كنيستى القبطية : ( 1 )
هل الكنيسة القبطية فى خطر :
( هذه مجرد افكار فقط , يوجد الكثير ليكتب و يقال )
- مازلت عند رأيى ان الفيس ليس مجالا لمناقشة الامور العقائدية او مجالا للتعليم , ماتعلمناه ان الايمان يسلم شخصيا و كذلك يناقش و يفهم
- ان الكنيسة القبطية فى خطر عندما صدق كثيرون ماقاله البعض ان الكنيسة القبطية تعيش فى ظلام و انها ابتعدت عن تراث الاباء و ان اكثر من الف عام من التعليم كله فاسد ( مع استغلال البعض لذلك لامور شخصية ) , دون اى دراسة حقيقية او محاولة ازالة الغبار الذى تجمع حوله او محاولة تقديمه بصورة صحيحة
ان نظرة واحدة على التراث القبطى المكتوب باللغة القبطية او العربية المنشور على الانترنيت و هو القليل منه يهدم تلك الاقاويل بسهولة لمن يفهم
( سنعود لذلك الامر مرة اخرى بتوسع قريبا ....... )
- ان الكنيسة القبطية فى خطر عندما صار يوحنا الدمشقى و مكسيموس المعترف و غريغوريوس بالاماس من اباء الكنيسة القبطية , دون ان ندرى ذلك
و نسينا ابائنا قسطنطين و زخارياس و بولس البوشى و غيرهم
عندما صارت الروحانية الارثوذكسية نتعلمها من كتب الروم الغربيين فقط
عندما صارت مراجعنا اغلبها بروتستانتى للكتاب المقدس و كاثوليكى للامور الانسانية
عندما صارت تعاليم الكنيسة القبطية ثقيلة على قلوب و افهام شبابنا لاسباب كثيرة
عندما منعنا شبابنا من دراسة تراثنا تحت مسميات كثيرة و اغلب الباحثين صاروا يعملون من خارج الكنيسة و للاسف اتخذ بعضهم اتجاه سلبى من الكنيسة
- ان الكنيسة القبطية فى خطر لان المعرفة صارت مشخصنة باسماء من نحبهم فقط
عندما صارت المعرفة هى اقوال نرددها دون دراسة حقيقة
عندما صارت التعليم هو معرفة نصف الحقيقة فقط
عندما صرنا ندخل فى جدال و صراع دون دراسة حقيقة
السؤال المهم الآن : هل فات الآوان ؟ هل يمكن ان نعود للطريق الصحيح ؟
- و اختم بصرخة قالها احد علماء الاقباط عن اللغة القبطية سنة 1909 م و لكن هى تعبر عن حال الكنيسة القبطية الان :
سادتى الأعزاء :
إسمحوا لى أن أقف بين أيديكم لأتلوا على مسامع حضراتكم كلمة أرجو أن تصغوا إليها وتعيروها جانب إلتفاتكم , لما عهدت فيكم من المروءة والإنسانية والآخذ بناصر الضعفاء والعطف على البائسين خصوصا من كانوا قبلا أبطالا وشجعانا أصحاب مجد وسؤدد , فأناخ عليهم الدهر فأصبحوا فى حال يرثى لها
سادتى الأفاضل :
جئت لأعرفكم بإمرأة عجوز شمطاء , كانت بالأمس غادة هيفاء وهى الآن واقفة أمامكم , فإنظروها قد سترت وجهها بنقاب كثيف مخافة أن تظهر بهذا المنظر المحزن . هى تعرفكم وأنتم تعرفونها ولكن حصلت موانع إضطرتها إلى الإنزواء فنسيتموها . أفلا تعرفونها الآن إذا كشفت لكم النقاب عن وجهها , فإذ بها أقرب الناس إليكم , ومن هى هذه المرأة ؟
هى لغتكم القبطية
تلك اللغة تناديكم وتقول : ألا أبنائى أغيثونى و إنتشلونى من تلك الهوة التى سقطت فيها . لا تأنفوا منى إذا نظرتمونى فى هذه الحالة الكئيبة .إنكم إذا إقتربتم منى وعالجتمونى رجعت إلى مجدى الأول الزاهر فترفعون رؤوسكم تيها وعجبا .
أنا أمكم أحن إليكم وأنتم تبتعدون منى وتقسون قلوبكم على . أليس يؤلمكم أن يعتنى بى الغرباء و أنتم أبنائى تغضون الطرف عنى .مدوا يد مساعدتكم إلى و إنظمونى فى مصاف أخواتى اللغات الآخرى الحية لتكونوا مأثورين , و إسعوا فى إنقاذى من هذا الحضيض . و إلا فلا تفتخروا من الآن وتقولوا نحن نسل الفراعنة الفضلاء , فلا أظن إنكم راضون . والسلام " كونوا معافين "
هل الكنيسة القبطية فى خطر :
( هذه مجرد افكار فقط , يوجد الكثير ليكتب و يقال )
- مازلت عند رأيى ان الفيس ليس مجالا لمناقشة الامور العقائدية او مجالا للتعليم , ماتعلمناه ان الايمان يسلم شخصيا و كذلك يناقش و يفهم
- ان الكنيسة القبطية فى خطر عندما صدق كثيرون ماقاله البعض ان الكنيسة القبطية تعيش فى ظلام و انها ابتعدت عن تراث الاباء و ان اكثر من الف عام من التعليم كله فاسد ( مع استغلال البعض لذلك لامور شخصية ) , دون اى دراسة حقيقية او محاولة ازالة الغبار الذى تجمع حوله او محاولة تقديمه بصورة صحيحة
ان نظرة واحدة على التراث القبطى المكتوب باللغة القبطية او العربية المنشور على الانترنيت و هو القليل منه يهدم تلك الاقاويل بسهولة لمن يفهم
( سنعود لذلك الامر مرة اخرى بتوسع قريبا ....... )
- ان الكنيسة القبطية فى خطر عندما صار يوحنا الدمشقى و مكسيموس المعترف و غريغوريوس بالاماس من اباء الكنيسة القبطية , دون ان ندرى ذلك
و نسينا ابائنا قسطنطين و زخارياس و بولس البوشى و غيرهم
عندما صارت الروحانية الارثوذكسية نتعلمها من كتب الروم الغربيين فقط
عندما صارت مراجعنا اغلبها بروتستانتى للكتاب المقدس و كاثوليكى للامور الانسانية
عندما صارت تعاليم الكنيسة القبطية ثقيلة على قلوب و افهام شبابنا لاسباب كثيرة
عندما منعنا شبابنا من دراسة تراثنا تحت مسميات كثيرة و اغلب الباحثين صاروا يعملون من خارج الكنيسة و للاسف اتخذ بعضهم اتجاه سلبى من الكنيسة
- ان الكنيسة القبطية فى خطر لان المعرفة صارت مشخصنة باسماء من نحبهم فقط
عندما صارت المعرفة هى اقوال نرددها دون دراسة حقيقة
عندما صارت التعليم هو معرفة نصف الحقيقة فقط
عندما صرنا ندخل فى جدال و صراع دون دراسة حقيقة
السؤال المهم الآن : هل فات الآوان ؟ هل يمكن ان نعود للطريق الصحيح ؟
- و اختم بصرخة قالها احد علماء الاقباط عن اللغة القبطية سنة 1909 م و لكن هى تعبر عن حال الكنيسة القبطية الان :
سادتى الأعزاء :
إسمحوا لى أن أقف بين أيديكم لأتلوا على مسامع حضراتكم كلمة أرجو أن تصغوا إليها وتعيروها جانب إلتفاتكم , لما عهدت فيكم من المروءة والإنسانية والآخذ بناصر الضعفاء والعطف على البائسين خصوصا من كانوا قبلا أبطالا وشجعانا أصحاب مجد وسؤدد , فأناخ عليهم الدهر فأصبحوا فى حال يرثى لها
سادتى الأفاضل :
جئت لأعرفكم بإمرأة عجوز شمطاء , كانت بالأمس غادة هيفاء وهى الآن واقفة أمامكم , فإنظروها قد سترت وجهها بنقاب كثيف مخافة أن تظهر بهذا المنظر المحزن . هى تعرفكم وأنتم تعرفونها ولكن حصلت موانع إضطرتها إلى الإنزواء فنسيتموها . أفلا تعرفونها الآن إذا كشفت لكم النقاب عن وجهها , فإذ بها أقرب الناس إليكم , ومن هى هذه المرأة ؟
هى لغتكم القبطية
تلك اللغة تناديكم وتقول : ألا أبنائى أغيثونى و إنتشلونى من تلك الهوة التى سقطت فيها . لا تأنفوا منى إذا نظرتمونى فى هذه الحالة الكئيبة .إنكم إذا إقتربتم منى وعالجتمونى رجعت إلى مجدى الأول الزاهر فترفعون رؤوسكم تيها وعجبا .
أنا أمكم أحن إليكم وأنتم تبتعدون منى وتقسون قلوبكم على . أليس يؤلمكم أن يعتنى بى الغرباء و أنتم أبنائى تغضون الطرف عنى .مدوا يد مساعدتكم إلى و إنظمونى فى مصاف أخواتى اللغات الآخرى الحية لتكونوا مأثورين , و إسعوا فى إنقاذى من هذا الحضيض . و إلا فلا تفتخروا من الآن وتقولوا نحن نسل الفراعنة الفضلاء , فلا أظن إنكم راضون . والسلام " كونوا معافين "




