الأربعاء، 12 أبريل 2017

همسة عتاب : ( 2 )

همسة عتاب : ( 2 )
- ( يخصص يوم العيد لتلقى التعازى )
- فى رأيى و من غير زعل , لا يليق هذا الكلام ( مش هقدر اقول لفظ اخر )
- لا تريدون تلقى التهانى , هذا امر تقررونه و لكن ليس يوم العيد للتعازى
- اعتذروا بكل صراحة لن نلتقى باحد يوم العيد
- يوم العيد نفرح فيه نحن ابناء الجسد الواحد , حزانى و فرحين معا
- الافضل يا ابائى , ان يذهب كل اسقف فى ايبارشية او كاهن للاحتفال بالعيد فى البيوت الحزينة فى ذلك العيد , هذا ما تعلمناه فى كنيستنا
- مروا على البيوت الحزينة فى العيد , و لا تنتظروا تلقى التعازى
- و ليلة العيد لا تذهبوا لبيوتكم , اذهبوا لبيوت الحزانى و تعشوا معهم كما فعل السيد المسيح
- اقضوا يوم العيد مع بيوت من فقدوا احباءهم فى تلك الاحداث
- و لكن ارجوكم لا داعى لتلك العبارة ( يوم العيد للتعازى )

اللى عاوز يعزى خلاص عزى , بلاش احراج

همسة عتاب : ( 1 )

همسة عتاب : ( 1 )
- الى اين ذاهب يا ابى بلباس الفرح , ملابس الكهنوت البيضاء ؟
- ذاهب للقاء عريسى , ربى يسوع , انه يوم اللقاء و ليس يوم الوداع
- عجبا يا أبى هل تذهب للسيف بثوب الفرح , ثوب الافخارستيا ,
عجبى على احفادك يريدون ان يرتدوا ثوب الحزن يوم لقاءك
عجبى على ذلك الزمن !
- توجد عادة سيئة عندنا فى الصعيد يحاول الاباء الكهنة ان يمحوها تماما و قد نجحوا كثيرا فى ذلك
- كان اقارب المتوفى لا يذهبون للقداس طوال فترة الاربعين يوما , لماذا ؟
كيف يدخلون الكنيسة و هم يرتدون علامات الحزن , لا يليق فى رأيهم هذا الامر
و لكن الزمن تغير
و لكن هل للافضل ام .......................

( اللبس يكون مناسب لتلقى عزاء مش لبس فرح ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لابد أن نفرح

" هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه "
لابد أن نفرح لعيد القيامة المجيد و لعيد ميلاد شهداؤنا الجدد
إفرحوا حتى ولوكان القلب حزين من أجل أولادنا وأطفالنا 
لا تسمحوا لهم بقتل الفرحة فى قلوبهم
و لانحزن كالذين ليس لهم رجاء 
ارتدوا ملابس الفرح و التهليل
انها ايام القيامة فلنفرح من كل قلوبنا , نفرح لاجل اولادنا
نتذكر الذين سكنوا السماء فى تلك الايام , شهداءنا الجدد 
الهدايا التى تقدمها الكنيسة للسيد المسيح فى كل يوم , اولادها الاحباء
فرح القيامة في اشد الضيقات