الخميس، 14 نوفمبر 2024

نلنا كل ما للمسيح

"نلنا كل ما للمسيح" استخدم الاريوسييين هذا التعبير فى كتاباتهم للتقليل من لاهوت الابن وقد رد عليهم القديس اثناسيوس فى كتابه "ضد الاريوسيين" وفى اللاهوت البيزنطى استخدم هذا التعبير بصورة مغايرة بعيدة كل البعد عن رؤية القديس اثناسيوس التى تمثل الارثوذكسية القبطية, التى لا تقلل ولا تزود للحديث بقية قريبا.......

العجوز الشمطاء

العجوز الشمطاء فى احد البرامج التلفزيونية فى احدى القنوات الفرنسية رأيت تلك العجوز الشمطاء تتكلم عن يسوع فتوقفت لاسمع ما يقال لو لم يكن يسوع الها كما يقول المسيحيين؟ هذه هى افتراضاتها لوكان يسوع انسانا كيف يكون؟ فهى لا تنكر ولادته المعجزية ولا صليبه ولا قيامته, بل ترفض الوهيته تقول انها تعشق يسوع الانسان, وقد الفت كتب عن شخصية يسوع الانسان وحياته فى العالم وبالطبع صورتها كما تشاء وكما تتخيلون ما حدث بعد قيامته من الموت, من زواج وامور اخرى تلك الامور التى رأيت صداها فى بعض الافلام الفرنسية فى مشاهد لا تليق فالفكرة التى اكتشفت انها منتشرة عند البعض فى الخارج "يسوع الانسان", رغم انها لاترفض كما قلت ولادته ولا صليبه وقيامته, لكنها ترفض اهم شىء الوهيته (وربما تلك الافكار جزء من الديانة الموحدة, وللدعوة اليها!) فهل تلك "لو" مقبولة لدينا, هل ممكن نعتبرها تاملات روحية ونترجم كتب تلك العجوز الشمطاء كتاملات فى يسوع الانسان, كما يفعل البعض لتأكيد ناسوته كما يدعون هل يمكن فصل يسوع الانسان عن يسوع الاله؟ (اشكاليات التعليم الكنسى فى العصر الحديث, اشكالية "لو" مناقشة لبعض الافكار المطروحة على الساحة القبطية)

احترس ايها الراعى

احترس ايها الراعى "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية " يو 3: 16 اعلان صريح لا لبس فيه من فم رب المجد بذاته يعلن فيه: ان حب اللـه للعالم كله, لا يوجد من هو خارج دائرة الحب الالهى, البشرية كلها وان الصليب فداء للعالم كله, وهو علامة حبه للعالم, فهو لايريده ان يهلك الصليب هو علامة حب وعدل اللـه ولكن! اللـه يحب البشرية كلها منذ أدم الى نهاية هذا العالم الارضى, ولكن من يستفيد من هذا الحب؟ من يؤمن به مخلصا وفاديا, وينال هذا الخلاص بالطريقة التى رسمها اللـه لنا, سينجو من الهلاك وستكون له حياة أبدية الايمان اول طريق النجاة ونوال الحياة الابدية بدون ايمان لا يمكن ارضاءه "ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه، لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود، وأنه يجازي الذين يطلبونه "عب 11: 6 فهل عدم ايمان البعض يتعارض مع حب اللـه للعالم كله؟ ما يعلنه اللـه صراحة ان صدره مفتوح للجميع فوق الصليب وحبه لا شك فيه ولكنه يعلن ايضا عدم الايمان يعنى الهلاك, والهلاك يعنى عدم نوال الحياة الابدية فلا تعارض بين الحب الالهى والعدل الالهى فما دورك كخادم؟ اى كانت درجة خدمتك ان تحب الجميع بلا شرط او تمييز مثل الهك ان تنذر الخاطىء بالتوبة والا سيطلب اللـه دمه من يدك "إذا قلت للشرير: يا شرير موتا تموت. فإن لم تتكلم لتحذر الشرير من طريقه، فذلك الشرير يموت بذنبه، أما دمه فمن يدك أطلبه" حز 33: 8 انت بلا عذر فى ذلك الامر المحبة لا تمنع الدعوة للتوبة واخيرا دعوة كل العالم ليؤمن بالرب يسوع مخلصا وفاديا وترشدهم للطريق الذى رسمه رب المجد لذلك واما اذا تخليت عن واجبك واكتفيت فقط بالحب دون دعوة الخاطىء للتوبة, او الكرازة باسم يسوع للايمان به فمن الافضل لك ان نخلع ثيابك وتنام مثل عذراء النشيد وتغلق ابوابك وتقول: "قد خلعت ثوبي، فكيف ألبسه؟ قد غسلت رجلي، فكيف أوسخهما؟" نش 5: 3 او تدعو الناس للتوبة والايمان بالرب يسوع وتتخلى عن المحبة فقد شابهت عندئذ يونان النبى الذى هرب من خدمته, لاجل كرامته وذاته هذه هى المعادلة المسيحية حب وايمان وتوبة وحياة ابدية فالمحبة تقوم على ايمان بلارياء, وضمير صالح "وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر، وضمير صالح، وإيمان بلا رياء " 1 تي 1: 5 اذا كان ايمانك برياء او ضميرك ليس طاهر فلا تتحدث عن المحبة فهى قبلات غاشة, تشبه قبلة يهوذا احترس ايها الراعى

مفاهيم خاطئة

مفاهيم خاطئة يعتقد البعض ان علامات القداسة والنضج الروحى ان لا يدافع الانسان عن نفسه, وهذا الامر ربما يكون صحيحا فى احيانا كثيرة وخاطئا فى اوقات اكثر فالراعى او من هو فى موضع الرعاية بالاخص فى الكنيسة, لابد ان يوضح الامور للرعية حتى لا تنقاد لافكار خاطئة, فلا يمكن ترك كل الامور بدون توضيح, فبعض الامور لابد من توضيحها فقد دافع البابا اثناسيوس عن نفسه, لما اتهمه البعض بالهروب , او عندما اتهمه البعض بامور سياسية ضد الامبراطور, لابد من توضيح الامور وكذلك البابا ديونيسيوس الـ 14 دافع عن اتهامه بالهروب من الاضطهاد والاهم فقد دافع رب المجد ذاته عندما اتهم "أجابه يسوع: إن كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي، وإن حسنا فلماذا تضربني؟ " يو 18: 23 ولكن بعض رجال الدين, وفئات اخرى, لا يدافعون عن انفسهم ليس لانهم لم يرتكبوا حماقات ولكن لان تقمص دور الشهيد او المظلوم افضل بكثير, يجذب تلاميذ واتباع اكثر, ويعطى كرامات اكثر, وتقيه من نظرات الاتهام اكثر ويجتذب مدافعون عنه فهو غلبان ومسكين لا يقدر ان يدافع عن نفسه او لا يريد ذلك اى كان سبب رؤيته لهم, فيندفعون للدفاع عن المظلوم والمسكين ويتهمون الاخرين بالظلم والوحشية, ولان البعض يحب ان يعيش فى دور الدفاع عن المظلوم. ولكن فى الحقيقة هؤلاء المساكين يقولون فى السر لاتباعهم ما هو اكثر من الدفاع عن انفسهم, ويعطونهم اسباب ودوافع للدفاع عنهم, للرغبه فى استمرار تقمص دور الشهيد, ولتشجيعهم فى الدفاع عنه وأيضا لانهم يرون اخرون اقل منهم علما ومكانة فلا يضيعون وقتهم لتبرير افعالهم واقوالهم مع اناس لا يفهمون ولا يستوعبون ما يقولونه فهم مجرد جهلاء ومساكين وفى الحقيق لا اعرف من هم المساكين هل هؤلاء من يعشقون هذا الشكل ويعيشون فيه ام من يدافعون عنهم بحسن نية او لاجل امر اخر ام الاخرين الذين يعتبرونهم هؤلاء وهؤلاء جهلة وظالمين

تاريخ الايبارشيات والاساقفة الاقباط

قرأت ان كامل صالح نخلة كان قد اعد كتابا عن تاريخ الايبارشيات والاساقفة الاقباط ولكنه تنيح قبل طبعه ولا احد يعرف اين هو الان! وكذلك القمص صموئيل تاوضروس السريانى ذكر انه اعد كتابا عن نفس الموضوع وانه فى طريقه للطبع ولكنه تنيح قبل صدوره ولا احد يعرف اين هو الان مهو نفس الموضوع الذى اعمل عليه منذ فترة طويلة, ليس مثلهم فهم كانت لديهم الامكانية للوصول للمصادر الاصلية من مخطوطات ووثائق, ولكن انا مجرد جامع لما كتب ونشر عبر السنين ومحاولة ترتيبه وتصنيفه المهم اريد ان انتهى منه قريبا وليكن مصيرى كما يكون مجرد حلم سخيف

علشان الصورة تبقى حلوة

علشان الصورة تبقى حلوة مع موجة طلب قفل صفحات معينة تهين الكنيسة ممثلة فى رموزها الحاليين, يجب ايضا عمل قائمة بالصفحات التى تهين الكنيسة فى كل رموزها الحاليين و المنتقلين فالصفحات التى تهين قداسة البابا شنودة الثالث, والتى تهين رموزقبطية تاريخية مثل البابا ثيؤفيلوس الـ 23, والبابا ديقورس الـ 25 وكمان البابا كيرلس الـ 24 ورموز العصر الحديث من البطاركة و الاساقفة والاباء الكهنة, وغيرهم غلق كل الصفحات التى تتكلم بشكل لا يليق عن الكنيسة القبطية, بتاريخها وطقوسها مش نختار اللى على مزاجنا بس, تلاقى صفحة اللى بيطالبوا بكده مليانة شتائم فى رموز تانية كل على هواه وبكده الصورة تبقى حلوة بس فى الحقيقة: انا مع حرية التعبير عن الرأى باى طريقة واسلوب, فالكلام عمره ما بيرفع او بيقلل من انسان, وهو تعبير عن شخصية كل انسان النابعة من حياته والتى لابد ان نحترمها كلنا ولست ضد المجاملة او التطبيل لاى انسان فهذا امر شخصى وكل انسان من حقه ان يبحث عن دوره فى الحياة بالطريقة التى يراها, فالبعض يراها فى اهانة الرموز فيكتسب شهرة انه بينتقد فلان, والبعض يراها فى التطبيل لفلان لمصلحة ما او عندا فى شخص اخر, دى حرية شخصية تحترم المهم فى النهاية هى ان التاريخ يسجل كل شىء وشكرا

رسالة لـ

رسالة لـ للتاريخ فقط, بيصلوا زى ما حضرتك كنت بتصلى زمان وتطلب الحل من فم البابا شنودة الثالث, واللى فى القلب فى القلب, ولو كنت ناسى افكرك