحريف
هل هو إتهام المسيحيون بتغيير دينهم وكتابهم
هل يمكن منع المسلمون من إعلان هذه الإمور والمجاهرة بها
وهذا من حقه لأنه لا يمكن أن يؤمن بعكس ذلك
أهم سور القرآن البقرة وآل عمران وهما يتحدثان عن المسيحية وكتابهم المقدس
هل يمكن وجود رقابة على تفسير هذه الآيات , مستحيل ؟
إذا المقصود بالإساءة للأديان هو الإساءة بالدين الإسلامى وهى آى محاولة لإعلان رأينا فيه حتى ولو لمجرد الدراسة وليس لنصح أولادنا والرد على تساؤلاتهم
فهل أنت مزدرى ؟

هل أنت سلبى ؟
يتهم الأقباط بالسلبية فى المجتمع المصرى
ولكن التاريخ لا يكذب فرغم كل الإضطهادات والتمييز الذى تعرض له الأقباط , كانوا سشاركين فى الحياة بكل جوانبها الإقتصادية والمالية والإجتماعية بكل قوة مع أول فرصة تتاح لهم وحتى إن لم تتاح كانوا يحاولون لأنها بلادهم التى يحبونها
ويتضح ذلك فى كل عصر بالأخص العثمانى فرغم كل ماقاساه الأقباط فى العصر المملوكى عادوا للحياة مرة أخرى ورأيناهم يصنعون صفحات خالدة فى التاريخ
وفى عصر الدولة العلوية ومع الحياة النيابية رأيناهم نواب ووزراء ورئيس وزراء وكذلك رجال أعمال ناجحين فى كل مجال
ولكن أصابهم ما أصاب كل الشعب المصرى بعد الثورة والفترة الأخيرة من المكلكية من تهميش لدور الشعب وزاد عليهم أيضا الضغط الإسلامى الممول بأموال الخليج للقضاة عليهم
ولكنهم صمدوا ومازالوا صامدين ومع الأيام يتطور دورهم فى المجتمع
ولكن هناك من يتربص لذلك , فهل تعرفونه ؟

هل أنت معتذر ؟
مطلوب منا أن نتعتذر دائما؟
 وهذا واجب علينا إذا صدر من جهتنا آى شىء يسىء لأخوتنا ولاينبغى أن نتغاضى عنه وهى وصية إنجيلية وكذلك لأننا نعرف نفسية أخوتنا فى الوطن
ولكن من يعتذر لنا ؟
مازالت الإسطوانة المشروخة تتردد فى كل وسائل الإعلام الحكومى وغيره المطبوعة والمرئية بالأخص جريدة الأهرام هذه الأيام والتليفزيون المصرى فى الأيام السابقةوحدث ولاحرج فى كثير من المساجد أن لم يكن كلها بالصوت العالى الذى يسمعه كل مار فى الشوارع وماذا يقولون ؟
الكتاب المقدس محرف لأنه لا يتفق مع كتابكم
إيمانكم المسيحى محرف لأنكم لا تريدون أن تقبلوه
أنتم لا تتفقون فى عقيدتكم فى طبيعة المسيح ويتسألون ماهو الإيمان المسيحى؟
ونقول نحن كمسيحين لا نختلف فى إيماننا ولا فى طبيعة المسيح فكل المسيحين يؤمنون أنه هو اللـه المتجسد
ولكن ربما يقصدون النساطرة شركاؤهم فى الإيمان
ولكن هذا هو إيماننا فإذا لم تقبلونه هذا حقكم ولكن نحن نؤمن ونعترف به    
فمن يعتذر لنا

السبت، 2 أكتوبر 2010

خواطر قبطية ( 3 )

خواطر قبطية ( 3 ) 


ضربنى وبكى وسبقنى وإشتكى !
مثل مصرى تثبت الأيام صحته وإن المصريون ذوى حكمة فى كتابة أمثالهم
فقد تحول الأقباط إلى مجرمين فى حق الوطن وعريضة الإتهام تزداد كل يوم :
1– يقومون بالتظاهر دون إستعمال الطرق القانونية لأخذ حقوقهم ( قال فى طريقة بتنفع الأثنين نتيجتهم الفشل )
2- يستعينون بالخارج ليتقووا على أبناء وطنهم ( أيه الدليل : قالوا له )
3- يقومون بحملات تبشيرية باستغلال حالة الفقر للشباب المسلمين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
4- يقومون بإستغلال مناخ الحرية فى الإساءة للوحدة الوطنية
5- يقومون بتدريب الشباب على الجهاد
6- يتحكمون فى الإقتصاد المصرى ويرفضون تعيين المسلمين لديهم
7- يرفضون تنظيم الأسرة لزيادة أعدادهم فى البلاد
8- يرفضون تنفيذ القوانين التى تساوى بين كل المواطنين !!!!!!!!!!!
9- ينشرون فكر التحرر والإنحلال لإفساد المجتمع الإسلامى
10-يمتنعون عن الإشتراك فى أنشطة الدولة الثقافية والرياضية ويكونو ا نشاط خاص بهم
11- يرفضون بناء المساجد بجوار الكنائس ويعتبرونها ضد الوحدة الوطنية
12- يشوهون صورة مصر والمسلمين فى الخارج
ولا أعرف هل توجد إتهامات أخرى ضد الأقباط ربنا يستر
أما شركاؤهم فى الوطن فهم الضعفاء والفقراء الذين ليس لهم معين سوى الله
الذين يكرههم العالم كله بلا سبب ولايعرفون لماذا ؟
الا ترون  أ ن صحيفة الإتهام هذه موجهة للطرف الخطأ ؟

لا تسألنى من أنا ؟
من أنت ؟ أنا قبطى  مصرى مسيحى أتحدث اللغة العربية ومن نسل حام
ومن هو أخوك فى الوطن ؟ هو مصرى عربى مسلم
مصر هى الوطن الذى يجمعنا وننتمى جميعا له
أين المشكلة ؟
يتحدثون دائما عن أصلهم العربى وإنتمائهم ألى بلاد العرب وأنه مازالت ـصولهم باقية هناك
وأنهم خير أمة أخرجت للناس وأن ما يجمعهم سويا هو أصلهم العربى ثم دينهم
وهذا الحديث يتكرر كل يوم فى كل وسائل الإعلام وفى الشوارع
وينسون أن مصر هى الوطن الذى يجمعنا ويعتبرننا ضيوف لديهم فمصر هى للإسلام والعرب
ويفضلون علينا العرب والمسلمين فهم أخوتهم
ثم يتهموننا بأننا نميز أنفسنا عنهم وأننا نرفضهم
هو الصراع الدائم بين الهوية المصرية والعربية عندهم
فلديهم الحق فى الإختيار أيهما أولا وأكثرهم أهمية
أما بالنسبة لنا فنحن نعرف من نحن وننتظر أخوتنا أن يكونوا معنا مصريون
وننتظر أن نسمع أن المصرى المسيحى أفضل من الماليزى المسلم وليس العكس

نحن لسنا وجهان لعملة واحدة ؟
نحن مختلفان ولا يمكن أن نتفق ؟ فى العقيدة بالتأكيد
إيماننا مختلف لذلك نحن مسيحيون وهم مسلمون
نحن نؤمن بإله متجسد وهم يعتقدون أنه نبى وأننا حرفنا إيماننا
نؤمن بكتاب مقدس وهم يقولون أنه محرف وأننا غيرنا فيه
ونختلف أيضا فى مفهوم الوحى
ولا يمكن أن نقبل المسيحية كما يؤمنون هم بها فهم يؤمنون بمسيح لا نعرفه
ونحن لا نؤمن بالإسلام هذا حقنا ولذلك نحن مسيحين
فماذا نفعل ؟
نحترم حق كل مواطن فى عقيدته دون التعرض له
نحترم حق كل مواطن فى تغيير عقيدته التى ولد بها
نحترم حق كل مواطن فى التعبير عن عقيدته بالطريقة التى يراها مناسبة له دون الإساءة للآخر
فهل هذا ممكن ؟ لا بالتأكيد

أوعى تصدق ؟
إننا فى بلد تحترم حرية العقيدة والرأى لكل المواطنين رغم إختلاف عقائدهم
لماذا لا تظهر الحرية إلا عندما يتحدثون هم عنا وعن عقيدتنا
وعندما يتحدث أحد عنهم فهو سوء إستخدام للحرية
منعت المأذن فى دولة ما هذا ضد الحرية ولكن تعقييد الأمور لبناء الكنائس فى مصر لا
يمنع النقاب فى بلد ضد الحرية الشخصية وتهان كرامة كل من يريد تغيير دينه فى مصر
تسقط شهيدة فى بلاد الغرب تقوم الدنيا وتأخذ منحنى دينى بلاداعى ويسقط شهداؤنا يوم العيد ولايجب أن نتحدث حفاظا على الوحدة الوطنية  
نمنع من البناء بجوار المساجد حفاظا على الوحدة الوطنية وتبنى المساجد بجوار الكنائس دليلا على الوحدة الوطنية
لا نستطيع أن نعلن إيماننا حفاظا على مشاعر أخوتنا ونسمع تفسيرهم لإيماننا كل يوم ولا نعترض حفاظا على الوحدة الوطنية
تخطف بناتنا وأولادنا تحت السن القانونى ولا نعترض حفاظا على الوحدة الوطنية
ماذا نفعل ؟ الزمن تغير , عيشوا العصر الحديث