الخميس، 24 أكتوبر 2019

يحكى ان

يحكى ان ...:
فى احد الافلام الاجنبية قصة شابة نجحت فى مجال الصحافة بطريقة غريبة
اتعينت بصورة شخصية فى احد الصحف فمسكوها باب المطبخ فكانت بتجيب وصفات من مجلات قديمة او كتب قديمة وممكن تاخدها من الطهاة اللى تعرفهم و تنشرها فى الجريدة
و اشتهرت جدا و كان فى ناس كتير بتجرب الوصفات و تنجح و منهم طهاة مشهورين و استغلت الجريدة الكلام ده و عملت حفلات ليها و عملت درع باسمها تهديه لاحسن طباخ يعمل وصفاتها
المشكلة انها مش بتعرف تطبخ خالص و لا حتى سلقت بيضة فى حياتها و متعرفش الفرق بين الفجل و الجزر لوشافتهم فى السوق
مش زى الطهاة اللى وقفوا بالساعات علشان يحضروا الاكلات و جسمهم مليان من اثار المطبخ , تعبوا بجد علشان يتعلموا و يبقوا طهاة بجد تحملوا جو الطبخ فى حر الصيف و برودة الشتا اتحملوا تعليقات الناس كان هدفهم انهم يسعدوا الناس
هل من حقهم يزعلوا لما يشوفوا شخصية مثلها تكرم بهذا الشكل لان لها علاقات شخصية او لاهداف مادية
مجرد سؤال محتاج اجابة
من له اذنان فليفهم

هواة مدارس الاحد

هواة مدارس الاحد :
مع تطور التعليم فى الكنيسة القبطية ظهرت التربية الكنسية او مدارس الاحد و هى اساس التعليم الكنسى حاليا
بالطبع بجانب الكلية الاكليريكية و المعاهد الدينية القبطية
و حاليا ظهر بوضوح التعليم الجامعى فى مصر او خارج مصر فى القبطيات
و اعتقد دى المجالات الواضحة حاليا فى الكنيسة القبطية و كل مجال له سماته و مميزاته و عيوبه ايضا
الامر لا يحتاج للخلاف بينهم بل الكنيسة تحتاج للتعاون بينهم
بالنسبة لخدام التربية الكنسية فلهم طرق للاختيار و التعليم و الجانب الروحى مهم
و لكن الغالبية منهم كما يطلق عليهم الاكاديميين حاليا هم هواة و هذا الامر صحيح فقليلون منهم من تعلموا العلوم الكنسية اكاديميا
التربية الكنسية تضع خدامها فى اول الطريق بتعليمهم مبادىء العلوم الكنسية و القبطية و كل خادم و اجتهاده منهم من يستكمل معرفته بالقراءة و البحث و منهم من يتجه للدراسات الاكاديمية و البعض يكتفى بما تعلمه و لا يبحث او يقرا الا عند تحضير موضوع معين
كل واحد حسب هواياته و اهتماماته
و فى التعليم ايضا يوجد للتربية الكنسية اسلوب مختلف ربما يختلف عن التعليم الاكاديمى لا اعرف مدى صحة هذا القول
و لكن لابد من قبول هذا الاختلاف و العمل معا
مثلا يوجد خدام بسبب دراساتهم فهم يكتبون باسلوب علمى اكاديمى بحت يلاقون صعوبات فى التفاهم مع خدام اخرين لا يفهمون هذا الاسلوب و الامر يتحول لصراعات و تاويلات ليست صحيحة من الجانبين
او التعليق الذى قراته مرة على الفيس و خلانى هموت من الضحك , شخص ما يعلق على قداسة البابا شنودة فيقول "ان المشكلة الاساسية عند البابا شنودة رغم اعترافى بعلمه و قداسته التى تفوق الوصف انه لا يكتب باسلوب اكاديمى او يعظ باسلوب اكاديمى "
وللاسف دى رؤية بعض الاكاديميين لخدام التربية الكنسية
اما انا فمن هواة مدارس الاحد و اشكر ربنا على تلك النعمة و لا يعجبنى احيانا تعامل بعض الاكاديميين معى بصورة مختلفة عما اتوقعه لكن الواحد بيستفيد من كتاباتهم و يتعلم منهم ولا من تجاهل الخدام لكنوز المعرفة المتوفرة امامهم و اكتفائهم بالقشور .
اتمنى ان نقدر على توصيل تلك المعرفة لاولادنا
للحديث بقية عن التعليم الكنسى.........

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

الذكريات احاسيس مش كلمات : (3)

الذكريات احاسيس مش كلمات : (3) نشتكى لمين غيرك احزانا واوجعنا
ومين يارب غيرك. بس هيسمعنا
مفيش غير ايدك انت تمسح لينا دموعنا
ترنيمة حزينة جدا صدرت فى عام 1993
كنا فى بداية خدمتنا , و كانت منتشرة جدا وقتها و لكن لى معاها ذكرى حزينة شوية
دخلت بيت لاحد الشباب و كانوا مشغلين الترنيمة دى و قاعدين حزانى و كان الموقف حزين جدا
و كانوا عاوزين اللى يسمعهم و سمعتهم , كل فرد فى الاسرة عنده مشكلة صعبة ليس لها حل حسب تفكيرنا البشرى و لكن ربنا بيشتغل و تنتهى المشاكل واحدة ورا التانية طوال العام و الاعوام التالية
لكن كان موقف لا ينسى صوت و صورة

الذكريات احاسيس مش كلمات : (2)

الذكريات احاسيس مش كلمات : (2)
من التقاليد الجميلة فى كنيستنا هى اختيار شعار للخدمة فى بداية كل عام اية من الكتاب المقدس البعض يعتبرها مجرد شىء رمزى فقط , لكن علمونا فى بداية خدمتنا ان الشعار ده لازم يكون دستور لخدمتنا نلتزم بيه و نحاول نتعلمه و نطبقه عمليا فى خدمتنا
الموضوع مكنش بيبقى سهل و بيبقى مشكلة احيانا
و كنت بختار شعار لخدمتى تانى كل سنة و احاول الالتزام بيه لكن بطلت الموضوع ده لما لقيت نفسى عاجز عن تنفيذ الدستور اللى وضعته لنفسى
اول شعار حطيته لنفسى " التزام , كفاءة عالية, تميز " و ده شعار لاحدى الشركات قريته و انا رايح الكلية فى اول سنة و كانت نفس الفترة اللى ابتديت الخدمة فيها مع تغيير الترتيب مش عارف لسه موجود لحد دلوقتى و لا شالوه
هنتكلم عن الشعار ده و ذكريات اخرى و لكن
للحديث بقية ..........

الذكريات احاسيس مش كلمات : (1)

الذكريات احاسيس مش كلمات : (1)
جلست استرجع بعض ذكريات الخدمة طوال تلك الفترة الماضية , لقيت كل الذكريات مواقف حصلت فى الخدمة و انا كنت حاضر فيها و ربنا سمح لى ان اكون جزء منها
لم اتذكر موضعات قدمتها او كلمات سمعتها لكن تذكرت احداث و مواقف حدثت طوال تلك السنين , الخدمة مش مجرد كلمات تصلح للتعليم فقط و لكن هى احساس بالاخر و مشاركته جزء من حياته
الخدمة مش محتاجة معلمين فقط بل محتاجة " إنسان " يشعر باخيه "الانسان"
فعلا تلك المواقف هى اللى بتخلى الخدمة حلوة فى عيوننا و هى اللى بتوحشنا لما نبعد عن بيتنا الكبير
الخدمة مش منصب و لا كرامة فى عيون البشر , الواحد بيبقى مكسوف من نفسه لما بيفتكر منظره و هو داخل بيت المخدوم و ازاى اهل البيت بيستقبلوه و بيحترموه كانه جزء من الكنيسة ارسله الله لهم والمشكلة ان قلبه بعيد و فكره ابعد من الحدث نفسه
للحديث بقية ......