الأربعاء، 25 يوليو 2018

فى بداية خدمتنا

اتعلمنا فى بداية خدمتنا
ان الخدمة ليست وظيفة تنتهى يوما ما و لكن الخدمة حياة تستمر معنا دائما
الخدمة ليست فقط فى الكنيسة و لكن فى كل مكان
تصير الخدمة فى حياة الخادم حياة مستمرة
و لكن الخدمة بشكلها الكنسى لايمكن ان تستمر بوتيرة ثابتة لان السن يتغير , بالبع مش ممكن يظل الخادم يخدم سن حضانة طوال عمره , لابد من التغيير و كذلك ترك مكان للاجيال الجديدة لتأخذ بركة تلك الخدمة
و الخادم الشاطر يعرف متى يأتى الوقت ليخرج خارج المستطيل الاخضر و يجلس احتياطيا و ايضا يعرف متى يحين الوقت للخروج خارج الملعب
و لكن لا يوجد اعتزال فى الخدمة فهى حياة مستمرة
الشاطر اللى يعرف الميعاد صح

عاتب مش تكسر

دايما فى بيوتنا لما كان الصغار بيكسروا كباية , كانت الامهات بتقول : فداك يا ابنى اهم حاجة متكنش اتعورت و تجرى تلم الزجاج علشان محدش يتعور و بعدين تقول ابقوا خدوا بالكم علشان ماتتعوروش وكمان ممكن تستعمل حاجات بلاستيك مع الصغيرين علشان محدش يتعور , ده هدف العتاب الاساسى , تحافظ على اولادها
و ممكن تجرى على الاب و تقول انا مش هعمل لاولادك حاجة تانى دول بيكسروا الكوبايات , شوف حل معاهم انا تعبت خلاص
اما الاب فكان لما يجى و يعرف اللى حصل يقول المهم محدش اتعور فداهم
و ممكن يقول هجيب ليكم منين , خلاص مش هجيب حاجة تانية
نوعين من العتاب
احنا اتربينا على الاول المهم سلامة اولادنا
معلش الزمن بيتغير

بوست تلقيح عادى جدا

عجبنى قوى موضوع البوستات الموجهة لشخص محدد , و الاجمل لما هو كمان يرد ببوست موجهه هو كمان , الواحد بيتبسط قوى و هو متابع الكلام ده
انا مش ضد الاسلوب ده فى الحوار بالعكس اؤيده تماما
ارمى الكلمة و استنى رد الفعل , يتجرى بعيد او تروح تصالح او تكمل رمى كلام
و كله ماشى
حقيقى مش عارف الشباب بيسميها ايه ؟
بس حقيقى مسلية

الثلاثاء، 24 يوليو 2018

التربية الكنسية : مالها و عليها ( 1 )

 التربية الكنسية : مالها و عليها ( 1 )

فى فكرة تدور فى عقلى منذ زمن طويل و كنت محتار فى مشاركتها معكم أم لا ؟
و لكن مع احتفال الكنيسة بمئوية التربية الكنسية و كذلك ما يدور فى الكنيسة الآن
رأيت انه ربما يكون الميعاد مناسبا
التربية الكنسية لها دور مهم فى الكنيسة الأن و لها ايجابيات كثيرة و لكن ظهرت سلبيات بعضها فى رأيى مؤلما و هذا ليس لعيوب فى التربية الكنسية و لكن عيوب فى تطبيق مبادئها
و لكن ربما ما اراه عيبا يحتاج لاصلاح لا يراه الاخرين كذلك ’ لكننا نحتاج ان نبحث عن تلك الجوانب السلبية التى ظهرت و نحاول تجنبها و علاجها
للحديث بقية ..................

الخميس، 19 يوليو 2018

حوار فى المغارة : ( 1 )

حوار فى المغارة : ( 1 )

  • فى طريقى لدير الانبا شنودة كنت محتار ماذا اقول له عما يحدث حاليا فى الكنيسة و جلوس خليفة نسطور مع بطاركة الشرق !!!!!!! و كنت اود ان اساله سؤال معين , و فى طريقى للمغارة اخذت انظر للمنطقة المحيطة و انا ابحث عن ذلك التل " تل نسطور " و اتسأل متى سيصبح مكانا للزيارة ؟
  • و دخلت المغارة و تجولت فيها حتى وصلت لعمق المغارة فوجدته جالسا شيخا مهيبا منيرا و كان يجلس معه شيخا اخر يبدو اكبر سنا و قبل ان اسأل من هو اجابنى هذا هو الانبا مكاريوس اسقف اتكو ( قاو ) 
  • و بعد ان سلمت عليهما , قلت له عن كل ما يجول بخاطرى , و عن هذا الاجتماع الذى كل الحاضرين يحرمون بعضهم البعض و يعتبرون بطريرك الاسكندرية مهرطق و غير شرعى و هم خلفاء مارمرقس و يريدون منه ان يقبل خليفة نسطور 
  • و عن نساطرة مصر الآن الذين يرددون ان ايمان نسطور و تلاميذه صحيح و ان الكنيسة القبطية لم تفهمه و حكمت عليه ظلما لامور سياسية 
  • و لم اكتفى بذلك بل توجهت للانبا مكاريوس و قلت له : الآن ايضا يقولون ان ايمان مجمع خلقيدونية كان صحيحا و ان الكنيسة القبطية لم تفهمه أيضا و عزلت نفسها لامور سياسية ايضا 
  • ابتسم الانبا شنودة بحزن و قبل ان يجيبنى وقف فجأة فالتفت خلفى فوجدت شيخان اخران يقتربان و بعد ان سلما على بعضهما البعض , التفت الىّ احدهما و قال لى اخشى ان يأتى اليوم الذى يقولون فيه ان اريوس كان ايمانه صحيح و اننى لم افهمه جيدا و ان الكنيسة القبطية حرمته ظلما , بالتاكيد عرفته فورا ابى العظيم اثناسيوس 
  • فابتسم لى و قال قد عرفتنى الآن و هذا هو البابا بنيامين و قد جئنا لنحتفل مع الانبا شنودة فى المكان الذى قضينا به زمنا 
  • و عاتبنى لاننى لم انهى الموضوع الخاص بكنيسته فاعتذرت لجهلى و قلة معرفتى 
  • قلت لهم الآن الكل يتهم الكنيسة القبطية بالجهل و قلة المعرفة و عدم المحبة حتى البروتستانت يقولون ان مارتن لوثر لم نفهمه و يمارسون الان الاسرار المقدسة لخداع الاقباط و للاسف كثيرون يتبعونهم 
  • نظر الىّ الانبا شنودة و قال : انتم الآن فى زمن المحبة و التنوع الجميل , زمن المعرفة و العلم و اتقان اللغة اليونانية اما نحن فكان زمننا مختلف , نحن كنا جهلاء اختارنا اللـه ليعمل بنا 
  • الآن يتهموننا باننا لم يكن عندنا محبة و لا نقبل الاخر و لانعرف شيئا من تعاليم هؤلاء , المسيح يغفر لهم لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون و لا تقلق سيرسل اللـه لكم أثناسيوس و بنيامين و مكاريوس , منهم من سيقبلون كلامه و منهم من سيقتلونه و منهم من سيطردونه
  • و قال البابا اثناسيوس مقاطعا و سيرسل لكم شنودة ليعلمكم لاتقلق 
  • ابتسم الانبا شنودة و قال اما بالنسبة للسؤال الذى تريد ان تساله فاجابته فى البولس الخاص بقداس امس " أفأستعطف الآن الناس أم الله؟ أم أطلب أن أرضي الناس؟ فلو كنت بعد أرضي الناس، لم أكن عبدا للمسيح " 
  • و تركتهم و انا فى حيرة , ماذا يخبى المستقبل للكنيسة القبطية ؟