السبت، 19 يناير 2013

خواطر

خواطرمن الاسئلة الغريبة اللى بتحير فعلا ؟
- ليه بناكل قلقاس فى عيد الغطاس و نمص القصب ؟
ولا السؤال بتاع شم النسيم !!
بيحسسنى ان السؤال عن طقوس الكنيسة او شىء محير بندور له على اجابة ولازم نلاقي إجابة علشان ناكل واحنا مرتاحين !!!!!!!!!
السؤال هو العلاقة بين التراث الشعبى القبطى وكنيسته ؟ وهل يوجد ما نسيناه من تراثنا الشعبى و يطلع عندنا ديك رومى فى عيد الشكر زى الامريكان !!!
نستكمل الحوار بعد هضم القلقاس
كل سنة وانتم طيبين بعيد الغطاس مش عيد القصب و القلقاس .

الأحد، 13 يناير 2013

لأجل ديانتنا


لأجل ديانتنا

( إستغاثة )

بسم اللـه القوى

·        أطال اللـه بقاء الأمير و أدام عزه وكرامته و إمارته وسعادته
·        نحن أدام اللـه عز الأمير أقوام من أهل مدينة أسيوط
·        ليس لنا تجارة ولا زراعة
·        رهبان ليل نهار ليس لنا منازل خاصة ولا اجرة ولا عطاء
·        إلا أن يمر بنا رجل فيدخل هذا الدير فنضيفه بالخبز
·        الذى هو قوتنا ونحن ضعفاء مساكين
·        ونحن فى الدير صعد إلينا أعوان من السلطان
·        ففتحنا لهم الباب كما كنا نفعل بالصغير والكبير لا نمنع أحدا يدخل هذا الدير
·        فلما أكلوا و أكرموا أخذونا بأجمعنا وساقونا إلى دار الأمير
·        فضربنا ضربا مبرحا وغرمونا جملة دنانير
·        حتى بعنا كل ما قد كان بالدير من ثياب لنقدر أن نفتدى أنفسنا
·        وضربنا على وجوهنا
·        هاربين إلى اللـه و إلى باب الأمير أطال اللـه بقائه
·        لما بلغنا من إنصافه وعدله الذى يسره لرعيته أدناهم وأقصاهم
·        ان يتفضل علينا بوافر فضله وعدله
·        نستجير باللـه وبعدل الأمير فى هؤلاء الأعوان وصاحبهم الوالى فى الناحية
·        فقد هتكنا وأباح أموالنا و نزل بنا من جوره وبغيه الكثير
·        ظلمنا هذا الطاغية ونحن نؤدى اليه فى كل شهر ربع دينار
·        ظلما وعدوانا وتعسفا وليس لنا زرع ولا ضرع
·        فلماذا يتعدون علينا ؟ الأجل ديانتنا ؟ أم لأننا ضعفاء مساكين ؟
·        ليس لنا إلا هذا الدير مكانا او ماؤى بعدل الأمير و إحسانه
·        والحمار الذى تصدق به علينا لأحضار الماء لنا
·        بعناه لكى نقدر ان نفتدى أنفسنا منه
·        وقد أعاذ اللـه الأمير أطال اللـه بقائه و أدام عزه
·        أن يظلم أحد فى دولته المباركة وأيامه الميمونة على جميع رعيته
·        فما رأى الأمير أطال الـلـه بقائه فيما أنهينا إليه من أمرنا متفضلا إن شاء اللـه
·        أطال اللـه بقاء الأمير و أدام عزه وكرامته وإمارته وسعادته
·        و زاد اللـه علمه و قد زاد فى إحسانه إليه الرحمة شأن لديه وسنة عنده

***********************************************
-          بردية مكتوبة باللغة العربية وللأسف فقد منها الكثير
-          لم تبين لنا أسم الدير او تاريخ الأحداث
-          قمت بإعادة صياغتها قليلا
-         اتمنى ان اعرف نهاية تلك المشكلة !

معلومة جديدة

معلومة جديدة :
  • الغزو هو الفتح والاستيطان
  • أما الفتح فهو الغزو دون إستيطان
غزو الاقباط :
  • الاقباط اقدم أمم العالم وأطولهم أمدا في الملك واختصوا بملك مصر وما إليها , ملوكها من لدن الخليقة إلى أن صبحهم الإسلام بها فانتزعها المسلمون من أيديهم. 
  • ولعدههم كان الفتح وربما غلب عليهم جميع ما عاصرهم من الأمم حين يستفحل أمرهم مثل العمالقة والفرس والروم واليونان فيستولون على مصر من أيديهم. ثم يتقلص ظلهم فيرجع القبط ملكهم هكذا إلى أن انقرضوا في مملكة الإسلام ( إبن خلدون )
الغزو الجديد :
  • لام البعض السلفيين لعدم تهنئتنا بالعيد
  • ولكن للحق لا يمكن لوم السلفيين على تمسكهم بوصايا اسلافهم فهذا ركن اساسى من عقيدتهم , فكيف يتخلون عن فتاوى إبن تيمية لأجل النصارى إيمانهم قوى بها
  • الانسان جعل لأجل الوصية وليس الوصية لأجل الإنسان
  • فيقول إبن تيمية :
  • قاله أحمد بن تيمية. مسألة فيمن يفعل من المسلمين مثل طعام النصارى في النيروز ويفعل سائر المواسم مثل الغطاس والميلاد وخميس العدس وسبت النور ومن يبيعهم شيئاً يستعينون به على أعيادهم أيجوز للمسلمين أن يفعلوا شيئاً من ذلك أم لا الجواب: الحمد لله لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصه وأما إذ أصابه المسلمون قصداً فقد كره ذلك طوائف من السلف والخلف وأما تخصيصه بما تقدم ذكره فلا نزاع فيه بين العلماء بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى كفر من يفعل هذه الأمور لما فيها من تعظيم شعائر الكفر. وقال طائفة منهم من ذبح نطيحة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيراً.
  • وقال أيضا : وقد قال (من تشبه بقوم فهو منهم). وقد روي البيهقي بإسناد صحيح ـ في باب كراهية الدخول على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم. والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم ـ عن سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن عطاء بن دينار، قال: قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: لا تعَلَّمُوا رَطَانَةالأعاجم ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم. فهذا عمر قد نهي عن تعلم لسانهم، وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم، فكيف من يفعل بعض أفعالهم؟! أو قصد ما هو من مقتضيات دينهم؟! اليست موافقتهم في العمل أعظم من موافقتهم في اللغة؟! أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم؟! وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟!