الأربعاء، 1 أغسطس 2018

ميمر ستنا العذراء مع والدتها حنة


ميمر ستنا العذراء مع والدتها حنة
 قطعة رائعة من الادب القبطى , اعجبتنى جدا عندما قرأتها لاول مرة و قررت ان احاول دراستها و الاجمل ما حدث بعد ذلك , فقد اخذتنى فى رحلة مابين النصوص الهيروغليفية الى النصوص القبطية ثم النصوص الاثيوبية , مع لمحات من التراث القبطى تحتاج لدراسة متعمقة , طبعا اكبر من امكانياتى العقلية 
و لكن على قدر استطاعتى حاولت ان استوعبها 
المقدمة و الهوامش متاحة لمن يريدها
هذه القطعة من مخطوط 170 فاتيكان عربى 
قمت بتعديل بعض الكلمات و تصحيح الاخطاء اللغوية فى النص على قدر استطاعتى , لو فى تعديل او اضافة ياريت تبلغونى



بسم الاب و الابن و الروح القدس اله واحد
و هذا يقال فى اول يوم من شهر بشنس فى بداية 
ميمر ستنا السيدة مرتمريم
هذا ما كانت تقوله حنة عندما ولدت الست السيدة و تبارك الرب 
و قالت هكذا :
اشكرك ايها الرب الهى لانك دفعت ابنة كاملة فى اعضائها
ان شعر ابنتى يشبه العوسجة التى راها موسى و الرب فى وسطها
ان هامة راس ابنتى مريم يشبه الجلاجل الذهب التى فى القبة
ان أذنى ابنتى مريم يشبهوا ايضا الاغصان الحاملة الطيب 
التى يحملوها الى الهيكل
ان عينى ابنتى مريم يشبهوا نجم الصبح اذا اشرق
ان انف مريم ابنتى يشبه الرمان العظيم الذهب 
المعلق فى حلة هارون الكاهن
ان فم مريم ابنتى يشبه فم رئيس الملائكة ميخائيل 
الذى جعل اللـه فيه كل الرافات
ان صوت مريم ابنتى يشبه قيثارة ابونا داوود
ان لسان مريم ابنتى يشبه مرتلين النور
ان حنجرة مريم ابنتى تشبه انهار المياه الجارية الى اربعة انهار
و ان امعاء مريم ابنتى يشبهوا قيثارة الملائكة
ان عنق مريم ابنتى يشبه الجو فى برموده
ان قلب مريم ابنتى يشبه مظلة ابراهيم اب الاباء
ان شفتى مريم ابنتى يشبهوا الرمامين 
التى فى قبة الشهادة
ان صرة مريم ابنتى تشبه المعجن 
الذى يعجنوا فيه سميد بنى اسرائيل
ان منكبى مريم ابنتى يشبهوا الاساطين 
التى يحملوا بها التابوت
ان اقصاب رجلى مريم ابنتى يشبهوا القواعد الفضة 
التى تحمل أعمدة اراديون القبة
ان اصابع رجلى مريم ابنتى يشبهوا اثمار الحقل
ان اصابع يدى مريم ابنتى يشبهوا انابيب قلم اخنوخ 
الكاتب العدل
اسبحك ايها الرب الاله ضابط الكل و اسبح بمجد ابنك الوحيد 
يسوع المسيح و الروح القدس
الى الابد و الى دهر الداهرين
امين . تم كملت
ميمر ستنا العذراء مع والدتها حنة صلاتهما و شفاعتهما
 تكون معنا الى النفس الاخير
و الى ابد الابدين امين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق