الأربعاء، 24 أبريل 2024
تخاريف خادم
تخاريف خادم:
"فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت أحبائي." (زك 13: 6). نبوة جميلة قيلت عن السيد المسيح فى سفر زكريا
اصعب الجروح هى التى تأتى من الاحباء او فى بيت الاحباء
علمونا عندما بدأنا الخدمة الحرص فى عدم جرح مشاعر اى انسان, لان الجرح الذى يأتى من داخل الكنيسة صعب جدا جدا
ولكن لأننا بشر فأننا ننسى دائما, فنجرح الاخرين, ونجرح من اخرين, لازم الامور تعدى لاننا داخل الكنيسة ولكنها امور لاتنسى
اتذكر كل انسان سببت له جرحا واتمنى ان يعود الزمان مرة اخرى لامحو تلك الجروح, واتناسى كل جرح جاء من داخل الكنيسة لانهم بشر وليسوا ملائكة
دائما كنت اطلب من اللـه انه عندما اتقدم فى العمر ويشيب الشعر كما هو الحال الان ان اكون تخلصت من اخطاء الماضى التى تجرح الاخرين
نسعى ان لانجرح احدا, لاننا ضيوفا ههنا, لا نسعى لاى شىء سوى خلاص نفوسنا و نفوس الاخرين, من يريد الكرامة والمجد و الرئاسة فهنيئا له
ولكن هل يكون هذا على حساب مشاعر الاخرين؟ سؤال محير! لا اعرف له اجابة
ارى كل يوم نفوسا تجرح داخل بيت الرب بقصد او بدون قصد, و المطلوب ان نتناسى تلك الامور لاننا جسد واحد وكلنا بشر ولسنا ملائكة,
ولكن بماذا اجيب تلك النفوس المجروحة اى اعتذار يكفى لتضميد الجروح
نرى قديسين شابت شعور رؤوسهم ولكنهم مازالوا يجرحون الاخرين ولم يتخلصوا من طباعهم القديمة, فكيف نعاتب القديسين
صلواتكم لكل نفس جرحت فى بيت الاحباء ولم تترك البيت بل مازالت محافظة على الجسد الواحد, اما من ترك البيت فصلوا ليرجع وينسى ولكن كيف ينسى!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق