الأحد، 21 أغسطس 2011

لا أخلاق لها ولادين

لا أخلاق لها ولا دين 

هذه هى حقيقتها لم تخدع يوما أحدا , فهى لاتهتم سوى بمصلحتها فقط , تقتل أولادها إذا إحتاجت ذلك لتحقق أهدافها 
لاتهتم بمشاعر الأخرين أو أحلامهم بل أحلامها هى فقط 
لايمكن يوما أن تحب آحدا إلا غذا كان يحقق أهدافها وستتركه إذا فشل فى ذلك او وجدت من هو أحسن منه ومشاعرها زائفة أيضا 
لاتفكر إلا بأن تبقى دائما فى ذلك المكان متنعمة , حتى ولو على جثث الأخرين 
هذه هى حقيقتها التى يعرفها الكثيرون ورغم ذلك يعشقونها ويلهثون ورائها وعلى إستعداد أن يدفعوا كل شىء لينالوها ولو إلى حين 
فهل تعرفونها ؟ 
هى السياسة أو السلطة 
من يعمل بها لايريد سوى مصلحته , يستغل الدين ليصل لهدفه , الأخلاق أيضا إذا إحتاجها ليصل بها لمصلحته رغم عدم إقتناعه بها 
من يجلس فوق كرسى السلطة بالأخص فى بلادنا يصاب بتلك الأعراض المهم مصلحته والبقاء فى الكرسى حتى ولو باع ضميره وأحبائه وحتى نفسه المهم " البقاء "
نرى ماذا كان يفعل النظام السابق وحتى الآن أتباعه يواصلون " البقاء "
ونرى الإخوان والمتاجرة بإسم الدين للوصول السلطة على خطى حماس " تقاتل الآن لحماية مصالح سوريا وإسرائيل وليس للمقاومة "
والجيش الآن يصمت تجاه الكثير من الأمور للوصول للهدف " البقاء " خارج الصورة أو داخلها 
مهما كانت الخسائر فهى نتائج طبيعية للمعركة , معركة البقاء
أقباط , علمانيون , كنائس , أضرحة , شكرا للجيش المصرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق