الشىء المحزن

الشىء المحزن ان عمل اللـه لا يتم فى كنيسته ربما لاسباب كثيرة تخصنا نحن و ضعفنا فى اتمام عمل اللـه
لكن الشىء الاكثر حزنا ان تجد من يفرح بذلك و ربما يعمل لعدم نجاح عمل الرب فى كنيسته لاسباب شخصية تتعلق بذاته و رغباته
عندما تبتدىء الكنيسة فى عمل لمنفعة اولاد اللـه مهما كان رأينا فى هذا العمل و توقيته , لابد ان نقف جميعا خلف كنيستنا فى هذا الامر
و اى تقصير نشعر به فى كنيستنا نعمل بكل جد لكى نصلحه حسب مايسمح لنا و الاهم دون ان نفضح من يقومون بهذا العمل بل نستر عليهم
هذا ما تعلمناه فى كنيستنا
نراجع خدمتنا لنرى الى اين صرنا

سؤال محير

سؤال محير !!!!!!!!!!!!
- نقعد ساعات و نحن نقرأ لفلان و نتحدث عن كلماته و لا نستطيع ان نقعد دقائق لقراءة كلمات رب الكون و خالقه
- نقعد ساعات نرغى ربما فى كلام فاضى مع الاصدقاء و لا نستطيع ان نقف دقائق لنكلم من بيده كل الامور
- نقعد ساعات نشكى همومنا و مشاكلنا لمن حولنا و لا نستطيع ان نجلس دقائق مع اب الاعتراف امام ضابط الكل الذى معه الراحة
- نقعد بالساعات نجهز فى الطعام و نتلذذ بذلك و لا نستطيع ان ننتظر دقائق لنتناول من جسد و دم واهب الحياة
- نقعد بالساعات و ربما بالايام ندافع عن ارائنا و ذواتنا و لا نستطيع ان نقبل تدبير اللـه فى حياتنا و نطلب منه تغيير العالم لاجلنا

خدمة الابن الاكبر

خدمة الابن الاكبر :

- لم يتذكر الابن الاكبر سوى ذاته و تناسى مشاعر ابوه و فرحته

- لم يتذكر الابن الاكبر سوى كرامته و تناسى مشاعر اخوه و حزنه

- لم يتذكر الابن الاكبر سوى اخطاء اخيه و تناسى ان يستر عليه

- لم يتذكر الابن الاكبر سوى رايه و فكره و تناسى ان يفرح باخيه

- لم يتذكر الابن الاكبر سوى ميراثه و ماله و تناسى محبة ابوه

- لم يتذكر الابن الاكبر سوى اصدقائه و جديه و تناسى اقرب الناس اليه

- عذرا هل نحن فى زمن خدمة الاخ الاكبر ؟

- رأيى و كرامتى و حياتى اهم من الكنيسة جسد الرب

- لا نفرح و لا نسر مع الكنيسة باولادها

- نفضح اعضاء جسدنا و لا نستر عليهم

- نتمنى لهم الفشل و عدم النجاح و نعمل على ذلك

- كل هذا لنحافظ على كرامتنا و وجودنا الذاتى

- لا عذر و لا مبرر لما نفعله الآن

- اخشى ان نسمع الصوت " اسمك غير موجود فى مدينة الخدام "

- و تكون " حدث فى تلك الليلة " واقع و ليس حلم

ربنا يستر

ربنا يستر :
- قال لى : يا استاذى انا بقيت خادم فى الكنيسة
- قلت له : مبروك , ربنا يستر
- فاجابنى و هو مبتسم اكيد ربنا يستر على الخدمة مننا
- فاجبته : الخدمة دية بتاعته هو يستر عليها و لكن قصدى ربنا يستر عليكم انت
- فاستغرب و سالنى و كيف ؟
- فقلت : ربنا يستر عليك و يحفظك فى خدمته لان كثيرون ضاعوا فى الخدمة
- كثيرون اعتقدوا ان الخدمة هى منصب و هى خدمة الارجل
- كثيرون اعتقدوا ان الخدمة هى تعليم و هى تعلم
- كثيرون اعتقدوا ان الخدمة اظهار مواهب و هى تترك الله يعمل بك
- كثيرون اعتقدوا ان الخدمة شهرة و هى انكار ذات
- كثيرون ضاع الهدف فى وسط اهتمامات الخدمة و تناسوا " ان من يدك اطلب دمها "
- عندما اتذكر ما تعلمته فى السنوات الاولى للخدمة اتسأل هل ما زلت محتفظ بتلك المبادىء و النقاوة و الحماس ؟
- اخشى ان يكون الشعر قد شاب و العقل و القلب كذلك
- احترس لانفسكم و للرعية التى اؤتمنتم عليها
- لا تكن اجيرا او اخ اكبر بل كن راعى صالح و اب يفتح حضنه و ينتظر من ضل و تاه
( اعتقد نحتاج دراسة حول تأثير مدارس الاحد على المجتمع القبطى )

لو سمحت من فضلك

" لو سمحت من فضلك ممكن اطلب من حضرتك طلب بسيط جدا اذا تكرمت ممكن تعطينى هذا الكوب الموجود بجانبك الايمن على الترابيزة الصغيرة لاتمكن من صب بعض الشاى لاشربه بعض ان اكلت وجبة الغذاء اللذيذة التى قامت زوجتى بصنعها لىّ هذا الصباح قبل ان أجى الى العمل لكى يساعدنى على هضم الطعام لاتمكن من العمل بنشاط , ممكن من فضلك ان تقوم لىّ بذلك الامر ساكون شاكرا لك "
هذا هو اسلوب التعليم الجديد !!!!!!!!!!!!!!!
من له اذنان للسمع فليسمع

الاقباط و القديسين

الاقباط و القديسين :
- توجد علاقة قوية بين الشعب القبطى و القديسين
- ربما تحتاج ان نعود لايام الفراعنة لندرس ارتباط الاقباط بابطالهم و كيف يكرمهم
- هل هو احتياج طبيعى للانسان ان يرتبط بشخصيات قوية , مثال له
- كتابة سيرهم و المبالغات التى تضاف و هدفها
- اكرام اجساد القديسين منذ ايام الانبا انطونيوس ق4 و الانبا شنودة ق5 و حتى الان
يحتاج الامر لدراسة وافية لكى نعطى للاقباط حقهم
- اكرام القديسين و اجسادهم فى الكنائس الاخرى و ارتباطه بالكنيسة القبطية

خواطر فى المعرفة

خواطر فى المعرفة :
4- هل ليكون تعليمى ابائى لابد ان اذكر ان الاب الفلانى قال او القديس العلانى قال هذا ؟ اسأل هل يوجد فرق بين الكتابة الاكاديمية و الدراسية و الوعظ لشعب علمانى
6 - سمعت موضوع لاحد المتخصصين فى الاباء و قال مقدمة رائعة عن كيف تدرس الاباء من معرفة مناسبة النص و لمن يسمعه و نوعيته و لكن عندما بدأ الموضوع تناسى كل هذا فقط ليؤكد افكاره
7- قرأت نبذه لاحد الوعاظ البروتستانت و كانت رائعة لان كلها كانت تعاليم ابائية دون ذكر هذا او اسم احدهم , قدموا تعاليم الاباء بصورة متطورة تجذب الشباب

ثقافة التيك اواى

" فتقدم صدقيا بن كنعنة وضرب ميخا على الفك وقال: من أي طريق عبر روح الرب مني ليكلمك " 2 اخ 18 : 23
ثقافة التيك اواى
- المشكلة فى رأيى
1- ان البعض ينظر للتراث القبطى بكل مجالاته كجزر منعزلة منفصلة عن بعضها , لا ينظرون للصورة الشاملة و تطور هذا التراث
2- اننا فى عصر اسميه " عصر انصاف الحقائق و شخصنة المعرفة " الكل ينظر لما يعرفه و يعجبه و لا يهتم بعرض الصورة كاملة و البعض ترتبط المعرفة لديه بشخص او زمن او مكان هو ما يسير وراءه
3- التشكيك فى الكنيسة و تراثها هو هدف الدراسة و ليس المعرفة و الفهم , لصالح شىء معين
4- احتكار البعض للتعليم و التعامل مع الاخر على انه عديم المعرفة
للاسف كثير من الباحثين الاقباط صاروا هكذا

ربنا موجود 2

ربنا موجود
ربنا مش بيسيب حقه و حق ولاده
لكن كل شىء فى وقته المناسب
اوعى تفتكر ان مافيش عقاب
افتكر قصة داود اوعى تنسى
افتكر الابن الضال و ميراثه اللى ضاع
افتكر لما توعد لازم توفى
لما تنذر شىء لازم تعمله
ربنا مش بتاع كلام و لكن اله افعال
ربنا عاوز ابنه يكون زيه بتاع افعال مش كلام
لما تفكر تغلط افتكر ان الهك عادل
زى ما فاتح حضنه علشانك لما ترجع
برده مستنيك تصلح

ربنا موجود

ربنا موجود
لكن مش هيمنعك من اتخاذ قرارات لحياتك
مش هيمنعك من تحمل نتائج قراراتك حتى لو كانت سلبية
مش كل قرار تاخده تنسبه لربنا و تقول تدبير ربنا
مش كل قرار مش هتاخده ربنا هياخده مكانك
يوجد فرق بين اتكال على ربنا و التواكل
الهنا عادل و رحيم

قوته عظيمة

" قوته عظيمة ... وعظيمة العظيمة ومدبرة وحكيمة ، وان نزلت البحر تطلع سليمة "
من تراث الاقباط