السبت، 16 مايو 2015

التراث القبطى

التراث القبطى :
- تعرض الاقباط لصدمات كثيرة حضارية كان من نتائجها فقدان الاتصال بالماضى و ضياع الكثير من تراثهم القبطى
- اول فترة هى فقدانهم ماضيهم الفرعونى و حضارتهم و هذا تم قبل المسيحية حتى لا يتهم احد المسيحية بذلك
- و حدث ذلك فى عصر الفراعنة اكثر من مرة و هذا شىء طبيعى لحضارة دامت اكثر من 5000 سنة و مازالت مستمرة حتى الآن
- و لكن لم يكن فقدان تام لان الحضارة ليست مجرد لغة او مبانى بل حياة معاشة تسلم من جيل لجيل و هذا سر عظمة الاقباط الذى حير العالم كله
- بالنسبة للكنيسة القبطية و هل فقدت تراثها الابائى كما يقول احد الاباء و صارت فى هذا الجهل و التدهور !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- هل فقدت الكنيسة ايمانها ؟ هل توقفت عن التعليم ؟ هل صارت جاهلة بسر التجسد و عقيدة الثالوث القدوس !!!!!!!!!!!!!!!! هل تدهور مفهومها عن سر المعمودية و الافخارستيا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- عجبنى تعليق قرأته " فى رأيى زى ما مجمعى نيقية - القسطنطينية قررا قانون الايمان فهل مكانش فيه ايمان قبل قانون الايمان وهل مكانش فيه قوانين ايمان قبل قانون النيقاوى القسطنطيناوى؟ كان فيه .. لكن حصل تطور حصل تشكيل حصل تحديد صياغة "
- هكذا تعليم الكنيسة كان يواكب العصر اليونانى القبطى العربى
- كل عصر كان له ابائه و تعليمهم المبنى على اساس الكنيسة الذى لم يفقد , و من اجمل الامثلة لذلك قصة الواضح بن رجاء و هو شاب مسلم آمن بالمسيح فى عهد البابا الـ 63 و كتب مجموعة كتب ايمانية , فهل هذه الكتابات لا علاقة لها بالمسيحية لانه لم يدرس كتابات الاباء باليونانية , للاسف ربما هى مفقودة لكن كان لها تأثيرها فى عصره
- هل الكنيسة فقدت تراثها لانها فقدت اللغة اليونانية , من يقول ذلك يتهم الاقباط بالجهل , و هو نفسه يعترف بعكس ذلك فى فهارس الكتابات القبطية , فحركة الترجمة كانت تدور بسرعة و حتى القرن الثامن كان هناك من يجيد اليونانية , بالتأكيد لم يترجموا كل شىء و لكن المؤكد انهم ترجموا مايريدونه
- و حدث الامر مرة ثانية من القبطية للعربية , ربما ليس بنفس الجودة لعد اتقان اللغة العربية فى البداية و لكن تطور الامر بعد ذلك
- ليس معنى اننى لا اقول ان الاب فلان قال كذا او كذا ان تعليمى ليس أبائى , فتعليم الاباء حياة و ليس نصوص بالدرجة الاولى
- ربما يقول احد ان الكتابات العربية بها امور خرافية ربما تناسب عصرهم و اقول ملاحظة ان اغلب كتابات الابوكريفيا ظهرت فى عصر الاباء الاولين ايضا
- هذا التدهور !!!!!!!!!!!!! , لا اعرف ماذا يقصد بهذه الكلمة و اى عصر يقصد !!!!!!!!!!!!
- نعم يقوم المهتمين بدراسة الاباء بدور مهم لنشر التعاليم المسيحية و لكن ليس معنى هذا ان احقر من الاخرين لكى ابرز اعمالى الخاصة و لكن هذه سمة مصرية على ما يبدو لن تتغير
- كذلك يستخدمون تعبيرات لغوية فخمة " التدهور , الجهل , و غيرها " , التى ربما يفهمها البعض بصور مختلفة فيقولون لكى تفهموا ما نريد لابد ان تقراوا كل ما كتبناه , اسلوب مقارى لا غش فيه
- قرأت تعليقات رائعة اقتبس بعضها " يبقى ليه نقعد نتخانق ونرفض تطور الاسرار والطقوس وحتى العقيدة والكتاب المقدس ليه نرفض تطور علاقة الكنيسة مع الله؟
فى النهاية اجتماع الكنيسة على الامر يعنى انه كنسى اى صالح للكنيسة كجسد واحد "
- ان للكنيسة القبطية تراث عريق بصور لغوية كثيرة و لكنها لم تفقد ايمانها و عقيدتها و كنيستها
فما هو المقصود بالتدهور !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
للحديث بقية ...................

اوستراكا قبطية تحتوى على جزء من عظة للبابا اثناسيوس الرسولى 600 م
متحف المتربوليتان نيو يورك

الجمعة، 15 مايو 2015

الكرامة

" من طلب الكرامة هربت منه، ومن هرب من الكرامة لحقت به وأمسكته. جالس المجذومين ولا تجالس المتعظمين " اسحق السريانى
- من اصعب ما يواجهنا فى حياتنا ليس محبة الكرامة فقط بل عدم احتمال الكرامة
- ننال الكرامة فى حياتنا لاسباب كثيرة ربما ليس باختيارنا و لكن المشكلة كيف نحيا بكرامة فى عيون الاخرين
- من اصعب ما يواجه الاباء الكهنة بعد رسامتهم هو احتمال الكرامة , اصبح الكل يحترمم و يكرمهم
- و بعضهم بدل من ان يهربوا من الكرامة و يتضعوا تحت يد اللـه يتخذون اتجاه سلبى فى التعالى و التحكم فى الاخرين
- و نحن نحتاج ان نتعلم كيف نحتمل كرامة الخدمة التى ائتمنها اللـه فى ايدينا
نتعلم كيف نتضع و ليس كيف نتباهى
- احيانا عندما نجلس فى حوار كخدام نردد كلمة خدام كثيرا و لكن عندما نقيس انفسنا على الاقل كما وصفها البابا شنودة فى انطلاق الروح فى مقالات " حدث فى تلك اليلة , مساكين , و تتركونى وحدى " اكتشف اننا لسنا خدام على الاطلاق
- و ليس فى الكنيسة فقط بل فى العلم أيضا فقد قالوا انه من الصعب ان تجد عالما متضعا , فالافتخار بالعلم اصبح أفة هذا العصر و للاسف ممن ليس لديهم معرفة على الاطلاق
- كلمة لا اعرف خلصت كثيرين .
- نحتاج لروح المعرفة و ليس للمعرفة التى تناسب افكارى و ميولى فقط
و للحديث بقية

الثلاثاء، 12 مايو 2015

الجهل نعمة

الجهل نعمة :
- فوجئت باحد الشباب يسألنى عن موضوع فى تاريخ الكنيسة و لما اجبته , قال لى فى خادم قال على الموضوع ده و اعتبره من اخطاء الكنيسة القبطية اللى هو اكتشفها و لازم يفضحها
- ولكن هذا الموضوع معروف من زمان و موجود فى الكتب و ليس ذنب الكنيسة ان اولادها لا يبحثون فى تاريخها
تاريخ الكنيسة كتبه الاقباط بانفسهم و كتبوا الاخطاء قبل الانجازات
و لكن من اللائق ان تعلم الكنيسة اولادها الانجازات علانية و تكون الاخطاء للدراسة المتخصصة لكى لا تعثر صغار النفوس
و لكن ابتلانا الزمن فى تلك الايام بهولاء الذين اكتشفوا تراث الكنيسة لاول مرة و قرروا فضح امهم ليكسبوا اتباع جدد لصفحاتهم و نظرات اعجاب من اصحاب ثقافة التيك اواى

رجاء محبة

رجاء محبة من الاباء الاساقفة و الكهنة
عدم تبرير القرارات التى تتخذونها الا بعد دراسة الرد و التدقيق فى الاجابات
لان كثيرا ما كانت الردود هى سبب المشكلة الحقيقية
ما تعرفش ترد دلوقتى اجل الرد شوية , علشان حاليا مافيش حاجة بتستخبى مهم حذفت الرد من صفحتك كله متسجل
دى ملاحظة مستمرة فى الكنيسة من فترة طويلة من ايام اختيار البطريرك لايام صنع الميرون و تعديل التقويم و كنائس المهجر
خلينا ساكتين أحسن

نريد

نريد مسيحا تفصيل
نريد كنيسة تفصيل
نريد تراث قبطى تفصيل
نريد حياة ارضية تفصيل
نريد سماء تفصيل او ليست فى فكرنا الآن

القمص و المطران و حساب الازمان ( مقدمة )

القمص و المطران و حساب الازمان
• هذه مجرد خواطر او افكار حول محاولة توحيد الاعياد بين الكنائس المختلفة
• هذه الافكار كتبتها ردا على مقالة لاحد كهنة المهجر بخصوص تعديل التقويم القبطى و حذف 13 يوم ليصبح 29 كيهك يوافق 25 ديسمبر , و ردا على الاقتراح المقدم من احد المطارنة ( كما سمعت ) لتوحيد عيد القيامة حيث تقوم الكنيسة القبطية بالتخلى عن الحساب الابقطى و الكاثوليك بالتخلى عن طريقتهم فى حساب يوم العيد و نختار مثلا الاحد الثانى او الثالث من ابريل ليكون عيدا واحدا للجميع
• و قد قال الاثنين انهم يطرحون الموضوع للنقاش و لكن بعد ان قدم المقال بصورة بحث للمجمع المقدس و قدم اقتراح عيد القيامة للكاثوليك بالفعل
• قررت انا كذلك ان اكتب افكارىو اقتراحاتى و لكنى للاسف لا اجيد كتابة الابحاث كالقمص و المطران , لذلك سأكتب مجرد افكار و اراء ربما لا يراها البعض مترابطة و لكن هذا اسلوبى

الاثنين، 11 مايو 2015

كنت اتمنى لو كان حلم

كنت اتمنى لو كان حلم :
- لم اكن اريد ان اعلق على الموضوع االى شاغل الفيس اليومين دول عن تعيين ابناء الفقراء فى المناصب العليا , و لكن حجم التعليقات كتير
- لذلك اردت ان اشير لنقطة مهمة و اتمنى ان يغلق هذا الموضوع تماما
- ما رأيكم فى شعور و احاسيس الشباب الذى من تلك الأسر فى تلك الايام , راعوا شعورهم و شعورنا معاهم
- ربما نتفوق فى الدراسة و لكن لايوجد طموح التعيين فى الجامعة ليس فقط لاننا مسيحيون و لكن لاننا من أسرة بسيطة
- نشعر بالتمييز حتى فى داخل الكنيسة و كثيرا ما نجرح داخلها اكثر من خارجها
- نراعى انفسنا اولا قبل ان نحكم على الاخرين
- كم فتاة جرحت من كلمات مثل " ارضى بعريس زيك من طبقتك ماتحلميش بدكتور او مهندس "
- كم من عائلة جرحت لان اقربائها يتحاشون زيارتهم لان منزلهم دون المستوى , وعندما يرتبط ابنائهم ربما لا يشيرون لاقربائهم سوى من بعيد لان منزلهم لا يشرف
رغم ان تعليمهم عالى و لكن اسرة بسيطة
- ثم نتسأل اين روح القرابة او لماذا يجرح البسطاء فى الكنائس
راعوا مشاعر الاخرين و مشاعر اغلب المصريون و اوقفوا هذه المهزلة

السبت، 2 مايو 2015

قصة خيالية

قصة خيالية :
- تقدم الاسقف للبابا و معه الاب الراهب مسئول الدير
- يا سيدنا الدولة تعبانا و مش عارفين نتعامل مع المحليات نرجوك احمى اولادك و ما تعملش زى البابا السابق
- يعنى عاوزين ايه ؟
- ورقة من قدسك تعترف بالدير و تعين الاب الراهب رئيس له
- بس ما ينفعش الا عتراف بالدير له شروط و موافقة المجمع المقدس و انتم عارفين ان البابا السابق اعلن كذا مرة ان ديركم ليس لنا علاقة به و الدير اللى انت تبعه ما اعترفش حتى انك فرع ليه
- عارفين يا سيدنا بس نرجوك انقذنا من المحليات و احنا ها نرتب اوضاعنا بعد كده
- حاضر هات ورقة يا ابونا
- فرح الاب الراهب و خرج من البطريركية و عمل رخامة يعلن فيها الاعتراف بالدير و موافقة البابا و المطران
و لكن
- قام برسامة عشرات الرهبان و تغيير اسماء الرهبان الموجودة و استغل الورقة و طلع بطاقات للرهبان بالاسماء الجديدة , و بقى الدير امر واقع
و ظهرت المشاكل و احس البابا بالخيانة و انه خدع من ابنائه و ان البابا السابق كان عنده حق و لحق الاسقف و اعلن انه مالوش دعوة بالراهب و طلع ديره اعلان يقول ان مالوش دعوة بيه اخيرا رغم رفضه انه يطلع القرار ايام البابا السابق
- مشكلة لن تنتهى بسهولة
و البقية تأتى ..........انتظرونا