لا تعليق مرة أخرى
كل يوم أتأكد من صحة هذه الكلمات " لا تعليق " على مايحدث فى مصر من أحداث
كل يوم تظهر حقائق وأحداث عكس ما كان يقال قبل أيام أو شهور ولا آحد يعرف أين الحقيقة
قالوا أن النظام السابق كان يخدعنا وأن وجود الإخوان وباقى الجماعات الإسلامية طبيعى ومثل باقى المجموعات الآخرى , ثم تظهر إعترافات لقادة المجموعات الإسلامية بأنهم هم من كانوا يحمون الميدان آى بمعنى أخر كانوا المتحكمين فى الدخول والخروج ومن كانوا يهتفون أو يغنون فى مكان آخر من الميدان لايدرون عما يفعلونه شىء وماخفى كان أعظم
قالوا أن النظام السابق كان يستخدم الإخون والسلفيين " فزاعة " ضد من ينادون بالحريات وضد الأقباط , وتظهر الحقيقة هذه الأيام من هدم كنيسة صول وهدم الأضرحة الصوفية وإقامة الحدود على الآخرين ورفض تولى الأقباط المسئولية وأمور كثيرة مازالت فى الطريق ربنا يستر على مصر منها
ثم نتساءل هل فعلا ثورة الشباب هى من أزالت النظام أم شىء آخر إنقلاب أو تدخل خارجى !!!!!!!!!!!!!!!!! ننتظر الأيام القادمة
قالوا قد تحرر الإعلام ونرى نفس الأبواق الإعلامية التى كانت تدافع عن النظام , تدافع الآن عن السلفيين ومايفعلونه فى البلاد ويحاولون تحسين صورته ونفى مايفعلونه عنهم!!!!!!!!!!!!!
ثم يلومون الأقباط على رد فعلهم وأنهم من يشوهون صورة الإسلام ومصر , ينظرون إلى رد الفعل وليس إلى أفعالهم العنصرية , لايقبلون وجود الآخر ولا الرأى الآخر , لايرون إلا أنفسهم
أنتم من تشوهون صورتكم أمام العالم , طبقوا شريعتكم على أنفسكم
وهذا الأمر يقودنا لسؤال يحير العالم الآن " قام أمريكى بحرق نسخة من القرآن فى أمريكا , فقام المسلمون بقتل عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة فى أفغانستان !!!!! ما العلاقة بينهم ؟
ولمن يدافعون عن تلك الأفعال ويحاولون نفيها عنهم , برجاء إقراوا تاريخ مصر جيدا ستجدون ما يفعلونه الآن هو ماكانوا يفعلونه فى أغلب الفترات الزمنية فى مصر و هل لديكم فتاوى إبن تيمية أم أرسلها لكم أنهم يطبقونها كما هى
الإختلاف فى المعاملة كان نتيجة وجود السلطة أو الحاكم , إذا كان عادلا تجد السلام والهدوء فى مصر وإذا كان مهزوزا خائفا يبحث عمن يثبت عرشه تجد تلك الجماعات تعمل بقوة ونشاط ولو كانت له ميول خاصة سلفى , صوفى , شيعى فالأمر يختلف
توجد علاقة بين ظهور ونشاط تلك الجماعات والسلطة ونوعيتها . الأمر يحتاج لدراسة , من يحتاج لمن ؟
والسؤال الآن مانوع السلطة فى مصر الآن وإلى أين تريد أن تقودنا ؟
لاتخدعوا أنفسكم ولاتحاولوا خداعنا فقد إنتهى الدرس منذ زمان !
التاريخ موجود لاتتغير أحداثه وكتبكم موجودة فى كل مكان , إطلعوا عليها ربما تستفيدون يوما ما
ولا تعليق عما يحدث وسيحدث فى مصر
تعليقات خفيفة :
- مازالت نتيجة المباراة حتى الآن 3 – صفر لصالح السلفيون ضد الجيش !!!!!!!!!!!!
- قالوا أن السلفيون كانوا أداة فى يد النظام السابق , فهل مازالوا ؟ !!!!!!!!!!!!!
- قالوا الداخلية دبرت حادثة القديسين ولكن من نفذ ؟ السلفيون !!!!!!!!!!!!!
- لماذا الإستفتاء على التعديلات الدستورية مع إعلان دستورى بعد ذلك !!!!!!!!!!!!!!
- فى أحد المقالات قال المسئول أن تعديلات المادة الثانية للدستور وإضافة كلمة " المصدر الرئيسى " كانت بهدف إرضاء الجماعات الإسلامية للموافقة على بقاء الرئيس السادات فى الحكم " مدد بدل من مدة " وإنتهى الأمر بإغتياله . الآن ماهو الإتفاق ؟!!!!!!!!!!!!
- يرفض الأقباط نظام الكوتة ويطلبون أن تكون الكفاءة هى المعيار ولكن على مايبدو مازال يوجد من يؤمن أن الأقباط لايصلحون لآى شىء للسياسة والإدارة والرياضة والفن والتعليم , لأنهم مسيحين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تخيلات سلفى : ( بعد السيطرة على الحكم )
- الإفراج عن كل المسئولين السابقين وإعادة أموالهم لهم مكافأة لهم على تمهيد البلاد للحكم السلفى ( كما قيل فى آحد الأفلام أنتم تحتاجون فقط لمسئول فاسد لكى تعملوا )
- فصل كل الأقباط فى موضع المسئولية مديرى المدارس والمستشفيات وغيرها والسيدات أيضا
- منع دخول غير المسلمين الجيش والشرطة
- إلغاء وزارة المالية ويعود إسمها " بيت المال " و تشكل إدارة لجمع الجزية
- زيادة معونات الشئون الإجتماعية لمواجهة حالات العجز نتيجة تطبيق الحدود
- التخلص من كل قادة الجيش والشرطة الذين لا يوافقون على النظام الجديد بالإعـ ................
- إلغاء .................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق