الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

همسة عتاب

همسة عتاب : ( نكتفى بهمسة علشان مش فاضى )
تدور الان معركة اونلاين بين فريقين
الفريق الاول و هم يتبعون مدرسة القمص متى المسكين و تلاميذه و يهاجمون الفريق الاخر و يتهمونهم بانهم يهاجمون البابا تاوضروس و انهم سذج فى العقيدة و لا يعرفون شيئا و يسببون بلبلة فى الكنيسة و جهلة بالغة اليونانية و ان الامر مجرد وقت و ينتهى التعليم القديم
و الفريق الثانى و هم يتبعون مدرسة البابا شنودة و من سبقوه من المعلمين الكنسيين و يهاجمون الفريق الاول بانهم يهاجمون البابا شنودة و يتهمونه بالهرطقة و انهم يحرفون الايمان و انهم يسيرون وراء تعليم كنيسة الروم الارثوذكس و يميلون للتعاليم الكاثوليكية و البرو تستانتينية و انهم يقدمون نصف الحقيقة فقط و ان امرهم سينكشف سريعا و ينتهون سريعا
و اصبحنا نسمع عن الكنيسة الفلانية و انها معقل لفريق و الاخرى معقل لفريق اخر و ان الكهنة منقسمين !!
و يتسأل البعض اين الحقيقة ؟
كل فريق يتهم الاخر بانه يقدم نصف الحقيقة
كل فريق يتهم الاخر بالجهل و السطحية
محبى القمص متى يتبعون اقواله و يقولون انه لا يمكن ان يخطىء و اذا كان يقدم نصف الحقيقة فذلك لانه النصف الحقيقى الصحيح و النصف الاخر غير متفق عليه او تقليد انسانى
من تربوا على تعليم الكنيسة القبطية الارثوذكسية يؤمنون بما يقال لهم من ابائهم الذين يثقون فيهم و ائتمنتهم الكنيسة لذلك و لا يعرفون التعاليم الجديدة للفريق الاول
و تتوه الحقيقة و يتوه الايمان المسيحى الارثوذكسى
و يطلب دم كل هؤلاء من يد المعلمين فى الكنيسة
الحقيقة اصبحت شخصية انا احب فلان سامشى وراءه ليس لدى الوقت لادرس و اتعلم و اقارن و افهم و افحص و اعرف الحقيقة , و للاسف صدمت فى شخصيات كثيرة فى كنيستنا كنت اعتقد انها امينة على التعليم الكنسى
معرفة اليونانية ليست هى المفتاح للحقيقة , فاريوس كان يتحدث اليونانية و كل المهرطقين ظهروا فى عصر الاباء من المتكلمين باليونانية و اعتقد مارتن لوثر كان يجيد اليونانية !!
حزين جدا على مايحدث
و حزين لاننى لا استطيع المشاركة فى ذلك الامر لان من يدى سيطلب دم كثيرون
و لكن انشغالى فى تلك الفترة يمنعنى من هذا الامر
و ربما هى فرصة للهروب الى ترشيش
للحديث بقية .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق