غريب عشت فى الدنيا
منذ فترة طويلة كنت قد قررت ان اكون ضيفا فى كل الامور التى تخص الكنيسة او الامور السياسية فاكتفى بالمتابعة دون التعليق او اتخاذ فعل معين الا فى حالات قليلة عندما لم استطع ان امسك يدى
و لكن الان اصبح الامر غريبا عن كل ما تعلمته فى حياتى من مبادىء و اخلاقيات الحوار او مبادىء الاحترام و المحبة
و اصبحت اشعر باننى صرت غريبا فى افكارى و فى رؤيتى للامور و ايضا انه من الضرورى ان اتخذ مواقف اكثر فاعلية لمواجهة تلك الامور
فكان امامى امران اما مواجهة تلك السلبيات بما تعلمته و تسلمته من ابائى او الانسحاب النهائى من تلك الامور
و كان القرار النهائى هو الانسحاب و ترك الساحة لمن هم اكثر قدرة على تحمل تلك الامور و هم كثيرون
شكرا و الى اللقاء
12 مايو 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق