السبت، 16 يوليو 2022

غريب عشت فى الدنيا

غريب عشت فى الدنيا 

منذ فترة طويلة كنت قد قررت ان اكون ضيفا فى كل الامور التى تخص الكنيسة او الامور السياسية فاكتفى بالمتابعة دون التعليق او اتخاذ فعل معين الا فى حالات قليلة عندما لم استطع ان امسك يدى

و لكن الان اصبح الامر غريبا عن كل ما تعلمته فى حياتى من مبادىء و اخلاقيات الحوار او مبادىء الاحترام و المحبة 

و اصبحت اشعر باننى صرت غريبا فى افكارى و فى رؤيتى للامور و ايضا انه من الضرورى ان اتخذ مواقف اكثر فاعلية لمواجهة تلك الامور 

فكان امامى امران اما مواجهة تلك السلبيات بما تعلمته و تسلمته من ابائى او الانسحاب النهائى من تلك الامور 

و كان القرار النهائى هو الانسحاب و ترك الساحة لمن هم اكثر قدرة على تحمل تلك الامور و هم كثيرون 

شكرا و الى اللقاء

12 مايو 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق