الأحد، 21 أغسطس 2011

بين الإثنين ؟

بين الإثنين ؟

شبابنا القبطى الآن فى مفترق الطرق , " دائما كان " لا يعرف إلى أين يسير ؟ , الأمور فى مصر إختلفت كثيرا ودائما مع الأقباط ؟
هل يخرج فى مظاهرة , أو ينضم لحزب معين أو يسير وراء ما تقول الكنيسة له !!!!!!!
مشتت الفكر 
ماذا يحتاج شبابنا اليوم أن نقول له ؟
مناهج الخدمة تحتاج لنظرة سريعة !!!!!!!
يحتاج شبابنا أن نقول له : أن المستقبل والحاضر والماضى فى يد اللـه , لاتقلق 
كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون اللـه ويسيرون فى وصاياه 
نعلمه كيف يواجه تأثير تلك الأحداث على حاضره ومستقبله 
نشرح له كيف حدثت تلك الأمور ونعده ليواجه المستقبل المجهول لغالبية المصريين 
أن نساعده  فى تكوين شخصية مستقلة له وأن يكون له فكره وحريته والا يكون مجرد تابع يسير وراء المجهول 
ونساعده على ذلك داخل الكنيسة
نساعده على إكتشاف مواهبهه وكيف يوجهها ونقول له أن لكل منا دور حسب مواهبهه الكل يصلى من أجل مصر ولكن يوجد من يعتصم أو يتظاهر ويوجد من يبنى حياة إقتصادية ومن يبنى حياة سياسية 
وأن دعوة الكنيسة للمشاركة فى الحياة السياسية طوال السنوات الماضية كانت تدريب للمستقبل الذى نتمى أن يكون الآن وهذا وقته 
إن شبابنا فى صراع دائم بين شخصيته القبطية وحياته اليومية فى المجتمع المصرى , بين مفاهيم الكنيسة ومفاهيم العالم و بين ثقافته القبطية والثقافة الموجودة فى شوارعنا والثقافة القادمة من الغرب , وهذا الصراع قديم منذ أكثر من ألفين عام 
نريد أن نعيد لشبابنا الشعور بالإنتماء لهذا الوطن , مصر بلادنا الحبيبة وليست بلاد الغرباء 
سؤال دائما أسمعه من المصريون والأجانب , هل تفكر فى الرحيل من مصر ؟
فهل نفكر بذلك ؟
نريد أن نبنى إنسانا قادرا على مواجهة الحياة وهو فى يد اللـه , واثق أن لسفينة حياته ربان ماهر فلن تغرق أبدا

هل مازلنا نصدق أنها ثورة !!!!!!!!!!!!!!!

هل مازلنا نصدق أنها ثورة ؟

هل هى ثورة للإصلاح السياسى فقط " ثورة سياسية عسكرية " مثلما حدث فى ثورة يوليو ؟
هل هى ثورة للقضاء على الفساد وإعادة الإقتصاد المصرى لمكانته ؟
كانوا يقولون أن السياسة الدولية مع مصر تقوم على " مصر لاتجوع ولاتشبع " , فهل هذا مايحدث أيضا الآن ؟
من قاموا بالثورة من يرفضون التوريث فى الداخل والخارج كل منهما بطريقته وأتباعه !, وهذا ماحدث ولايجب ان نحلم بالمزيد 
لم يكن الهدف هو الإقتصاد المصرىأو القضاء على الفساد , أول القرارات تعيين المؤقتين وأغلبهم من أتباع الحزب الوطنى وجمعية المستقبل و ثمن تزوير الإنتخابات والوسطة !!!!!!!!!!!!!
تظهر رائحة التاريخ فى مايحدث فى مصر الآن مثلما حدث فى ثورة يوليو , ثورة الجيش ضد الفساد , تدمير مستقبل البلاد بتدمير حاضره بالقرارات الخاطئة , الصدام مع الإخوان القادم قريبا , مؤامرة العدوان الثلاثى بدأته إسرائيل لتدخل الدول الكبرى " مايحدث فى سيناء الآن " , وأمور أخرى ربنا يستر من القادم هل هو مشروع تقسيم مصر أم إضعاف مصر للأبد 
حاكموا الرئيس السابق حسنى مبارك ولم يحاكموا السبفيين الذين حرقوا وهدموا الكنائس لأن لهم مصلحة معهم 
وهذه هذه هى التهم الموجهة لحسنى وأولاده فقط خمس فيلات فقط , أين ماكنا نسمع عنه طوال السنوات الماضية من الفساد
صدر قانون الغدر بمرسوم رئاسى , لماذا لم يصدر قاونو لمحاكمة الرئيس والوزراء والمحافظين أيضا ؟ لمحاكمة السابقيين والحاليين , بدلا من العرض الإعلامى الذى يحدث الآن , أين عاطف عبيد وبلاويه , هل كل الفساد فى مصر هو التوريث فقط ! , أين ملفات السكر والقمح و اللحوم وغيرها !!!!!!!
والسؤال لماذا تخلى الجيش والعرب و أوربا وأمريكا عن حسنى ؟ هل إنتهى دوره الآن مثل صدام ؟ وكيف فشل جمال فى إقناع الأمريكان بالتوريث ؟
هى الفوضى الخلاقة , ولانعرف مصير مصر فى نهايتها 
ولكن الأكيد أنها لم تكن ثورة بالمعنى الحقيقى بل منع التوريث

لا أخلاق لها ولادين

لا أخلاق لها ولا دين 

هذه هى حقيقتها لم تخدع يوما أحدا , فهى لاتهتم سوى بمصلحتها فقط , تقتل أولادها إذا إحتاجت ذلك لتحقق أهدافها 
لاتهتم بمشاعر الأخرين أو أحلامهم بل أحلامها هى فقط 
لايمكن يوما أن تحب آحدا إلا غذا كان يحقق أهدافها وستتركه إذا فشل فى ذلك او وجدت من هو أحسن منه ومشاعرها زائفة أيضا 
لاتفكر إلا بأن تبقى دائما فى ذلك المكان متنعمة , حتى ولو على جثث الأخرين 
هذه هى حقيقتها التى يعرفها الكثيرون ورغم ذلك يعشقونها ويلهثون ورائها وعلى إستعداد أن يدفعوا كل شىء لينالوها ولو إلى حين 
فهل تعرفونها ؟ 
هى السياسة أو السلطة 
من يعمل بها لايريد سوى مصلحته , يستغل الدين ليصل لهدفه , الأخلاق أيضا إذا إحتاجها ليصل بها لمصلحته رغم عدم إقتناعه بها 
من يجلس فوق كرسى السلطة بالأخص فى بلادنا يصاب بتلك الأعراض المهم مصلحته والبقاء فى الكرسى حتى ولو باع ضميره وأحبائه وحتى نفسه المهم " البقاء "
نرى ماذا كان يفعل النظام السابق وحتى الآن أتباعه يواصلون " البقاء "
ونرى الإخوان والمتاجرة بإسم الدين للوصول السلطة على خطى حماس " تقاتل الآن لحماية مصالح سوريا وإسرائيل وليس للمقاومة "
والجيش الآن يصمت تجاه الكثير من الأمور للوصول للهدف " البقاء " خارج الصورة أو داخلها 
مهما كانت الخسائر فهى نتائج طبيعية للمعركة , معركة البقاء
أقباط , علمانيون , كنائس , أضرحة , شكرا للجيش المصرى