المسلمات :
فى احد الندوات تكلم ابى الكاهن انه لا يوجد فى الكنيسة مسلمات غير ايمان الكنيسة فقط , و كل شىء هو من تقاليد البشر اى يمكن تغييره , و ان احد اسباب الصراع فى الكنيسة الآن هو محاولة تغيير تلك الامور التى تعلم البعض طوال سنوات على انها من المسلمات و هى ليست كذلك و انا لا اختلف مع ابى الكاهن فى الامور المسلمة فى الكنيسة و لكن ما وضع الامور الاخرى , حاولت ارسم صورة للوضع الحالى حسب مفهوم ابى الكاهن الايمان: اصبح مجرد عناوين اما شرح الايمان فقد اختلفنا في شرحه , العلاقة بين الثالوث, الفداء , هل المسيح فادى و فدية ؟ هل الصليب عدل ام محبة؟ لا توجد مسلمات الآن الطقوس: فكما وصفها ابى كلها ليست من المسلمات , اختفت مردات الشماس و تليها الالحان و التسبحة و فى الطريق الاواشى و صلاة عشية , و صلاة الاجبية و غيرها من الطقوس فالطقس لاجل الانسان و لابد ان يرتاح انسان ذلك العصر اللغة القبطية: فحدث و لا حرج اصبحت من المعوقات التراث القبطى : اصبح تراث عصور مظلمة الكتاب المقدس: فكما وصفه ابى به نصوص كتبها بشر و سمح اللـه بكتابتها لنتعلم منها , اصبحت اغلب نصوص العهد القديم مجرد فولكلور قديم او حكايات نتعلم منها صالحة للوعظ و التعليم الهوية القبطية: فى كل شعوب العالم الشعور بالقومية او الهوية ليس لكل البشر فالقليل هم من يشعرون بقوميتهم و يحافظون عليها و لايتهمون بالجمود او بالتخلف او بقلة المحبة كما يحدث عندنا ! عندما علمنا من سبقونا ان نحافظ على كل تراثنا القبطى لم يكن هدفهم الانغلاق و عدم الانفتاح على الاخر بل كانت دوافعهم مملوة بالمحبة لكل ما هو قبطى و لكل العالم أيضا يوجد دائما طريقا وسطى خلصت الكثيرين , بدون التخلى عن تراثنا تحت اى مسمى او التمسك الاعمى و رفض الاراء الاخرى و اعتقد ان هذا كان طريق الكنيسة فى كل وقت
للحديث بقية ....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق