الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

بدون تعليق ( 5 ) لا تشرب هذا الدواء

بدون تعليق ( 5 ) 
لا تشرب هذا الدواء
رسالة للأقباط كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمام  
تفهموا مايدور حولنا , تفهموا خصائص المجتمع المصرى 
لاتصدقوا كل مايقال أو ينشر بالأخص فى وسائل الإعلام الحكومية 
فالحكومة ورجالها لا تسعى سوى لهدفها فقط حتى ولو على جثث الأقباط
تخلصوا من الجماعة المحظورة وهى ليست محظورة ولكنها تخطت الدور المحدد لها 
كان لابد أن تكتفى بالعمل فى الشارع المصرى والجامعات مع الطلبة 
والآن لا نريد أن نكون نحن الضحية الثانية , كونوا حكماء 
لن يسمح لكم بالوجود إلا كما هو محدد  لكم , الحكومة لايهمها الرأى الدولى 
توجد قواعد تحكم وجودنا فى هذا البلد منذ أن دخلوها حتى الآن ولن يتخلوا عنها بسهولة 
لا تتركوهم يستدرجونكم للوقوع فى الشرك , تكلموا ولا تخطئوا , ومن لا يعرف يصمت 
لاتصدقوا مايقال عن الحرية والمساواة فهذا هو الدواء المسموم 
إذا تكلمت فقد أخطأت وإذا سكت فأنت سلبى 
ولكن مازال أمام المجتمع المصرى الكثير ليكون متحضرا 
تفهموا مجتمعنا وتركيبته وثقافته 
ولتفهموا كيف يفكرون ويدبرون لنا , أنظروا 
" أن الشعارات التي يرفعونها من الحرية والديمقراطية والمواطنة والمساواة بين المسلمين والأقباط وغيرها, ليست سوى ستارا يخفون وراءه حقيقتهم وأهدافهم, فالقوم يريدون مصر بلا إسلام ولا مسلمين, يريدون أن تكون مصر أندلسًا أخرى, يريدون طرد المسلمين من مصر, ولأنهم يعرفون أن الوصول لهذا الهدف أمر صعب فهم أرادوا أن يحققوه بالتدريج, فيبدؤون بالمساواة بين المسلمين والأقباط, فهم يريدون (كوتة) للأقباط في البرلمان, ويريدون إقرار قانون دور العبادة الموحد, فإذا قام جمع من المسلمين ببناء مسجد صغير أو زاوية لا يسع لمئتي شخص, يقوم بضع أفراد من النصارى ببناء كنيسة ضخمة تسع آلاف الاشخاص, ويريدون إيقاف إسلام النصارى, فإذا ما قامت فتاة نصرانية باعتناق الإسلام فيجب على الدولة أن تعيدها للكنيسة, فإما تعود إلى المسيحية مكرهة ومجبرة وإما تقتل ولا يراها أحد أبدا كوفاء قسطنطين.
يريدون حذف المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع رغم أن هذا الكلام غير سار المفعول, ولكنهم في ذات الوقت يؤيدون الكنيسة في تحدى الدولة والقضاء وعدم تنفيذ حكم نهائي للمحكمة الإدارية العليا, يريدون أن يخرج سفهاؤهم في كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة فيسبوا الإسلام والنبي الكريم وعلماء المسلمين وأئمتهم ويؤلفوا الكتب في ذلك, لكن يمنع المسلمين طلاب العلم منهم والعلماء من الرد على هذه الوقاحات والبذاءات وإذا فعل فتكال له التهم ويوصف بأبشع الأوصاف, والتهم جاهزة مسبقا, الإرهاب والتطرف والرجعية والظلامية والحض على الفتنة الطائفية
يعملون على منع كل مظاهر الإسلام في المجتمع المصري, يريدون منع الحجاب ويوعزون إلى سفهائهم بالهجوم عليه بين فينة وأخرى, نجحوا للأسف في حشد الناس ضد النقاب عن طريق السفهاء من قومنا الذين يسايرونهم في هواهم.كل هذه الأمور وغيرها الكثير ليس إلا مرحلة من مراحل كثيرة تهدف بالأساس إلى إيجاد مصر بلا مسلمين "
هكذا يفكرون وينظرون إلينا والكل يسعى لهدفه إن كان الإخوان أو الأزهر أو الحكومة 
ولنا تعليق على هذه الأفكار مرة قادمة 

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

بدون تعليق ( 4 ) مفروض نلعبها صح


إلعبها صح

أنتهت لعبة الأنتخابات كما أرادت اها الحكومة أن تنتهى وكانت لعبة ظريفة هذه المرة
أشتركنا بها وكان لابد أن نشترك لكى نتعود عليها لأنها يوما ما ستتحول لحقيقة
ربما لا نعاصر تلك الأيام ولكن أولادنا و أحفادنا ربما يعاصرونها
ولكن نحتاج أن نقيم ماحدث بصورة واقعية هذه المرة
-          الكنيسة إذا أرادت أن تلعب لعبة السياسة فلتلعبها صح وإلا بلاش
-          لماذا أقحمت الكنيسة فى ترشيح بعض الأسماء دون عينها دون دراسة رد الفعل على المسيحين وأخواننا فى الوطن من نتيجة عكسية وبالأخص بعد النتيجة
-          أختيار المرشحين لا يدرون شىء عن الدائرة التى نزلوا بها وعن مراكز القوة بها والأهم كيف يفوزون بها بطريقة شرعية أو غيرها , دون أن يكون لهم رجالا هناك يراقبون مايحدث
-          عدم دراسة نتائج المرات السابقة و اللجان الفرعية مدى إقبال الناخبين عليها كما يفعل الآخرين
-          تحفيز المسيحيين على الذهاب فى الوقت الضائع وتنظيمهم لهذ الأمر منذ فترة أطول
-          الأنتخابات لا تفوز بها بالنوايا الطيبة فقط
-          عدم وضوح الهدف هل فوز مسيحى أم شخص بعينه , فقد تخلينا عن مرشح لصالح أخر , فى رأيىء كان الأقدر على تحقيق الفوز , لخبراته السابقة وعلاقاته برجال الحكومة والحزب , مفتاح الفوز دائما
-          والأغرب إصرار كاهن إحدى الكنائس على مرشح بعينه غير معروف إلا لمن حوله مجرد أنه مسيحى وتبع أبونا فلان ولعدم إفتراض سوء النية لقلنا أن الهدف من هذا هو إضعاف باقى المرشحين المسيحيين الذين وصلوا للإعادة المرة السابقة
لابد من دراسة المجتمع الذى نعيش به دراسة جيدة والتعامل مع الإعلام والسياسة بإسلوب علمى منظم ولاندخل الكنيسة فى صراعات فاشلة , تضاف للفشل الإعلامى والسياسى فى حوادث كثيرة سابقة
نحتاج لتعليم شبابنا كيف يتعامل مع هذه الأمور وتكوين خبرات نقدر أن نستعين بها لاحقا , و أن نتذكر أن نسبة الحضورفى المتوسط 10%  ولن تزيد فى يوم وليلة
كانت محاولة فاشلة هذه المرة كماحدث سابقا ولكن هذه المرة نتحمل جزء كبير مماحدث
وهذا رأيىء منذ الإعلان عن أسماء المرشحين ولكن كان الجميع يتوقعون العكس ولكن لكل لعبة رجالها
والنتيجة واضحة
فادي الحبشي  4497  جولة أولى , إعادة 20486  , رضا وهدان   2188  جولة أولى , إعادة 19556
رامى لكح      4632  جولة أولى , إعادة   4488 ,  ألبير إسحاق  3408   جولة أولى , إعادة  5047
عدد الحاضـــــــرين :   13096 جولة أولى , إعادة  24974 , إزاى ده حصل لا تسأل ولاتجادل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

بدون تعليق ( 3 ) العكس مش صحيح دائما

العكس مش صحيح دائما 
 القاعدة الطبيعية فى العالم المتحضر أن الحزب الفائز فى الإنتخابات هو من يشكل الحكومة 
ولكن فى مصر و الدول الأخرى الحكومة هى التى تشكل الحزب لتحكم بالقانون 
بعد إلغاء الأحزاب فى مصر بعد ثورة يوليو إنتهت الحياة الحزبية فى مصر 
ولكن قامت حكومة الثورة بإنشاء حزب إشتراكى ونظمت الإنتخابات لكى ينافس نفسه 
وضمت إليه رجال الحكومة وبعض من يميلوا لرأيها وتجنيد بعض شباب الجامعة للإنضمام للحزب 
مرة عربى إشتراكى و مرة قومى إشتراكى  المهم نفس الأشخاص 
ومع الإنفتاح تحول نفس الحزب إلى حزب وطنى بنفس الأشخاص ولكن بأفكار شبة مختلفة 
ولتكتمل الصورة سمح بوجزد أحزاب بشكل صورى 
لها مبادىء واحدة ولايسمح لها بالعمل السياسى إلا بما تسمح به الحكومة أقل مما تسمح به للجماعات الغير شرعية 
ومع تطبيق الرأسمالية والإقتصاد الحر تغيرت المفاهيم ولكن بنفس الأشخاص مع ضم رجال الأعمال ومن يبحثون عن السلطة 
تغير الحزب حسب ظروف العصر المهم البقاء فى السلطة 
وحاليا بدء ضم شباب جديد بنفس الأسلوب جمعية المستقبل , جمعية السلام وحقوق المرأة 
إذا ليس هو حزب بل حكومة فى شكل حزب , فهل تتوقعون إنتخابات سليمة 
يقولون أنهم يصرفون على الحزب من أموالهم الخاصة , كيف وكل مقار الحزب ملك الدولة وأماكن صودرت أثناء التأميم
هل يقدر آى حزب أن يكون له مقر فخم على النيل فى أرقى أماكن القاهرة أو فى قصور الملكية السابقة
ولكن لا نستطيع أن نلومهم عندما تكون نسبة الحضور 35% عموما وفى القاهرة 10% 
مازال الأمر طويلا لكى تتغير مصر للأفضل ربما أولادنا يعاصرون تلك الأيام
ربنا يستر , ولكن المرة دى تمت الأمور بسذاجة تدل على .............
ولكن الأمور كانت واضحة منذ البداية , إستبعاد القضاة من الإشراف , والسماح بالإنتخاب بدون بطاقة شخصية بل بشهادة المندوبين , وإشراف موظفين حكوميين ومدرسيين على الأمر غلابة يعنى !!!!!!!!!!!
 

بدون تعليق ( 2 ) سوء فهم وغياب للحقائق


سوء فهم وغياب للحقائق

لم أكن أريد التعليق على أحداث العمرانية , لأنه أصبح أمرا معتاد من الحكومة , وكما وصفه البعض سوء فهم وغياب للحقائق ولكن لو يوضحوا سوء فهم من من , ومن أخفى الحقيقة ؟
إذا كان يوجد فى الكنيسة من أخطا فليحاسب , و إذا أخطأت الدولة تحاسب , ولكن نحن فى زمن ........
توجد بعض النقاط نضع بجوارها علامات الإستفهام , كلها من جريدة الأهرام يوم الجمعة 26 نوفمبر الماضى
أكتبها بدون تعليق :
-          التهم الموجهة للأقباط : -  التعدى على القائمين على تنفيذ الأحكام ( أى قرار صدر وذهبوا لتنفيذه ؟ ) 
                                     - الشروع فى قتل بعض أفراد الشرطة عمدا
                                     -  إحراز عبوات مفرقعة
                                     - التخريب العمدى لمبان و أملاك عامة 
                                     - التعطيل العمدى لوسائل النقل البرية 
                                     - سرقة بعض المنقولات المملوكة لوزارة الداخلية 
                                     - إحراز أسلحة بيضاء دون ترخيص  ( بمعنى أدق بلطجية )
-          حادثان فى نفس التوقيت :
1-  مبنى الأقباط فى العمرانية 159 متهم , قائمة إتهامات لا حصر لها , 2 قتلى و 65 مصابا
2- حادث للإخوان 3 الاف متظاهر تعدوا على الشرطة بالطوب والحجارة وردت الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع والعصى والهروات والنتيجة 23 مصاب من الجانبين , 12 متهم والبحث عن 20 أخرين ( يابلاش ) وتوجيه تهم  إثارة الشغب وتكدير الأمن العام وتعريض حياة المواطنين للخطر ( وبس ) وطلب تحريات المباحث عن الواقعة
-          تصريحات الشرطة : 
1- أن التعامل مع الحادث كان يتسم بالحيطة والحذر وعدم الإشتباك مع المتظاهرين حرصا على أرواح المواطنين ( لو أشتبكوا كان هيحصل ايه ) ,
2- قامت أجهزة الأمن بوضع حراسة مشددة على المصابين المسيحين داخل المستشفى الحراسة الامنية اللازمة ( خايفين يهربوا ) 
3- عمل كردونا أمنيا حول المتظاهرين أمام مكتب النائب العام لمنع إندساس مثيرى الشغب بينهم ( بعد ايه ما كان من الأول )
4- قال شهود العيان أن المسيحين تبادلوا رشق الحجارة على أفراد الشرطة التى كانت تقف أعلى الكوبرى الدائرى منذ يومين قبل بداية الاحداث ( قبل يومين صدفة , عمل روتينى , نية مبيته )
-          تصريحات الحى : أصدرت ترخيصا لإنشاء مبنى خدمات , لكنها فوجئت بمجموعة عمل تقوم ببناء كنيسة بالمخالفة للترخيص , وتم الأتفاق على تعديل التصريح خلال أسبوعين وحدث ما حدث ( اللى راحوا للمبنى راحوا ليه ؟ , هل بناء الكنيسة بالسهولة دى مجرد تعديل تصريح )
تساؤلات تحتاج إجابة ولكن لا حياة لمن تنادى