الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

بدون تعليق ( 3 ) العكس مش صحيح دائما

العكس مش صحيح دائما 
 القاعدة الطبيعية فى العالم المتحضر أن الحزب الفائز فى الإنتخابات هو من يشكل الحكومة 
ولكن فى مصر و الدول الأخرى الحكومة هى التى تشكل الحزب لتحكم بالقانون 
بعد إلغاء الأحزاب فى مصر بعد ثورة يوليو إنتهت الحياة الحزبية فى مصر 
ولكن قامت حكومة الثورة بإنشاء حزب إشتراكى ونظمت الإنتخابات لكى ينافس نفسه 
وضمت إليه رجال الحكومة وبعض من يميلوا لرأيها وتجنيد بعض شباب الجامعة للإنضمام للحزب 
مرة عربى إشتراكى و مرة قومى إشتراكى  المهم نفس الأشخاص 
ومع الإنفتاح تحول نفس الحزب إلى حزب وطنى بنفس الأشخاص ولكن بأفكار شبة مختلفة 
ولتكتمل الصورة سمح بوجزد أحزاب بشكل صورى 
لها مبادىء واحدة ولايسمح لها بالعمل السياسى إلا بما تسمح به الحكومة أقل مما تسمح به للجماعات الغير شرعية 
ومع تطبيق الرأسمالية والإقتصاد الحر تغيرت المفاهيم ولكن بنفس الأشخاص مع ضم رجال الأعمال ومن يبحثون عن السلطة 
تغير الحزب حسب ظروف العصر المهم البقاء فى السلطة 
وحاليا بدء ضم شباب جديد بنفس الأسلوب جمعية المستقبل , جمعية السلام وحقوق المرأة 
إذا ليس هو حزب بل حكومة فى شكل حزب , فهل تتوقعون إنتخابات سليمة 
يقولون أنهم يصرفون على الحزب من أموالهم الخاصة , كيف وكل مقار الحزب ملك الدولة وأماكن صودرت أثناء التأميم
هل يقدر آى حزب أن يكون له مقر فخم على النيل فى أرقى أماكن القاهرة أو فى قصور الملكية السابقة
ولكن لا نستطيع أن نلومهم عندما تكون نسبة الحضور 35% عموما وفى القاهرة 10% 
مازال الأمر طويلا لكى تتغير مصر للأفضل ربما أولادنا يعاصرون تلك الأيام
ربنا يستر , ولكن المرة دى تمت الأمور بسذاجة تدل على .............
ولكن الأمور كانت واضحة منذ البداية , إستبعاد القضاة من الإشراف , والسماح بالإنتخاب بدون بطاقة شخصية بل بشهادة المندوبين , وإشراف موظفين حكوميين ومدرسيين على الأمر غلابة يعنى !!!!!!!!!!!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق