غياب المفاهيم : ( 2 )
"النقد الحديث للكتاب المقدس" ابحاث علمية عديدة فى هذا المجال انتشرت فى الغرب و لا يستطيع احد ايقافها او منعها من التواجد فى مجتمعنا القبطى الارثوذكسى
نشرت الكثير منها مترجمة فى مصر , و اقتبس الكثير من الكتاب منها الكثير و فرح بها غير المسيحيين و ترجموا العديد منها فى كتاباتهم وفهى دليل لما يؤمنون به
و هوجم الشباب المسيحى بتلك الاراء بس تحت عنوان " و شهد شاهد من اهلها "
فهل تقف الكنيسة تتفرج و تشاهد هذه الحرب دون التدخل , للاسف هذا ما يحدث
لماذا ؟ لانه لا يوجد موقف واحد للكنيسة القبطية للاسف
توجد اراء مختلفة داخل الكنيسة و كلها لها قوة فى المجتمع القبطى
1- مجموعة تؤمن بأن كثير من افكار النقد الحديث صحيحة و انها لا تؤثر فى عقيدتنا و ايماننا , و تعلم بتلك الامور فى كل مكان و تتمسك بها و تتهم الاخرين بالرجعية و التخلف
2- مجموعة تقمصت دور الاكاديمى و تعلم و تكتب و تقدم اراء النقد الحديث مع الاراء التى تناقضها و ترفضها و تترك الامر لمن يسمع او يقرأ بأن يحكم ايهما الادق
3- مجموعة توضح كل الاراء و توضح رؤية الكنيسة و تفند افكار النقد الحديث و تظهر خطورتها على الايمان المسيحى باراء علمية متطورة
(تصدر كنيسة تلك الكتابات و لسخرية القدر فى الاسكندرية معقل المجموعة الاولى !!!)
4- مجموعة لا تهتم بتلك الامور و لا تناقشها و لا تذكرها على الاطلاق و تهاجم كل من ينشرها و تتهمه بالهرطقة و نشر البدع
- اصبح الشباب فى حيرة :
- هل هذه الدراسات هرطقة و بدعة ام هى تطور و تحديث للكنيسة ؟
- هل العلم الحديث بكل مجالاته ضد ايماننا و كتابنا المقدس ام العكس ؟
- هل ما يسمعه هو الحقيقة ام نصف الحقيقة ام ما يريد المتكلم منه ان يسمعه ؟
هل هذه الدراسات ضد ايماننا و عقيدتنا و من يعلمون بها مخطئين !!!!
للحديث بقية ......
"النقد الحديث للكتاب المقدس" ابحاث علمية عديدة فى هذا المجال انتشرت فى الغرب و لا يستطيع احد ايقافها او منعها من التواجد فى مجتمعنا القبطى الارثوذكسى
نشرت الكثير منها مترجمة فى مصر , و اقتبس الكثير من الكتاب منها الكثير و فرح بها غير المسيحيين و ترجموا العديد منها فى كتاباتهم وفهى دليل لما يؤمنون به
و هوجم الشباب المسيحى بتلك الاراء بس تحت عنوان " و شهد شاهد من اهلها "
فهل تقف الكنيسة تتفرج و تشاهد هذه الحرب دون التدخل , للاسف هذا ما يحدث
لماذا ؟ لانه لا يوجد موقف واحد للكنيسة القبطية للاسف
توجد اراء مختلفة داخل الكنيسة و كلها لها قوة فى المجتمع القبطى
1- مجموعة تؤمن بأن كثير من افكار النقد الحديث صحيحة و انها لا تؤثر فى عقيدتنا و ايماننا , و تعلم بتلك الامور فى كل مكان و تتمسك بها و تتهم الاخرين بالرجعية و التخلف
2- مجموعة تقمصت دور الاكاديمى و تعلم و تكتب و تقدم اراء النقد الحديث مع الاراء التى تناقضها و ترفضها و تترك الامر لمن يسمع او يقرأ بأن يحكم ايهما الادق
3- مجموعة توضح كل الاراء و توضح رؤية الكنيسة و تفند افكار النقد الحديث و تظهر خطورتها على الايمان المسيحى باراء علمية متطورة
(تصدر كنيسة تلك الكتابات و لسخرية القدر فى الاسكندرية معقل المجموعة الاولى !!!)
4- مجموعة لا تهتم بتلك الامور و لا تناقشها و لا تذكرها على الاطلاق و تهاجم كل من ينشرها و تتهمه بالهرطقة و نشر البدع
- اصبح الشباب فى حيرة :
- هل هذه الدراسات هرطقة و بدعة ام هى تطور و تحديث للكنيسة ؟
- هل العلم الحديث بكل مجالاته ضد ايماننا و كتابنا المقدس ام العكس ؟
- هل ما يسمعه هو الحقيقة ام نصف الحقيقة ام ما يريد المتكلم منه ان يسمعه ؟
هل هذه الدراسات ضد ايماننا و عقيدتنا و من يعلمون بها مخطئين !!!!
للحديث بقية ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق