هواة مدارس الاحد :
مع تطور التعليم فى الكنيسة القبطية ظهرت التربية الكنسية او مدارس الاحد و هى اساس التعليم الكنسى حاليا
بالطبع بجانب الكلية الاكليريكية و المعاهد الدينية القبطية
و حاليا ظهر بوضوح التعليم الجامعى فى مصر او خارج مصر فى القبطيات
و اعتقد دى المجالات الواضحة حاليا فى الكنيسة القبطية و كل مجال له سماته و مميزاته و عيوبه ايضا
الامر لا يحتاج للخلاف بينهم بل الكنيسة تحتاج للتعاون بينهم
بالنسبة لخدام التربية الكنسية فلهم طرق للاختيار و التعليم و الجانب الروحى مهم
و لكن الغالبية منهم كما يطلق عليهم الاكاديميين حاليا هم هواة و هذا الامر صحيح فقليلون منهم من تعلموا العلوم الكنسية اكاديميا
التربية الكنسية تضع خدامها فى اول الطريق بتعليمهم مبادىء العلوم الكنسية و القبطية و كل خادم و اجتهاده منهم من يستكمل معرفته بالقراءة و البحث و منهم من يتجه للدراسات الاكاديمية و البعض يكتفى بما تعلمه و لا يبحث او يقرا الا عند تحضير موضوع معين
كل واحد حسب هواياته و اهتماماته
و فى التعليم ايضا يوجد للتربية الكنسية اسلوب مختلف ربما يختلف عن التعليم الاكاديمى لا اعرف مدى صحة هذا القول
و لكن لابد من قبول هذا الاختلاف و العمل معا
مثلا يوجد خدام بسبب دراساتهم فهم يكتبون باسلوب علمى اكاديمى بحت يلاقون صعوبات فى التفاهم مع خدام اخرين لا يفهمون هذا الاسلوب و الامر يتحول لصراعات و تاويلات ليست صحيحة من الجانبين
او التعليق الذى قراته مرة على الفيس و خلانى هموت من الضحك , شخص ما يعلق على قداسة البابا شنودة فيقول "ان المشكلة الاساسية عند البابا شنودة رغم اعترافى بعلمه و قداسته التى تفوق الوصف انه لا يكتب باسلوب اكاديمى او يعظ باسلوب اكاديمى "
وللاسف دى رؤية بعض الاكاديميين لخدام التربية الكنسية
اما انا فمن هواة مدارس الاحد و اشكر ربنا على تلك النعمة و لا يعجبنى احيانا تعامل بعض الاكاديميين معى بصورة مختلفة عما اتوقعه لكن الواحد بيستفيد من كتاباتهم و يتعلم منهم ولا من تجاهل الخدام لكنوز المعرفة المتوفرة امامهم و اكتفائهم بالقشور .
اتمنى ان نقدر على توصيل تلك المعرفة لاولادنا
للحديث بقية عن التعليم الكنسى.........
مع تطور التعليم فى الكنيسة القبطية ظهرت التربية الكنسية او مدارس الاحد و هى اساس التعليم الكنسى حاليا
بالطبع بجانب الكلية الاكليريكية و المعاهد الدينية القبطية
و حاليا ظهر بوضوح التعليم الجامعى فى مصر او خارج مصر فى القبطيات
و اعتقد دى المجالات الواضحة حاليا فى الكنيسة القبطية و كل مجال له سماته و مميزاته و عيوبه ايضا
الامر لا يحتاج للخلاف بينهم بل الكنيسة تحتاج للتعاون بينهم
بالنسبة لخدام التربية الكنسية فلهم طرق للاختيار و التعليم و الجانب الروحى مهم
و لكن الغالبية منهم كما يطلق عليهم الاكاديميين حاليا هم هواة و هذا الامر صحيح فقليلون منهم من تعلموا العلوم الكنسية اكاديميا
التربية الكنسية تضع خدامها فى اول الطريق بتعليمهم مبادىء العلوم الكنسية و القبطية و كل خادم و اجتهاده منهم من يستكمل معرفته بالقراءة و البحث و منهم من يتجه للدراسات الاكاديمية و البعض يكتفى بما تعلمه و لا يبحث او يقرا الا عند تحضير موضوع معين
كل واحد حسب هواياته و اهتماماته
و فى التعليم ايضا يوجد للتربية الكنسية اسلوب مختلف ربما يختلف عن التعليم الاكاديمى لا اعرف مدى صحة هذا القول
و لكن لابد من قبول هذا الاختلاف و العمل معا
مثلا يوجد خدام بسبب دراساتهم فهم يكتبون باسلوب علمى اكاديمى بحت يلاقون صعوبات فى التفاهم مع خدام اخرين لا يفهمون هذا الاسلوب و الامر يتحول لصراعات و تاويلات ليست صحيحة من الجانبين
او التعليق الذى قراته مرة على الفيس و خلانى هموت من الضحك , شخص ما يعلق على قداسة البابا شنودة فيقول "ان المشكلة الاساسية عند البابا شنودة رغم اعترافى بعلمه و قداسته التى تفوق الوصف انه لا يكتب باسلوب اكاديمى او يعظ باسلوب اكاديمى "
وللاسف دى رؤية بعض الاكاديميين لخدام التربية الكنسية
اما انا فمن هواة مدارس الاحد و اشكر ربنا على تلك النعمة و لا يعجبنى احيانا تعامل بعض الاكاديميين معى بصورة مختلفة عما اتوقعه لكن الواحد بيستفيد من كتاباتهم و يتعلم منهم ولا من تجاهل الخدام لكنوز المعرفة المتوفرة امامهم و اكتفائهم بالقشور .
اتمنى ان نقدر على توصيل تلك المعرفة لاولادنا
للحديث بقية عن التعليم الكنسى.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق