ميمر ستنا العذراء مع والدتها حنة
قطعة رائعة من الادب القبطى , اعجبتنى جدا عندما قرأتها لاول مرة و قررت ان احاول دراستها و الاجمل ما حدث بعد ذلك , فقد اخذتنى فى رحلة مابين النصوص الهيروغليفية الى النصوص القبطية ثم النصوص الاثيوبية , مع لمحات من التراث القبطى تحتاج لدراسة متعمقة , طبعا اكبر من امكانياتى العقلية
و لكن على قدر استطاعتى حاولت ان استوعبها
المقدمة و الهوامش متاحة لمن يريدها
هذه القطعة من مخطوط 170 فاتيكان عربى
قمت بتعديل بعض الكلمات و تصحيح الاخطاء اللغوية فى النص على قدر استطاعتى , لو فى تعديل او اضافة ياريت تبلغونى
بسم الاب و الابن و
الروح القدس اله واحد
|
و هذا يقال فى
اول يوم من شهر بشنس فى بداية
ميمر ستنا السيدة مرتمريم |
هذا ما كانت تقوله حنة
عندما ولدت الست السيدة و تبارك الرب
و قالت هكذا : |
اشكرك ايها الرب
الهى لانك دفعت ابنة كاملة فى اعضائها
|
ان شعر ابنتى
يشبه العوسجة التى راها موسى و الرب فى وسطها
|
ان هامة راس
ابنتى مريم يشبه الجلاجل الذهب التى فى القبة
|
ان أذنى ابنتى
مريم يشبهوا ايضا الاغصان الحاملة الطيب
التى يحملوها الى الهيكل |
ان عينى ابنتى
مريم يشبهوا نجم الصبح اذا اشرق
|
ان انف مريم
ابنتى يشبه الرمان العظيم الذهب
المعلق فى حلة هارون الكاهن |
ان فم مريم
ابنتى يشبه فم رئيس الملائكة ميخائيل
الذى جعل اللـه فيه كل الرافات |
ان صوت مريم
ابنتى يشبه قيثارة ابونا داوود
|
ان لسان مريم
ابنتى يشبه مرتلين النور
|
ان حنجرة مريم
ابنتى تشبه انهار المياه الجارية الى اربعة انهار
|
و ان امعاء مريم
ابنتى يشبهوا قيثارة الملائكة
|
ان عنق مريم
ابنتى يشبه الجو فى برموده
|
ان قلب مريم
ابنتى يشبه مظلة ابراهيم اب الاباء
|
ان شفتى مريم
ابنتى يشبهوا الرمامين
التى فى قبة الشهادة |
ان صرة مريم
ابنتى تشبه المعجن
الذى يعجنوا فيه سميد بنى اسرائيل |
ان منكبى مريم
ابنتى يشبهوا الاساطين
التى يحملوا بها التابوت |
ان اقصاب رجلى
مريم ابنتى يشبهوا القواعد الفضة
التى تحمل أعمدة اراديون القبة |
ان اصابع رجلى
مريم ابنتى يشبهوا اثمار الحقل
|
ان اصابع يدى
مريم ابنتى يشبهوا انابيب قلم اخنوخ
الكاتب العدل |
اسبحك ايها الرب
الاله ضابط الكل و اسبح بمجد ابنك الوحيد
يسوع المسيح و الروح القدس |
الى الابد و الى
دهر الداهرين
|
امين . تم كملت
|
ميمر ستنا
العذراء مع والدتها حنة صلاتهما و شفاعتهما
تكون معنا الى النفس الاخير |
و الى ابد
الابدين امين
|

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق