بدون تعليق ( 5 )
لا تشرب هذا الدواء
رسالة للأقباط كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمام
تفهموا مايدور حولنا , تفهموا خصائص المجتمع المصرى
لاتصدقوا كل مايقال أو ينشر بالأخص فى وسائل الإعلام الحكومية
فالحكومة ورجالها لا تسعى سوى لهدفها فقط حتى ولو على جثث الأقباط
تخلصوا من الجماعة المحظورة وهى ليست محظورة ولكنها تخطت الدور المحدد لها
كان لابد أن تكتفى بالعمل فى الشارع المصرى والجامعات مع الطلبة
والآن لا نريد أن نكون نحن الضحية الثانية , كونوا حكماء
لن يسمح لكم بالوجود إلا كما هو محدد لكم , الحكومة لايهمها الرأى الدولى
توجد قواعد تحكم وجودنا فى هذا البلد منذ أن دخلوها حتى الآن ولن يتخلوا عنها بسهولة
لا تتركوهم يستدرجونكم للوقوع فى الشرك , تكلموا ولا تخطئوا , ومن لا يعرف يصمت
لاتصدقوا مايقال عن الحرية والمساواة فهذا هو الدواء المسموم
إذا تكلمت فقد أخطأت وإذا سكت فأنت سلبى
ولكن مازال أمام المجتمع المصرى الكثير ليكون متحضرا
تفهموا مجتمعنا وتركيبته وثقافته
ولتفهموا كيف يفكرون ويدبرون لنا , أنظروا
" أن الشعارات التي يرفعونها من الحرية والديمقراطية والمواطنة والمساواة بين المسلمين والأقباط وغيرها, ليست سوى ستارا يخفون وراءه حقيقتهم وأهدافهم, فالقوم يريدون مصر بلا إسلام ولا مسلمين, يريدون أن تكون مصر أندلسًا أخرى, يريدون طرد المسلمين من مصر, ولأنهم يعرفون أن الوصول لهذا الهدف أمر صعب فهم أرادوا أن يحققوه بالتدريج, فيبدؤون بالمساواة بين المسلمين والأقباط, فهم يريدون (كوتة) للأقباط في البرلمان, ويريدون إقرار قانون دور العبادة الموحد, فإذا قام جمع من المسلمين ببناء مسجد صغير أو زاوية لا يسع لمئتي شخص, يقوم بضع أفراد من النصارى ببناء كنيسة ضخمة تسع آلاف الاشخاص, ويريدون إيقاف إسلام النصارى, فإذا ما قامت فتاة نصرانية باعتناق الإسلام فيجب على الدولة أن تعيدها للكنيسة, فإما تعود إلى المسيحية مكرهة ومجبرة وإما تقتل ولا يراها أحد أبدا كوفاء قسطنطين.
يريدون حذف المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع رغم أن هذا الكلام غير سار المفعول, ولكنهم في ذات الوقت يؤيدون الكنيسة في تحدى الدولة والقضاء وعدم تنفيذ حكم نهائي للمحكمة الإدارية العليا, يريدون أن يخرج سفهاؤهم في كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة فيسبوا الإسلام والنبي الكريم وعلماء المسلمين وأئمتهم ويؤلفوا الكتب في ذلك, لكن يمنع المسلمين طلاب العلم منهم والعلماء من الرد على هذه الوقاحات والبذاءات وإذا فعل فتكال له التهم ويوصف بأبشع الأوصاف, والتهم جاهزة مسبقا, الإرهاب والتطرف والرجعية والظلامية والحض على الفتنة الطائفية
يعملون على منع كل مظاهر الإسلام في المجتمع المصري, يريدون منع الحجاب ويوعزون إلى سفهائهم بالهجوم عليه بين فينة وأخرى, نجحوا للأسف في حشد الناس ضد النقاب عن طريق السفهاء من قومنا الذين يسايرونهم في هواهم.كل هذه الأمور وغيرها الكثير ليس إلا مرحلة من مراحل كثيرة تهدف بالأساس إلى إيجاد مصر بلا مسلمين "هكذا يفكرون وينظرون إلينا والكل يسعى لهدفه إن كان الإخوان أو الأزهر أو الحكومة
ولنا تعليق على هذه الأفكار مرة قادمة