الخميس، 29 نوفمبر 2018

الروشتة : العلاقات الجنسية كعلاج



الروشتة : العلاقات الجنسية كعلاج

ان العلاقات الجنسية فى المجتمع الامريكى جزء اساسى من ثقافتهم , حرية ممارسة العلاقات الجنسية مكفولة لكل المواطنين بالموافقة المشتركة بالتاكيد منذ المراهقة حتى الشيخوخة

و المراهقين الذين لا يمارسون تلك العلاقات يعانون ضغطا من المجتمع يظل لدرجة وصفهم بالمرضى النفسيين , فالعلاقات متاحة باسم الحب او لاشباع رغبات او بالمال , مع نشر ان الجنس ليس خطيئة قبل الزواج ( بين طرفين غير متزوجين )
و لكن كان يحيرنى هذا التسويق الرهيب لتلك العلاقات فيقولون ان تجارة الجنس من اهم ثلاث انواع للتجارة فى امريكا مع السلاح و المخدرات , فتجد بيوت الدعارة و المجلات و القنوات التليفزيونية و كل انواع الميديا مسخرة لتلك التجارة حتى فى افلام السينما و المسلسلات التليفزيونية تجد دعاية واضحة لممارسة العلاقات الجنسية

فهل هى تجارة ام يوجد اسباب اخرى ؟

من وجهة نظرى انه يوجد هدف اخر تسعى اليه الحكومة الامريكية على مر السنوات , هدف استراتيجى

فالمجتمع الامريكى لديه مشكلة كبرى , فهو يتكون من عرقيات وأجناس مختلفة لكل منها عادات و تقاليد و ديانات متوارثة , و هذا يمثل عائق امام اندماج المجتمع الامريكى و تماسكه

اهم مايربط المجتمع مع بعضه هو الزواج فهو الرباط الذى يربط عائلات غريبة عن بعضها برباط اسرى متين  و لكن الزواج يرتبط بشكل اساسى بالعادات و التقاليد و الديانات فهى المتحكمة فيه و رغم وجود محاولات لكسر هذه العوائق لكنها غير كافية لدمج المجتمع سويا
هنا يظهر الجنس كعلاج لتلك المشكلة , مع انتشار تلك الثقافة الجنسية تجتاح المجتمع حمى الجنس بين كل العرقيات و الاجناس , و ربما ينتج عنها اطفال لا ينتمون لعرق واحد فلا يجدون امامهم سوى الثقافة و المجتمع الامريكى
العلاقات الجنسية كوسيلة لتقارب المجتمعات تؤدى نتائج سريعة و قوية و تدوم لفترات طويلة ( هذا الامر يحتاج لدراسة اوسع عن نتائجه فى تقارب البشر ) , لكن لها اضرارها ايضا

و لكن يتبقى كعائق امام هذا الامر العادات و الديانات

لمواجهة تلك العادات و التقاليد ظهر ما يسمى بالثقافة الامريكية اسلوب مختلف فى الملابس و الاكل ( اتخاذ اكلات ربما هى موجودة من قبل و شائعة كرمز للمجتمع ماكدونالد , كنتاكى , البيتزا رغم انها ايطالية الاصل ) , الشعور بالتميز الامريكى و امور اخرى كثيرة
اما الدين وهو العائق الرئيسى فمن الصعب الغاء الدين من حياة الامريكيين و لكن ممكن الغاء دوره فى المجتمع , الاعتراف بكل اديان العالم , و الاخطر تشجيع اللاطائفية و اللادينية حتى عبادة الشيطان و العودة للعبادات الوثنية و عبادة الطبيعة بحيث تتوه النفس البشرية امام تلك الامور فتندفع فى علاقات جنسية مع مختلف العرقيات و الجنسيات

و تستمر الدائرة ........


وللحديث بقية .....................

