الاثنين، 24 نوفمبر 2014

مفهوم جديد

مفهوم جديد :
- كان الانبا ميخائيل و قت الظهورات فى اسيوط يصعد فوق سطح الكنيسة ليصلى و عندما تشرق الانوار يقوم بمطانيات كثيرة لا يبالى بالتراب فهو لا يستحق ان يقبل التراب الذى تحت القديس مرقس كما قال لمن كان معه و كان عمره فوق السبعين عندئذ
- لا اعرف لماذا تذكرت ما قيل عن البابا شنودة و طقسه فى اسبوع الالام و كان يصوم يومين يومين بدقة و عيش ناشف حتى وفاته 89سنة
- و تدافعت الافكار فى رأسى , هل تغيرت نظرتى لهم عندما عرفت جزء من اسرارهم و تساؤلات كثيرة عن تلك القامات الروحية و أين نحن من كل هذا و ما مفهمونا عن الحياة مع اللـه
و مازال العقل يبحث عن اجابة و القلب ينتظر !!!!

رائحة المسيح الذكية

رائحة المسيح الذكية
يشتم الاخرين فينا رائحة المسيح الذكية
درس تعلمته هذا الشهر
ماهى رائحة المسيح داخلنا

الاثنين الحزين

يوم صعب من اوله
صحيان فى الفجر
مطر فوق الدماغ
جنازة حزينة
بساطة الاقباط
تعليقات سخيفة على الانترنيت
الواحد مش عارف يكتب ايه و لا يبتدى منين
الاثنين الحزين

الاسود ترحل


الخميس، 20 نوفمبر 2014

الابن الجاهل

" الابن الجاهل غم لابيه ومرارة للتي ولدته " أم 17 : 25
- لا اعرف لماذا تذكرت هذه الأية و انا أتابع تعليقات بعض اتباع و تلاميذ القمص متى المسكين و مركز دراسات الأباء خلال تلك الفترة و بالاخص بعض نياحة قداسة البابا شنودة
- و أتسأل هل بهذه التعليقات سيحققون ما يريدون بالعكس فاحترامهم فى عقلى و فكرى قد انعدم تماما و احترامى لابيهم يقل يوما بعد يوم فالابن الجاهل يسبب المهانة لابيه !!!!!!!!!!
- و أخشى من يوم أراه قريبا !!!!!!!!!!!!!!

سؤال محيرنى

سؤال محيرنى :

- من خلال متابعتى للحوارات من خلال الفيس بوك و غيره من المواقع أتسأل
- هل يمكن مناقشة العقيدة و الطقوس اونلاين و الوصول لاجابة
- ام هى مجرد تعبير عن وجهة نظر كل انسان و رأيه الشخصى
- هل يمكن ان تكون مكانا للتعليم ام مجرد مكان للمجادلات
- هل نحن فى احتياج لخدام اونلاين لمتابعة الافكار و الرد عليها
- ان الانترنيت كشف ما فى قلوب و افكار الكثيرين , و صدم كثيرين
- هل يشبه الانترنيت أناس فوق سطح عمارتهم يأكلون و يلعبون و يرمون بمخلفاتهم فى الشارع و لايهم من يتأذى ؟
- هل ستغير تلك الحوارات الافكار الخاطئة و الاراء التى تحتاج للتصحيح
- كشفت تلك الحوارات ما وراء الجدران فى عقول الاقباط
- فهل هى مكان صالح للحوار !!!!!!!! لست أدرى

السبت، 15 نوفمبر 2014

مش بنقدر نصبر على الكلام :

مش بنقدر نصبر على الكلام :

- كنت اقوم بتحضير موضوع عن تاريخ الكنيسة و حادثة نجع حمادى و فتحت صفحة بها تصريحات البابا شنودة عن الحادثة 
- و القيت نظرة سريعة على التعليقات و لاحظت بعضها يسخر من تعليق البابا شنودة و ان الكنيسة لابد ان تاخذ موقفا اكبر و ان دموع الكنيسة لا تفيد و مثل هذا الكثير من التعليقات 
و بالطبع زادت هذه التعليقات بعد حادثة كنيسة القديسين 
و لكن كنت اتمنى ان اعرف رأي هؤلاء بعد أحداث ثورة يناير و كيف كان عقاب اللـه سريعا
و ان دموع الكنيسة صعدت لعرش اللـه و قبلها 
فى الماضى قالوا ان هناك امور اذا خرجت لا تعود مرة اخرى مثل الكلمات و السيوف لابد من ان تعصب او تجرح 
لننتظر و لنرى يد اللـه و هى تعمل و نحن محمولين فى كفه

وصية جدتى :

وصية جدتى :

- كانت جدتى تقول لنا عندما نهزر معها فى موضوع اختيار الزوجة الكويسة " إختار اللى تجمع مش تفرق "
- كانت تتحدث بخبرتها الصعيدية و القبطية القديمة , خد اللى تجمع العائلة مع بعض , تكون صانعة سلام فى البيت 
- ترفض من تشق البيت , تفرق الاخ عن أخيه و الاولاد عن اعمامهم او اخوالهم 
- كانوا يبحثون عن سلام البيت و دوام العائلة فى بيت واحد 
- رأيت فى حكمة جدتى , نظرة الأقباط فى حياتهم لمجتمعهم و لكنيستهم 
- أتكلم اليوم عن الكنيسة 
- ربما يغضب البعض من موقف الكنيسة من بعض الاشخاص الذين لهم قامات روحية عالية و لكنهم يفرقون الكنيسة 
- يكونون لهم فرق خاصة , هذا لبولس و هذا لابولس , ينغلقون على انفسهم و جماعتهم و اديرتهم 
- و للاسف هذا الامر بالنسبة للكنيسة قمة الهرطقة و هو شق جسد المسيح !!!!!!!!!!
- الكنيسة وجودها و كيانها و قوتها هى وحدتها كجسد للسيد المسيح , كل من يحاول تفريق هذا الجسد مهما كانت درجته الروحية مرفوض 
- و لمن يسعون لشق الكنيسة و عزل اعضائها علامات مميزة لا تخطئها العين 
- و هذا ما تربينا عليه مهما حدث لنا داخل الكنيسة حتى و لو جرحنا فى بيت احبائنا , حتى و لو اختلفنا مع الاخرين فى الفكر , مش ممكن نترك بيتنا او نشقه او ننعزل عن الاخرين 
- الكنيسة هى جسد السيد المسيح كانت و ستظل للابد