الأربعاء، 22 مارس 2017

عتاب

عتاب :
بعيدا عن المهاترات التى تدور حاليا فى السوشيال ميديا
و افضل دائما الابتعاد عنها
و لكن ما سبب لى الحزن بعض تعبيرات رايتها و للاسف من خدام
" ياترى الكنيسة هتقول ايه ؟ اكيد الكنيسة غلطانة ؟ لما نشوف الحقيقة فين ؟ ......... "
و كلام كثير من نوعية لا اعرف , و اللى مسكوا العصايا من النص
و اقول لكل خادم , انت الكنيسة , انت عضو من اعضاء الكنيسة , عندما تدخل اى بيت انت تمثل الكنيسة , انت المسئول عن الحفاظ عن الكنيسة , انت تعمل مع رب الكنيسة لرعاية اعضاء الكنيسة
اذا كنت لا تعرف ذلك , فهذه هى الكارثة الحقيقية و ليس كلمات المهاترات
ان تعتبر نفسك لست عضوا فى الكنيسة و تنظر اليها من الخارج مثل اى غريب عنها , تلك هى الكارثة الحقيقية
اذا كنت لا تعرف ما هو دورك داخل الكنيسة , فهذه هى الكارثة الحقيقية
اذا كنت لا تتعلم فى الكنيسة و لا تقبل تعليمها , فهذه هى الكارثة الحقيقية
نفسى حزينة حتى الموت , على خدام الكنيسة
كيف تقف لتعلم و انت لا تؤمن بما تعلمه و لا تحاول ان تعرف لتؤمن
يوجد الكثير لاكتبه و لكن اقوله لنفسى اولا
" لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ وَدَاوِمْ عَلَى ذلِكَ، لأَنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ هذَا، تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَالَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا."(1 تي 4: 16)


الأحد، 5 مارس 2017

ليس المهم من اخطا اولا , المهم من يغفر اولا

ليس المهم من اخطا اولا , المهم من يغفر اولا
" فوقف زكا وقال للرب ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين وأن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف "
زكا اراد ان يعوض من ظلمه , اراد ان يصلح ما افسده , ربما يقدر
و لكن من يجرح الاخرين بكلماته او يعثرهم , ثم يسرع ليعتذر
من يشفى المجروحين , من يرد الذين ضلوا بكلماته
" ويل لمن تاتى منه العثرات "
ربما يكون قلبك مجروح او ممتلىء حزنا
ما ذنب الاخرين ان تجرحهم بكلماتك او تعثرهم ؟
هل لتبرر نفسك او تدافع عن نفسك , تعثرهم ؟ ما ذنبهم ؟
هل تبرر نفسك بانهم اخطاوا اولا و جرحونى فانا ارد عليهم
لماذا ندخل تلك الدائرة المغلقة ؟
ليس المهم من اخطا اولا , المهم من يغفر اولا
اذا كنت فى ضيق , اذهب و عالج نفسك اولا
و لكن اتمنى ان لا تخرج هذا الضيق على الاخرين
ما ذنبهم ان تجرحهم هم ايضا و تعثر غيرهم
كل انسان له قيمة عند رب المجد
لا تنسى الاخرين هم بشر مثلك تماما
يا ليتنى استطيع ان اكون مثل زكا 

و استطيع ان اعوض كل من تسببت فى جرحهم او اعثرتهم اربعة اضعاف

الكنيسة أمى و أنا ابنها

" الكنيسة أمى و أنا ابنها و غالية على وفى دمى حبها"
كلمات ترنيمة جميلة , لكن ليست مجرد كلمات نرددها
نحتاج ان تكون كلمات حية فى حياتنا
من طلبات الكنيسة نطلب من اللـه دائما " اجعل ابواب الكنائس مفتوحة للمؤمنين "
لان الكنيسة ليست مجرد حوائط و اشخاص فقط بل حضور اللـه
استغرب كثيرا ممن يغلقون ابواب الكنائس امامهم بانفسهم
بحجج كثيرة , فلان ضايقنى او زعلنى , مش لاقى نفسى , مش بتاعتنا خلاص
انا شكلى وحش , مليان افكار وحشة , كيف اقف امام اللـه
او ممن يغلقون الكنيسة امام الاخرين بحجة انهم غير مستحقين الدخول
البعض يريدون ان تكون لهم كنيسة تفصيل , او كنيسة ملاكى
اصعب جرح عندما تجرح داخل الكنيسة و لكن من الممكن ان يكون جرح للعلاج
" ابلنى يارب و جربنى " اشفينى من امراض نفسى و لا يوجد مكان افضل من الكنيسة للشفاء , حتى لو كان الجرح على يد من يحبه قلبى مادام للشفاء
اخطر حرب يمارسها الشيطان الان ان نفقد الثقة فى كنيستنا
"لأن يوما واحدا في ديارك خير من ألف. اخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي على السكن في خيام الأشرار"
اقف على عتبة بيت الرب افضل من اطرح خارجا
كثيرون يشتهون الوقوف بباب بيت الرب و لا يقدرون و اخرون يرفضون


السبت، 4 مارس 2017

يوم مع الاباء : ( 5 )

يوم مع الاباء : ( 5 )
- لقاء مع البابا شنودة الثالث
- كان لقاء سريع , لم استطع ان ابقى كثيرا معك
- فالفراق مازال المه مستمرا
- احاول ان اتخيل كيف كانت حياتك التى لااعرفها
- ارى دائما امانتك تجاه كنيستك و ما تسلمته و سلمته بامانة
- اتذكر انطلاق الروح و رسائلك للخدام
- و اخشى مما حدث فى تلك الليلة
- و اتذكر كلماتك " اغلق الباب و حاجج فى دجى الليل يسوع "
- الى لقاء قريب

يوم مع الاباء : ( 4 )

يوم مع الاباء : ( 4 )
- لقاء مع الانبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح
- اتخيل و انا اضع يدى على جسده ان اشعر بيده كما حدث مع اخرين
- هذه اليد التى غسلت قدمى مخلصنا الصالح
- هذه اليد التى رفعت جسد مخلصنا فو ق كتفيه و حملته
- ارى وجهه الذى كان يخاطب رب المجد وجها لوجه
- ان عقل الانسان لا يقدر ان يتخيل ما كان يجرى فى تلك الجلسات
- لا يعرف حلاوتها الا من يجربها و يختبرها
- اين نحن من كل هذا ؟

يوم مع الاباء : ( 3 )

يوم مع الاباء : ( 3 )
- لقاء مع الانبا ارسانيوس
- فى كل زيارة لوادى النطرون اسعى ان ارى عمود القديس الانبا ارسانيوس
- ترك كل المجد ليختفى وراء عمود
- و اتذكر كلماته " تكلمت كثيرا فندمت اما عن الصمت فلم اندم قط "
- كلمات , تجرح و تهين و تخطىء و للاسف لا يمكن ان ترجع مرة اخرى
- كل مرة اتمنى ان اتعلم منه , كيف اتكلم ؟
- كيف لا افتخر بمجد هذا العالم ؟
- كيف يكون الجلوس على الارض فى الكنيسة اغلى من قصور العالم ؟
اتمنى ان اتعلم تلك الامور قبل ان ازوره مرة اخرى


يوم مع الاباء : ( 2 )

يوم مع الاباء : ( 2 )
- لقاء مع الانبا موسى الاسود
- انت اسود الجسد حسب طبيعتك و نحن لوننا اسود من خطايانا
- كيف عرفت الرب يسوع ؟
- كيف صرت ابيض القلب و العقل ؟
- كيف عرفت طريق الحياة ؟
- كيف كنت تطيع اب اعترافك و مرشدك الروحى بهذه الجدية ؟
حياتك عجيبة كلها اسرار
نتمنى ان نعرف جزء صغير منها
نطلب منك ان تستلم هولاء الذين اسوددت حياتهم بفعل الخطية
و نطلب من الرب ان يعطينا قلب الانبا موسى الاسود و ان يدبر لنا مثل الانبا ايسيذورس فى حياتنا

يوم مع الاباء : ( 1 )

يوم مع الاباء : ( 1 )
- حقيقى كان يوم رائع مع الاباء الروحيين
- لقاء مع كهنة كنيستنا ابونا بيشوى و ابونا بولا , ربنا يعينه فى حياته الجديدة
- لقاء مع اباء تركوا هذا العالم و لكن تركوا لنا حياتهم تذكارا
- قبل هولاء لقاء مع الرب يسوع عند المذبح المقدس
- لقاء مع الانبا موسى و الانبا ايسيذورس و مكسيموس و دوماديوس ,لقاء مع الانبا ارسانيوس و يحنس كاما , لقاء مع الانبا بيشوى حبيب المسيح لقاء مع البابا شنودة الثالث
لقاء كان ممتع بالحقيقة

الأربعاء، 1 مارس 2017

بنعاتب و بنلوم

بنعاتب ربنا و بنلومه كثير
على امور احنا اللى اخترناها و تمسكنا بيها
و طلبناها بكل قلوبنا
و لكن جرحتنا
و رغم كده بيقبل العتاب و بيسامح
و بيغير فى الوقت المناسب

اصعب احساس

اصعب احساس ممكن يقابلك فى حياتك
ان الطعنة اللى تيجى فى ضهرك
تكون من اقرب الناس الى قلبك
و الاصعب انك متقدرش تبعد ايديهم
لانهم قريبين من قلبك و عقلك