الأحد، 5 مارس 2017

الكنيسة أمى و أنا ابنها

" الكنيسة أمى و أنا ابنها و غالية على وفى دمى حبها"
كلمات ترنيمة جميلة , لكن ليست مجرد كلمات نرددها
نحتاج ان تكون كلمات حية فى حياتنا
من طلبات الكنيسة نطلب من اللـه دائما " اجعل ابواب الكنائس مفتوحة للمؤمنين "
لان الكنيسة ليست مجرد حوائط و اشخاص فقط بل حضور اللـه
استغرب كثيرا ممن يغلقون ابواب الكنائس امامهم بانفسهم
بحجج كثيرة , فلان ضايقنى او زعلنى , مش لاقى نفسى , مش بتاعتنا خلاص
انا شكلى وحش , مليان افكار وحشة , كيف اقف امام اللـه
او ممن يغلقون الكنيسة امام الاخرين بحجة انهم غير مستحقين الدخول
البعض يريدون ان تكون لهم كنيسة تفصيل , او كنيسة ملاكى
اصعب جرح عندما تجرح داخل الكنيسة و لكن من الممكن ان يكون جرح للعلاج
" ابلنى يارب و جربنى " اشفينى من امراض نفسى و لا يوجد مكان افضل من الكنيسة للشفاء , حتى لو كان الجرح على يد من يحبه قلبى مادام للشفاء
اخطر حرب يمارسها الشيطان الان ان نفقد الثقة فى كنيستنا
"لأن يوما واحدا في ديارك خير من ألف. اخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي على السكن في خيام الأشرار"
اقف على عتبة بيت الرب افضل من اطرح خارجا
كثيرون يشتهون الوقوف بباب بيت الرب و لا يقدرون و اخرون يرفضون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق