الخميس، 10 ديسمبر 2020

يحكى أن : الكوز و السطل(1)

يحكى أن : الكوز و السطل(1)
كان راجع من الغيط تعبان و مطين بعد يوم متعب فى الغيط و كان بيحلم بشوية مية دافيين ينضفوا و يريحوا جسمه قبل مايخرج تانى بالليل
ولما دخل البيت نادى على مراته علشان تحمى له شوية ميه و قعد يريح على الارض شوية , و سمع مراته بتنادى عليه و تقول له يالا المية حميت تعالى استحمى , و دخل الرواق البحرى و قلع هدومه و قعد فى الطشت و قعد يدعك فى جسمه بالليفة و رجليه بالخرفش علشان يشيل الوساخة و قعدت مراته وراه تدعك له ظهره , و كان جسمه بيريح كل شوية و بعد لما خلص الدعك قعد مستنى المية تنزل على راسه بحنية من ايد مراته حبيبته
و نزلت شوية ميه بس كانوا حاميين شوية فقالها ارتيها شوية فقالت له حاضر من عينيا و قعد يستنى و لكن فجأة
لقى سطل مية نازل فوق دماغه بص وراه لقى مراته ماسكة السطل كلها و دلقته مرة واحدة , الراجل جاتله حالة دهشة و لسه بيفكر ايه اللى حصل لقى سطل مية تانية نازل على دماغه , صرخ فيه بتعملى ايه ؟ وبيبص لقاها ماسكة سطل مية تالت و بتدلقوا عليه
الراجل قام وقف و خرج من الطشت و هو بيزعق بص لقى مراته ماسكة سطل رابع وواقفة علشان تدلقوا عليه , الراجل مبقاش عارف يعمل ايه يخرج يجرى عريان و يقول مراتى اتجننت و لا يمسكها و يدلق عليها الميه
اخيرا رجع تانى للطشت و قعد على الكرسى و ساب مراته تدلق السطل الرابع ......
و فجأة صحى من النوم على صوت مراته بتقول الميه حميت خلاص
ده حال الكنيسة النهاردة !! مين فاهم اى حاجة , التفسير فى المرة القادمة إذا كان لينا عمر وبقيت صحة. شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق