الأحد، 30 يونيو 2019

غياب المفاهيم : ( 2 )

غياب المفاهيم : ( 2 )
"النقد الحديث للكتاب المقدس" ابحاث علمية عديدة فى هذا المجال انتشرت فى الغرب و لا يستطيع احد ايقافها او منعها من التواجد فى مجتمعنا القبطى الارثوذكسى
نشرت الكثير منها مترجمة فى مصر , و اقتبس الكثير من الكتاب منها الكثير و فرح بها غير المسيحيين و ترجموا العديد منها فى كتاباتهم وفهى دليل لما يؤمنون به
و هوجم الشباب المسيحى بتلك الاراء بس تحت عنوان " و شهد شاهد من اهلها "
فهل تقف الكنيسة تتفرج و تشاهد هذه الحرب دون التدخل , للاسف هذا ما يحدث
لماذا ؟ لانه لا يوجد موقف واحد للكنيسة القبطية للاسف
توجد اراء مختلفة داخل الكنيسة و كلها لها قوة فى المجتمع القبطى
1- مجموعة تؤمن بأن كثير من افكار النقد الحديث صحيحة و انها لا تؤثر فى عقيدتنا و ايماننا , و تعلم بتلك الامور فى كل مكان و تتمسك بها و تتهم الاخرين بالرجعية و التخلف
2- مجموعة تقمصت دور الاكاديمى و تعلم و تكتب و تقدم اراء النقد الحديث مع الاراء التى تناقضها و ترفضها و تترك الامر لمن يسمع او يقرأ بأن يحكم ايهما الادق
3- مجموعة توضح كل الاراء و توضح رؤية الكنيسة و تفند افكار النقد الحديث و تظهر خطورتها على الايمان المسيحى باراء علمية متطورة
(تصدر كنيسة تلك الكتابات و لسخرية القدر فى الاسكندرية معقل المجموعة الاولى !!!)
4- مجموعة لا تهتم بتلك الامور و لا تناقشها و لا تذكرها على الاطلاق و تهاجم كل من ينشرها و تتهمه بالهرطقة و نشر البدع
- اصبح الشباب فى حيرة :
- هل هذه الدراسات هرطقة و بدعة ام هى تطور و تحديث للكنيسة ؟
- هل العلم الحديث بكل مجالاته ضد ايماننا و كتابنا المقدس ام العكس ؟
- هل ما يسمعه هو الحقيقة ام نصف الحقيقة ام ما يريد المتكلم منه ان يسمعه ؟
هل هذه الدراسات ضد ايماننا و عقيدتنا و من يعلمون بها مخطئين !!!!
للحديث بقية ......

غياب المفاهيم : ( 1 )

غياب المفاهيم : ( 1 )
من فترة طويلة كنت بحضر موضوع عن سليمان الملك بعنوان : لماذا سقط سليمان ؟
و انا متعود لما بحضر موضوع جديد بعمل بحث على الانترنيت اشوف المقالات المتنوعة عن الموضوع و الجديدة فى افكارها
المهم لقيت عنوان شيق لمقالة , دخلت موقعها علشان اشوفها , كانت عبارة عن مقارنة بين حياة سليمان و اعماله و حياة احد ملوك مصر الفراعنة العظام
المقارنة كانت حلوة و شيقة عجبتنى فكرتها و لما كملت باقى المقالة اكتشفت مفاجاة
كان الهدف اللى عاوز يوصله الكاتب ان شخصية الملك سليمان شخصية خيالية او شخصية عادية جدا و الكتاب اليهود نسبوا له حياة عظيمة اقتبسوها من حياة ذلك الفرعون
قعدت اقلب فى الموقع علشان اعرف طبيعته
المؤلف دكتور فى احدى الجامعات الامريكية له كتب كثير منشورة و مقالات كثيرة و كل تلك الكتابات هدفها واحد فقط ما يسمى " النقد الحديث للكتاب المقدس "
ولكن بما اننى كنت بدور على الانترنيت فظهرت مواقع تانية كتير بتقول و تؤكد عكس هذا الكلام بالاخص موقع جمعية اثار الكتاب المقدس اللى لقيت فيه صور لاثار تثبت حقيقة وجود سليمان و كمان تثبت وجود الكثير من اعماله الانشائية العظيمة التى توضح مدى غناه و عظمته
ظهرت امامى الصورة كاملة و الاراء المختلفة
مع ايمانى بحقيقة عدم تحريف الكتاب المقدس و ان الكتاب المقدس كتبه اناس الله مسوقين من الروح القدس و حفظهم من الاخطاء و لكن كتبوه باسلوبهم الخاص بما يلائم زمنهم و حياتهم و ان الكتاب المقدس وصل الينا عن طريق نساخ و مترجمين متعددين حتى وصل الينا بهذا الشكل الذى قبلته الكنيسة الارثوذكسية
مع التاكيد بان الكتاب المقدس ليس كتاب علمى او تاريخى و لكن لا يوجد به ما يخالف العلم او التاريخ
و لكن ما موقف الكنيسة من ما يسمى " النقد الحديث للكتاب المقدس "
و ما سبب البلبلة التى نحن فيها الآن
للحديث بقية ........................
( ياريت محدش يزعل من اللى هيتكتب )

الاحساس بالذل و المهانة

الاحساس بالذل و المهانة :
نظرية منتشرة كثيرا بالاخص فى مصر , تستعملها الحكومات المصرية طوال تاريخها لدرجة ان الشعب المصرى تعود عليها و اصبح البعض يستلذ بها
لابد ان يشعر المواطن البسيط بالذل لكى يحصل على حقوقه البسيطة
طوابير بلا نهاية , خدمات متدنية , لا يجد كرسى يرتاح عليه , موظف يتعالى عليه و يشعره بانه مجرد شىء
و اذا لم توجد طوابير تخترع الحكومات ازمات لتذل المواطن بها
ثم يتدخل المسئول احيانا ليحل المشكلة الوهمية التى صنعها ليشعر المواطن بانه صاحب فضل عليه و انه يمن عليه , رغم انها حقوقه
دايرة مستمرة لا تنتهى , لها اصولها التاريخية
اثرت كثيرا فى تكوين الشخصية المصرية حاليا
و الاصعب عندما تدخل تلك الروح فى الكنيسة و الخدمة
للحديث بقية ..........

السبت، 8 يونيو 2019

وزنت بالموازين فوجدت ناقصا

وزنت بالموازين فوجدت ناقصا :
صوت دوى فى اذن بيلشاصر "انت لا تساوى شيئا"
كثيرا ما نقف امام انفسنا و نعتقد اننا شيئا فى هذا العالم و نجمع حولنا من يهتفون لنا و يمجدونا على كل شىء و أى شىء ولكن الحقيقة تأتى على لسان دانيال

 "وزنت بالموازين فوجدت ناقصا" 
و لابد من تطرح خارجا
لماذا ؟
لأنك لم تتعلم ممن سبقوك رغم أنك تعرف الحقيقة !!!

"وأنت يا بيلشاصر ابنه لم تضع قلبك، مع أنك عرفت كل هذا ؟"
وهى :

"أن الله العلي سلطان في مملكة الناس، وأنه يقيم عليها من يشاء"
و أنت :

"تعظمت على رب السماء، أما الله الذي بيده نسمتك، وله كل طرقك فلم تمجده" " كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ. أَتَعَالَى بَيْنَ الأُمَمِ، أَتَعَالَى فِي الأَرْضِ"

انتهى الامر يا غبى

انتهى الامر يا غبى 
وانتهى زمن الاقنعة 
و الان زمن الحقيقة 
لابد ان تحيا فى الواقع 
انت الان اعمى و فقير و عريان