حتة بنوتة حلوة :
حكايتنا اليوم فى قطار الصعيد المكيف
كانا يجلسان امامى و لسوء حظهم فى الكرسى الاول فى مدخل باب العربة
و هى شابة عادية قبطية ترتدى ثياب عادية و لكن ربما بالنسبة لنا فى القاهرة
و هو يشبهها ربما اخوها , قريبها , زوجها لا ادرى
و لكن الغريب ما حدث من شباب و رجال مصر فى القطار
لا فرق بين الشاب و الكبير , الاعزب و المتزوج
الكل يرمقها بنظراته و يطيل النظر و منهم اخذ ياخذ العربة ذهابا و ايابا
و منهم من وقف خلف الباب ليرمقها من شباك باب العربة
و انا فى الخلف ارى و اتعجب
رايت انواع كثيرة من النظرات تفسر بامور كثيرة منها ما ليس له هنا مكان
و عندما كان يوجد كرسى اخر فاضى كانا يذهبان هناك
و كانت عيون من يدخل العربة من الجماعة اياها تبحث عنهم حتى تجدهم
لغة العيون تكشف الكثير من افكار البشر و نوعيتهم
و للحديث بقية