الثلاثاء، 12 يونيو 2018

افتخر و لا أخجل

افتخر و لا أخجل :
فى بعض حواراتى يتهمنى البعض بأنى قبطى ارثوذكسى متعصب
و هذا فخر و ليس إهانة
افتخر بأنى قبطى ارثوذكسى متمسك بعقيدتى بمعرفة
لأنى عارف بمن آمنت
درست عقيدتى و تاريخ كنيستى و تاريخ بلادى
و اعرف من اين اتيت و الى اين امضى
و ليس من السهل خداعى بمعسول الكلمات و الكلمات الفخيمة او باراء الاخرين
و لم اتعلم ان اجامل فى تلك الامور

تاريخ البطاركة

فى تاريخ البطاركة 117 بطريرك
( مازال البابا تاوضروس 118 حاضرا و ليس تاريخا بعد )
من بينهم كثيرون كانوا رعاة صالحين مثل سيدهم و بعضهم للاسف لم نعرف عنهم ما يفيد عن خدمتهم و قلة منهم كانوا اجراء
البابا شنودة الثالث كان من هؤلاء الرعاة الصالحين الذين رعوا رعية المسيح بكل أمانة
الشى الوحيد الى اعجبنى فى الفيلم الذى صوروه عنه هو اسم الفيلم ( الراعى )
لانه كان راعيا صالحا بالحقيقة
كيف ؟ هذا حديث يطول شرحه ربما لم يحن اوان كتابته
عندما يسألنى لماذا لا يعجبك هؤلاء ؟ اقول لانى لم أجد فيهم الراعى الصالح فى حياتهم و كتاباتهم و خدمتهم
و يوجد فرق بين الاثنين فالراعى الصالح حياته تشهد له بذلك , كتاباته تشهد له بذلك , خدمته تشهد له بذلك
هذا رأيى الخاص
و للحديث بقية



الاثنين، 11 يونيو 2018

تلك اللحظات

نشكر ربنا لانه بيسمح بوجودنا فى خدمته 
لكى نتمتع بتلك اللحظات
اعتقد اذا فقد الخادم هذا الشعور
صعب استمراره فى خدمته
ان تلك اللحظات ربما تأتى 
مع مكالمة تليفون مع مخدوم سابق
او لقاء عابر مع مخدوم اخر 
و ترى عمل اللـه فى حياتهم
و تمجد اللـه الذى لا يشاء موت الخاطىء
و تفرح بفرح لا ينطق به 
متعة حقيقية 
فلا تنتظر ان تحصد انت فى حينه 
او تحصد ما لم تتعب فيه و تزرعه

عم مبلولى

عم مبلولى

دروس فى الخدمة :

دروس فى الخدمة :
تلك الكلمات الرائعة للانبا ارسانيوس
دستور رائع للخدام
ربنا يدبر و نتأمل فيهم يوما ما
 كثيرًا ما تكلمت وندمت، أما عن السكوت فلم أندم قط
تأمل يا أرساني فيما خرجت لأجله!
إني درست اللاتينية واليونانية، أما ألفا فيتا التي يعرفها هذا المصري الأمي فلم أتقنها بعد
إن هذه اللَّطمة ليست لك، ولكنها موجهة لخد أرسانيوس