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

بقيت مطران يا بوى

بقيت مطران يا بوى :

( رؤية شخصية )

ايه حكاية المطران ؟

- زمان كانت مصر او اى بلد فى المنطقة تحت الحكم البيزنطى تقسم الى اقاليم كبيرة و كل اقليم يضم مجموعة من المدن و يتبع المدن القرى و النجوع
- كان اساس التقسيم فى ذلك الزمان المدينة و كان ينسب الاشخاص الى مدينتهم و هى مقر اقامته و يسجل بها لاداء الجزية و لا يستطيع الانتقال من مدينة لاخرى و السكن بها دون ان يسجل ذلك فى الدفاتر
- و كان فى كل اقليم مدينة تسمى ( ميتروبوليس ) اى المدينة الام و هى عاصمة الاقليم و مقر الحاكم و كبير القضاة و المركز الرئيسى لادارة الاقليم و باقى المدن ( بوليس ) لها حاكمها و ادارتها و كذلك القرى لها حاكم و مسجل للضرائب
- لذلك كان اسقف المدينة الام ياخذ لقب مطران و كان يختار بعناية شديدة ذو علم و يجيد اللغة اليونانية لانه هو واجهة الكنيسة امام الدولة و كان كذلك نائب بابوى فى الاقليم مسئول عن حل مشاكل الشعب مع اسقفه و عند نياحة اسقف المدينة يجتمع مع شعبها لاختيار مرشح و يرسله للاسكندرية للرسامة و له دور رعوى فى الاقليم
- اما المدن فكان يرسم لها اساقفة باختيار شعبها و هو المسئول عن رعايتها و القرى البعيدة مثلا او حجمها كبير و لكن لم تاخذ صفة مدينة او مجموعة قرى صغيرة منعزلة فكان يرسم لها ( خورى ابيسكوبوس ) اى اسقف القرى و كان يتبع اسقف المدينة
- هذا كان الامر فى العصر البيزنطى رغم ان الوثائق الرسمية و البرديات لا توضح الفرق فى المسميات بينهم و لكن يميز بينهم من مقر الاسقفية هل هى مدينة ميتروبوليس ام مدينة ام قرية
- و لكن فى العصر العربى تغير التقسيم الادارى لمصر اكثر من مرة بصورة كبيرة و فى العصور التالية كان الاسقف يرسم على محافظة كاملة لقلة عدد المسيحيين فكان يحتفظ بلقب مطران لانه يرعى اقليم باكمله
- اما فى العصر الحديث فصار اللقب يعطى لمن تشهد له خدمته و شعبه يزكيه ثم صار لقبا متوارثا لايبارشيات بعينها و الان صار باقدمية الرسامة و لكن لا يعطى للاسقف العام ام اسقف الدير لانهم لا يرعيان ايبارشية
- لكن الموضوع يحتاج لدراسة اوسع فى العصر العربى
للحديث بقية ...

لا تهينوا قبر ابنتى


لا تهينوا قبر ابنتى 

فى متحف بروكلين شاهد قبر قبطى من الحجر الجيرى من القرن الثامن الميلادى عثر عليه فى اسنا ( 69.74.2) صنع لامراة تسمى سوسنة (Tsanna ) ابنة باشونس ( Pachons ) و الشاهد به اسدين على النظام الشرقى , و فى تعليق المتحف على الشاهد يشير ان سوسنة مسيحية الديانة و ان ابيها ربما يشير اسمه بانه وثنى وربما ذلك  هو سبب عدم وجود اية رموز مسيحية فى الشاهد
لكن يوجد سؤال ربما صنع هذا الشاهد فى فترة منع الصلبان فى كل انحاء مصر فى العصر الاموى تكرر ذلك الامر اكثر من مرة و عندما توفيت سوسنة خشى من صنع هذا الشاهد و ربما يكون والدها من ان يتعرض القبر للتشوية و ربما نبش القبر واهانة جسد ابنته 
" حينئذ امر ( عبد العزيز بن مروان ) بكسر جميع الصلبان التى فى كورة مصر حتى صلبان الذهب و الفضة فاضطربوا نصارى ارض مصر "
 ( تاريخ البطاركة سيرة البابا اسحق الـ 41 )
" و حمل الناس ثقلا عظيما ( يزيد بن عبد الملك ) حتى ضاق كل من فى بلاده و لم يكتف بهذا فقط حتى امر بكسر الصلبان فى كل مكان و كشط الصور التى فى البيع " 
( تاريخ البطاركة سيرة البابا الكسندروس الـ 43 )
ربما .......... 
البابا اسحق الـ 41 . 690 - 692 م
البابا الكسندروس الـ 43 . 704 - 729 م
عبد العزيز بن مروان . 684 - 705 م
يزيد بن عبد الملك . 720 - 724 م
 ( رؤية تاريخية شخصية )




الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

وجهة نظر

وجهة نظر :
بالنسبة لحادث دير الانبا صموئيل لابد ان نفرق بين امرين مهمين , الرحلات التى تنظمها الكنائس حاليا لابد من اعطاء خبر لقسم الشرطة التابع له الكنيسة و لكن الرحلات العائلية و المنتشرة جدا بين الاقباط خصوصا فى الصعيد حيث تجتمع العائلة لزيارة دير و يستأجرون ميكروباص او مينى باص و يكون فى الغلب اجرة و ليس سياحة و تكون الزيارة لغرض دينى كالعماد او فسحة و لم شمل العائلة , هذه الرحلات هل تجبر على الابلاغ عن خط سيرها لقسم الشرطة التابع له ام هل يقدر الامن على ايقاف كل سيارة و التاكد انها ليست متوجهة لزيارة دير معين
لابد من ملاحظة هذا الامر قبل اتهام الاقباط بعدم اخطار الامن الذى لايهتم بالرحلات العائلية لانها مسئولية شخصية !!
المشكلة فى الامن الموجود فى مدخل الدير و فى المراقبين الذى ابلغوا عن وجود تلك الرحلات فى الدير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

8 /11 / 2018

اللى بيطاطى مرة

كلمة واقفة فى زورى
اللى يحير فى الموضوع ان كتير من اللى بيتباكوا على ما حدث فى القدس
هم انفسهم من شجعوا و ربما ذهبوا لزيارة القدس فى عيد القيامة
رافضين قرار الكنيسة لان دير السلطان مش مهم يرجع
اصل اسرائيل كانت ممكن تتكسف منهم لما يروحوا و ترجع الدير
دلوقتى زعلانين عليه
اللى بيطاطى مرة بيفضل يطاطى على طول

24 / 10 / 2018

سيدنا و لا مش سيدنا

سيدنا ام سيدنا :
قرات احد التعليقات عن قولنا للاسقف " سيدنا "
و ان الامر حديث فى الكنيسة و ان الاقباط ربما اخذوه من العرب رغم ربما يكون العكس هو الصحيح
مع احترامى هذه المعلومة مش دقيقة

 الموضوع تقليد مصرى قديم ( وربما يكون بيزنطى الامر يحتاج لدراسة الوثائق القبطية الاقدم )
توجد برديات يونانية مكتوب فيها سيدنا كلقب للاسقف من القرن السادس قبل دخول العرب مصر و كان هذا اللقب يطلق ايضا على الحكام و الولاة كنوع من الاحترام لمن هو اكبر سنا او فى موقع المسئولية ( و ليس لها معنى العبودية كما يظن البعض حاليا )

 هذه امثلة لبعض البرديات اليونانية :
Geneva, Bibliothèque P. Gr. 301Date AD 575 – 625 ,  
London, British Library Egerton Pap. 36 , Date AD 500 - 699
 δεσπό(τῃ) ἡμῶν τῷ πάντω(ν) ἁγιωτ(άτῳ) (καὶ) ὁσιωτά(τῳ) πατρ]ὶ πν̣ευμ(ατικῷ) Συν̣τ( ) ἐπισκόπ(ῳ)
الى سيدنا الكلى القداسة المكرم الاب الروحانى شنودة الاسقف
 

و هذا التقليد مازال موجود فى الصعيد فالجد و الجدة يطلق عليه سيدى و ستى و ايضا كما نقول السيد فلان او السيدة فلانة
و فى الالحان القبطية مثلا فى ذكصولوجية الرسل نقول " سادتى الاباء الرسل " و كذلك " كيرى ابادير " و " باشويس ابورو جيورجيوس " للشهداء الذين كانوا فى مراتب عالية فى الدولة الرومانية 

 ده اسلوب متوارث كان مقبول عند الاباء كنوع من الاحترام , زى مثلا عندما نقول ملكنا فاروق هل معنى هذا ان السيد المسيح ليس ملكنا , الالقاب البشرية امر مختلف عبر السنين لو احنا مش متقبلينه دلوقتى ده موضوع تانى , عموما الموضوع لو اتاخد ببساطة اكتر مش هيضر
شكرا
( الموضوع ينطوى تحت دراسة القاب الاسقف فى الكنيسة القبطية )